114 مشروعًا و33 ألف زائر في اختتام معرض”صنع بيدي“ بجامعة المؤسس
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
اختتمت فعاليات معرض ”صنع بيدي“ الـ17 للمشاريع الصغيرة بمشاركة جامعات المملكة، الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وبلغ عدد المشاريع المشاركة في المعرض 114 مشروعًا في أقسام متنوعة، بإجمالي 150 طالبًا وطالبة من رواد المشاريع الصغيرة الراغبين في الانطلاق إلى سوق العمل من مختلف الجامعات السعودية.
أخبار متعلقة صور| بمشاركة 180 طالباً وطالبة.. انطلاق أولمبياد "إبداع 2024"السودان واليمن.. استمرار جهود "الملك سلمان للإغاثة" في الدول الصديقةانطلاق معرض الثروة السمكية غدًا.. وتنظيم مسابقة ”شيف البحار“ لأول مرةوشهد المعرض، الذي استمر 5 أيام، حضور 33518 زائرًا وزائرة، وهدف إلى تمكين رواد المشاريع الصغيرة وتأهيلهم والتسويق لمنتجاتهم ومشاريعهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من معرض صنع بيدي- اليوم
وتضمن العديد من الفعاليات المصاحبة، منها ”داتا ثون الابتكار الاجتماعي“، عروض رياضية ومسرحية، وعرض أفلام قصيرة، ومسابقة شاعرة الجامعة، ومسابقة السلطة الرقمية، ومسابقة أطروحة، بالإضافة إلى اجتماع وكيلات عمادات شؤون الطلاب للجامعات السعودية.دعم المبدعين ورواد الأعمالأوضح عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور مهند عابد، أن المعرض يهدف إلى تشجيع الطلبة على إبراز مواهبهم ومشاريعهم وعرضها للمجتمع وتسويق منتجاتهم على نطاق واسع، وتعزيز ثقة المجتمع بأبنائه من خلال إتاحة الفرصة لهم بالظهور كمُنتجين مبدعين قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.
وأكدت الدكتورة ناديه قربان، من كيلة عمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات، أن المعرض يسعى إلى إتاحة الفرص للمبدعين وأصحاب المشاريع من خلال استعراض مشاريعهم وتسويقها في المعرض ليكونوا منتجين وقادرين على دفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من معرض صنع بيدي- اليوم
وأشارت إلى أن المعرض يحقق الأهداف المرسومة للجامعة ويمثل المرحلة الأخيرة لرخصة المشاريع الصغيرة، حيث يسبقها عددٌ من مراحل التدريب وتقييم المشروعات وتطويرها، من أجل دعم رواد الأعمال وتأهيلهم لخوض غمار المنافسة في سوق العمل.
وحظي المعرض بمشاركة واسعة من مختلف جامعات المملكة، حيث قدم الطلاب والطالبات مشاريعهم المبتكرة في مجالات متنوعة، مثل الحرف اليدوية، والمنتجات الغذائية، والمشاريع التقنية، والمشاريع الخدمية.
كما شهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الزوار، الذين عبروا عن إعجابهم بمستوى المشاريع المعروضة وإبداع الطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جامعة الملك عبدالعزيز صنع بيدي معرض صنع بيدي المبدعين رواد الأعمال article img ratio
إقرأ أيضاً:
1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي.
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».