يمانيون../

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وبعد مرور 15 يومًا على صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم “إسرائيل” باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، إلا أن “إسرائيل” مستمرة بذات الوتيرة في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.

وذكر المرصد في تقرير نشره، اليوم السبت، أنه وثق مواصلة الجيش الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بذات الوتيرة، من خلال قتل المدنيين على نحو واسع، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، واستمرار حصارهم وتجويعهم وإبقائهم دون غذاء وماء ودواء.

وأضاف أنه وثق قتل الجيش الإسرائيلي لأكثر من 1864 فلسطينيًّا، من بينهم 690 طفلًا و441 امرأة، إضافة إلى أكثر من 2933 إصابة، منذ صدور قرار المحكمة، ما يرفع عدد الضحايا القتلى للهجوم المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 35880 شهيد، من بينهم 13880 طفل، و7910 امرأة.

وقال “الأورومتوسطي” لإن جيش الاحتلال يستمر في تنفيذ عمليات تدمير منهجي وواسع النطاق للمناطق والأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية ومرافقها، مما جعل معظم القطاع -بحكم الأمر الواقع- مكانًا غير قابل للحياة والسكن.

وبين أن جيش العدو نسف ما لا يقل عن 43 مربعًا سكنيًّا خلال هذه المدة، يحوي كل مربع بين 20-50 منزلاً، خاصة في خانيونس جنوبي قطاع غزة، واستمر في قصف منازل وتدميرها.

وبدلاً من تسهيل وصول المساعدات إلى القطاع، صعّدت إسرائيل من إجراءاتها لتقييد وصولها عبر عدة آليات، منها تعطيل مرور شاحنات المساعدات من معبر “كرم أبو سالم”، واستهداف شاحنات متجهة إلى مناطق شمالي وادي غزة رغم التنسيق المسبق ومرافقة مركبات أممية.

ونتيجة للقيود الصهيونية، يعاني مئات الآلاف من السكان في شمال قطاع غزة من جوع حقيقي وحرمان متواصل وشديد من المواد الغذائية، فيما تبقى هناك مؤشرات عالية على بدء انتشار المجاعة في تلك المنطقة.

وشدد “الأورومتوسطي” على أن “إسرائيل” لم تظهر أي جدية إزاء التحقيق في جرائم مروعة، بما فيها عمليات قتل وإعدام لأسرى ضمنهم مدنيون، وعمليات نهب وحرق منازل تجري بشكل ممنهج.

ودعا المرصد لإجراء تحقيقات دولية في الانتهاكات الموثقة منذ بدء إسرائيل هجومها العسكري على غزة، وضرورة إسراع المحكمة الجنائية الدولية بإجراءات تحقيقها، ووضع ما يجري في قطاع غزة ضمن أولويات عملها.

#العدوان الصهيوني على غزة#المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان#جرائم الإبادة الجماعية‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ارتکاب جریمة الإبادة الجماعیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: عدم الحديث عن الإبادة الجماعية بغزة لا يعني توقفها

الثورة نت/
قالت مقررة أممية، اليوم الأحد، إن “عدم حديث الإعلام الغربي عن “الإبادة الجماعية” الصهيونية في قطاع غزة لا يعني أن الإبادة والقمع قد توقفا، بل يؤكد أنه يتم تطبيعهما”.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، ذكرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز،في منشور على حسابها عبر منصة إكس: “استيقظي أيتها الإنسانية”.

وشددت المقررة الأممية أن “عدم حديث وسائل الإعلام الغربية عن “الإبادة الجماعية” الصهيونية في قطاع غزة لا يعني أن الإبادة والقمع قد توقفا، بل يؤكد أنه يتم تطبيعهما”.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن قوات العدو بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل قوات العدو الصهيوني هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • "استيقظي أيتها الإنسانية".. مقررة أممية: عدم الحديث عن الإبادة في غزة لا يعني توقفها
  • استيقظي أيتها الإنسانية.. مقررة أممية: عدم الحديث عن الإبادة في غزة لا يعني توقفها
  • قصواء الخلالي: إدارة بايدن أمام معضلة استمرار نتنياهو في الحكم
  • التعاون الإسلامي تدين استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد غزة
  • مقررة أممية: عدم الحديث عن الإبادة الجماعية بغزة لا يعني توقفها
  • الأورومتوسطي: إغلاق “إسرائيل” للمعابر في قطاع غزة إعدام جماعي للمرضى والجرحى
  • «المرصد الأورومتوسطي»: 10000 مفقود تحت الأنقاض في غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين تحت الأنقاض بغزة
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة