اختتمت فعاليات معرض ”صنع بيدي“ الـ17 للمشاريع الصغيرة بمشاركة جامعات المملكة، الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وبلغ عدد المشاريع المشاركة في المعرض 114 مشروعًا في أقسام متنوعة، بإجمالي 150 طالبًا وطالبة من رواد المشاريع الصغيرة الراغبين في الانطلاق إلى سوق العمل من مختلف الجامعات السعودية.


أخبار متعلقة صور| بمشاركة 180 طالباً وطالبة.. انطلاق أولمبياد "إبداع 2024"السودان واليمن.. استمرار جهود "الملك سلمان للإغاثة" في الدول الصديقةانطلاق معرض الثروة السمكية غدًا.. وتنظيم مسابقة ”شيف البحار“ لأول مرةوشهد المعرض، الذي استمر 5 أيام، حضور 33518 زائرًا وزائرة، وهدف إلى تمكين رواد المشاريع الصغيرة وتأهيلهم والتسويق لمنتجاتهم ومشاريعهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من معرض صنع بيدي- اليوم
وتضمن العديد من الفعاليات المصاحبة، منها ”داتا ثون الابتكار الاجتماعي“، عروض رياضية ومسرحية، وعرض أفلام قصيرة، ومسابقة شاعرة الجامعة، ومسابقة السلطة الرقمية، ومسابقة أطروحة، بالإضافة إلى اجتماع وكيلات عمادات شؤون الطلاب للجامعات السعودية.دعم المبدعين ورواد الأعمالأوضح عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور مهند عابد، أن المعرض يهدف إلى تشجيع الطلبة على إبراز مواهبهم ومشاريعهم وعرضها للمجتمع وتسويق منتجاتهم على نطاق واسع، وتعزيز ثقة المجتمع بأبنائه من خلال إتاحة الفرصة لهم بالظهور كمُنتجين مبدعين قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.
وأكدت الدكتورة ناديه قربان، من كيلة عمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات، أن المعرض يسعى إلى إتاحة الفرص للمبدعين وأصحاب المشاريع من خلال استعراض مشاريعهم وتسويقها في المعرض ليكونوا منتجين وقادرين على دفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من معرض صنع بيدي- اليوم
وأشارت إلى أن المعرض يحقق الأهداف المرسومة للجامعة ويمثل المرحلة الأخيرة لرخصة المشاريع الصغيرة، حيث يسبقها عددٌ من مراحل التدريب وتقييم المشروعات وتطويرها، من أجل دعم رواد الأعمال وتأهيلهم لخوض غمار المنافسة في سوق العمل.
وحظي المعرض بمشاركة واسعة من مختلف جامعات المملكة، حيث قدم الطلاب والطالبات مشاريعهم المبتكرة في مجالات متنوعة، مثل الحرف اليدوية، والمنتجات الغذائية، والمشاريع التقنية، والمشاريع الخدمية.
كما شهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الزوار، الذين عبروا عن إعجابهم بمستوى المشاريع المعروضة وإبداع الطلاب والطالبات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة جامعة الملك عبدالعزيز صنع بيدي معرض صنع بيدي المبدعين رواد الأعمال article img ratio

إقرأ أيضاً:

«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي

أكدت وزارة التعليم التزامها بتعزيز النموذج الإشرافي القائم على تمكين المدارس، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الأداء التعليمي والتربوي.
وأوضحت أن هذا التوجه يأتي انسجامًا مع السياسات والتوجهات التي تعتمدها الوزارة لتطوير العمل الإشرافي ودعم المدارس في تحمل مسؤولياتها الإشرافية وفق الأدلة التنظيمية المعتمدة، مثل الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، ودليل الأهداف والمهام، ووثيقة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين.
أخبار متعلقة المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود «IPHE»«موانئ» للمقاولين: احذروا تشغيل مركبات بدون بطاقة تشغيلوأضافت أن هذا النموذج يسعى إلى تقديم دعم متكامل وشامل للمدارس في مختلف المجالات الإشرافية التي تشمل التدريس، نواتج التعلم، الأنشطة المدرسية، والتوجيه الطلابي، من خلال تقديم استشارات تعليمية وتربوية متخصصة تسهم في تحسين عمليات التعليم والتعلم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميتحسين الأداءوذكرت أنه يهدف إلى مساندة المدارس في إعداد وتنفيذ خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي الذاتي والخارجي، وبما يضمن تحقيق جودة الأداء التعليمي والارتقاء بالمخرجات التربوية.
وتابعت الوزارة أن الدعم المقدم للمدارس من خلال هذا النموذج يشمل تعزيز معارف ومهارات المعلمين في تصميم خطط التدريس وبناء خبرات تعليمية ملائمة لاحتياجات الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية وخصائص المراحل العمرية المختلفة.
وأشارت إلى أن دعم المعلمين يشمل بناء أسئلة الاختبارات بأسلوب علمي ومنهجي، وتقديم تغذية راجعة مستمرة للطلاب تسهم في تحسين نواتج التعلم، مع تحفيزهم لتبني أساليب تدريسية مبتكرة تعزز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفيما يتعلق بدور إدارة المدرسة، شددت الوزارة على أهمية تعزيز جهود الإدارات المدرسية لضمان الالتزام بالبرنامج الزمني لليوم الدراسي، وإعداد الجداول الدراسية بما يحقق الأهداف المرجوة من المناهج الدراسية، إلى جانب تمكين المعلمين من أداء أدوارهم التخصصية بكفاءة وفاعلية.
وأكدت أن هذا الدعم يتضمن تقديم استشارات إدارية تساعد المدارس على بناء خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي، مع التركيز على مشاركة جميع منسوبي المدرسة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.أنشطة طلابيةولفتت إلى أهمية تفعيل دور التوجيه الطلابي في المدارس، ليشمل تقديم الدعم السلوكي والتعليمي للطلاب، ومعالجة التحديات التي تواجههم، وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية في نفوسهم.
وأضافت: يشمل ذلك تقديم خطط تعلم أسبوعية موجهة للطلاب وأولياء الأمور، إلى جانب دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين من خلال برامج متخصصة تلبي احتياجاتهم وتعزز من إمكاناتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفي سياق الأنشطة المدرسية، أشارت الوزارة إلى ضرورة تفعيل الأنشطة غير الصفية كوسيلة فعّالة لتطوير مهارات الطلاب وصقل مواهبهم في مجالات متنوعة.
وأكدت أهمية اختيار برامج وأنشطة مبتكرة تركز على تنمية مهارات التفكير والاستقصاء، مع توفير استشارات متخصصة للمدارس لتفعيل الأنشطة التي تعزز القيم الإيجابية وتنمي الإبداع لدى الطلاب.
وفيما يتعلق بالتطوير المهني، دعت الوزارة إلى تبني أساليب متنوعة لتحسين الأداء المهني للمعلمين، مثل تنظيم ورش العمل، وحلقات النقاش، والدروس التطبيقية، ومجتمعات التعلم المهنية.
وشددت على أهمية استثمار الخبرات الجيدة لدى الكوادر التعليمية لنقلها إلى زملائهم، مع التأكيد على توفير استشارات متخصصة للمدارس حول آليات تحديد الاحتياجات التدريبية وفق المعايير المهنية للمعلمين.
واختتمت وزارة التعليم بأن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة لتحسين الأداء الإشرافي، ودعم المدارس في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء نظام تعليمي متكامل يرتقي بمهارات الطلاب ويسهم في تمكينهم من تحقيق التميز في جميع المجالات.

مقالات مشابهة

  • "المرور" يحذر من القيادة في الأجواء الماطر
  • الحملات الميدانية تضبط 19 ألف مخالف خلال أسبوع
  • مراعي الإبل.. "الخُلّة" خبزها و"الحَمض" فاكهتها
  • «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
  • جامعة الأميرة نورة تختتم معرض “مشروع 2”
  • "مشروع 2".. معرض لأروع تصميمات طالبات جامعة الأميرة نورة بمجال الأزياء
  • إصدارات مشروع «استعادة طه حسين» تتصدر جناح الهيئة العامة للكتاب في الكويت
  • الرياض.. "الوطني للعمليات الأمنية" يشارك بمعرض الاحتفاء بيوم الطفل
  • أوكرانيا تتهم مجددا القوات الروسية بقتل أسرى حرب
  • 33 موهوبة "بتعليم مكة" يشاركن في رحلة علمية بجامعة أم القرى