الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار الأنبا بولا.. اعرف قصة «أول السواح»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بتذكار الأنبا بولا، أول السواح، بحسب الاعتقاد الكنسي، وذلك بحسب التقويم القبطي الذي يوافق اليوم 2 أمشير.
وسلط المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الضوء على أبرز ملامح حياة الأنبا بولا، خلال تذكار عيد وفاته، والملقب بأول السواح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
وتستعرض السطور التالية أبرز المعلومات عن الأنبا بولا، بحسب المركز الإعلامي للكنيسة القبطية:
- ولد الأنبا بولا في الإسكندرية حوالي عام 228 م.
- بعد وفاة والده فكر في التوجه للقضاء لضمان ميراثه، وعندما رأى جنازة أحد الأغنياء فكر في ترك العالم والعيش مع الله، لذلك توجه خارج المدينة.
- قضى ثلاثة أيام داخل قبر مهجور طالباً الإرشاد الإلهي، ثم توجه لجبل نمرة القريب من ساحل البحر الأحمر بالبرية الشرقية.
- عاش أكثر من 80 سنة لم ير إنساناً، وكان ثوبه من الليف وسعف النخيل.
- كان الرب يعوله أثناء غربته، فكان يرسل له غراباً بنصف خبزة كل يوم.
- ظن القديس الأنبا أنطونيوس أنه أول من سكن البراري، فأرشده ملاك الرب للقديس الأنبا بولا، بحسب الاعتقاد المسيحي.
- وبحسب الكنيسة القبطية، أنه عندما زاره الأنبا أنطونيوس جاءهما الغراب بخبزة كاملة كعلامة على رعاية الله لهما.
- زار القديس أنطونيوس ثانية عام 343 م، فوجده جاثياً على ركبتيه فظن أنه يصلي، ثم أقترب منه فوجده قد انتقل وتنيح_ توفي_ فدفنه وهو يصلي.
- حمل الأنبا أنطونيوس ثوب الليف الخاص بالأنبا بولا الذي كان يلبسه وقدمه للبابا أثناسيوس، البطريرك الـ 20 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فكان يلبسه في أعياد الميلاد والغطاس والقيامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا بولا الكنيسة القبطية الأنبا بولا
إقرأ أيضاً:
آلاف الزوار يتوافدون إلى ضريح نصر الله في لبنان.. جنسيات مختلفة
تحول ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله إلى مزار يستقطب آلاف الزوار من مختلف الدول، حيث يشهد محيطه حركة دائمة بين الثامنة صباحًا والعاشرة ليلًا، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، ازدحمت المنطقة المؤدية إليه وافتُتحت مضائف لخدمة الزوار في أجواء مشابهة لمراقد العراق حيث يتوافد إليه زوار من إيران والعراق وتركيا وتونس وباكستان، إضافة إلى عائلات الشهداء ووفود المدارس.
*فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي..*
من أحياء مراسم دعاء كميل بن زياد جوار ضريح سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله ″قدّس سرّه″#إنا_على_العهد#طريق_٨٢ pic.twitter.com/QUNWTJ4iIM — Sarah Ghandour (@GhSara03021997) February 28, 2025
ونقلت عن المسؤولة الإعلامية في الهيئات النسائية في حزب الله بتول كرنيب قولها إنه من اللافت "الحرقة الكبيرة في قلوب الزوار، خصوصاً أمهات الشهداء اللواتي يستعظمن فقدان السيد أكثر من فقدان أولادهن"، بحسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنه من بين الزوار من يتردد إلى المكان أكثر من مرة يومياً، وبعضهم يبقى في المكان لساعات.
وقُسّم محيط الضريح إلى قسمين، للرجال والنساء، يفصل بينهما ستار أسود، وبعد انتظار في طابور طويل، يمكن للزائر الدخول لقراء الفاتحة، أو وضع وردة، أو التبرك بالضريح، بحسب الصحيفة.
الأحد الماضي، جرت في العاصمة اللبنانية بيروت، مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال الإسرائيلي، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.
وشارك الآلاف من كل المناطق اللبنانية في مدينة كميل شمعون الرياضية في تشييع نصر الله وصفي الدين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن مدينة كميل شمعون الرياضية ومحيطها شهدت حشودا ضخمة حضرت من المدن العربية والعالمية للمشاركة في مراسم التشييع.
وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.