يتزايد القلق في المناطق الاستوائية في آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، بشأن انتشار مرض حمى الضنك، وقال المدير العلمي لمركز طب السفر في ألمانيا، توماس يلينيك، إن مرض حمى الضنك ينتشر بشكل رئيسي في تلك المناطق الاستوائية، وكذلك في بعض الدول الأوروبية.

حمى الضنكحمى الضنك

حمى الضنك هي مرض ينقله البعوض تعرف بالعديد من الأسماء، منها «بعوضة النمر، بعوضة الحمى الصفراء، بعوضة الضنك»، ويحدث في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في العالم.

وتسبب حمى الضنك الخفيفة ارتفاعًا في درجة الحرارة وأعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا، ويمكن أن يسبب الشكل الحاد منها، والذي يسمى أيضًا حمى الضنك النزفية، نزيفًا خطيرًا وانخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم والوفاة.

حمى الضنكأعراض حمى الضنك

يتم الخلط بين حمى الضنك أمراض أخرى مثل الأنفلونزا، عند ظهور الأعراض، وعادةً ما تبدأ بعد أربعة إلى 10 أيام من تعرضك للدغة بعوضة مصابة، وتسبب حمى الضنك الآتي:

- الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم.

- آلام العظام والمفاصل.

- الصداع.

- الارتجاف.

- الحكة والطفح الجلدي.

- تورم العقد الليمفاوية.

- غثيان والقيء.

- ألم خلف العينين.

حمى الضنك

وقد تتخذ حمى الضنك في بعض الحالات مسارا شديدا، يشكل خطرا على الحياة، إذ يعاني المريض من:

يمكن أن تتطور العلامات التحذيرية لحمى الضنك الشديدة وهي حالة طارئة تهدد الحياة بسرعة، تبدأ العلامات التحذيرية عادةً في اليوم الأول أو اليومين الأولين بعد اختفاء الحمى، وقد تشمل ما يلي:

- آلام بالبطن.

- قيء مستمر.

-ضيق في التنفس.

- نزيف الأغشية المخاطية.

حمى الضنكطرق الوقاية من حمى الضنك

يعد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحمى الضنك هم الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تنتشر بها العدوى، وتعيش فيها البعوضة الناقلة للعدوى، كذلك يحتاج الأشخاص الذين سيسافرون إلى هذه المناطق إلى اتخاذ سبل الوقاية من حمى الضنك، وتتمثل أهم طرق الوقاية فيما يلي:

- استخدام طارد البعوض.

- غلق جميع النوافذ ومداخل المنزل.

- ارتداء ملابس بأكمام طويلة لكل من الأيدي والأرجل على تجنب التعرض للدغ البعوض، وخاصة في المناطق التي تنتشر بها حمى الضنك.

- التخلص من المياه الراكدة، لانها تعد من أكثر الأماكن التي يتكاثر بها البعوض.

الوقاية من حمى الضنك

- استخدام الناموسية أثناء النوم.

- الحفاظ على تهوية المنزل وتعريضه الشمس، لان البعوض ينتشر بشكل عام في الأماكن المظلمة والرطبة.

- التجهيز جيدًا قبل السفر مثل الحصول على معدات الطوارئ الصحية، وخاصة طارد الحشرات للقضاء على البعوض.

- الحصول على لقاح حمى الضنك وهو لقاح دينجفاكسيا.

اقرأ أيضاًبعد التحذير من عودته.. معلومات صادمة عن فيروس الزومبي الخطير

الصحة العالمية: أكثر من 1.1 مليون حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا

دورة تدريبية لمكافحة الفيروسات الكبدية بمستشفيات الفيوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعراض حمى الضنك اعراض حمى الضنك الضنك الوقاية من حمى الضنك حمى الدنج حمى الضنك حمى الضنك اعراض حمي الضنك خطر حمى الضنك علاج حمى الضنك ما هي حمى الضنك مرض حمى الضنك الوقایة من فی المناطق حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها

تُعد الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في المنازل، لكن مثلها مثل أي كائن حي، فهي عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تؤثر على صحتها وسلوكها، وتتفاوت هذه الأمراض بين الفيروسية والبكتيرية والطفيلية، وبعضها قد يكون معديًا للإنسان.

 في هذا التقرير، نستعرض أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب، وأعراضها، وطرق علاجها والوقاية منها.
أولًا: أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها

1. داء السُعار (Rabies)

 

تغيرات سلوكية مفاجئة (عدوانية مفرطة أو خمول غير طبيعي).

رغوة في الفم وصعوبة في البلع.

حساسية مفرطة للصوت والضوء.

شلل تدريجي يؤدي إلى الوفاة.


العلاج:

للأسف، لا يوجد علاج للسُعار بعد ظهور الأعراض، وهو مرض قاتل.

يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم السنوي ضد السعار.

تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة التي قد تكون مصابة.
2. مرض بارفو (Canine Parvovirus)

استغاثة لرئيس الوزراء ووزير الزراعة ووزيرة التنمية المحلية ووزيرة التخطيط ووزير الداخلية ومحافظ الأسكندرية

الأعراض:

إسهال شديد دموي.

قيء متكرر.

فقدان الشهية.

خمول شديد وجفاف حاد.

العلاج:

لا يوجد علاج مباشر للفيروس، لكن يتم تقديم رعاية داعمة تشمل:

تعويض السوائل المفقودة عبر المحاليل الوريدية.

إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.

عزل الكلب المصاب لحماية الكلاب الأخرى.

الوقاية: التطعيم ضد البارفو في عمر 6-8 أسابيع وتكراره سنويًا.

3. التهاب الأمعاء الفيروسي (Canine Distemper)

الأعراض:

ارتفاع في درجة الحرارة.

إفرازات أنفية وعينية كثيفة.

سعال وصعوبة في التنفس.

تشنجات عصبية قد تؤدي إلى الشلل.

العلاج:

لا يوجد علاج محدد، لكن يمكن تقديم دعم طبي يشمل:

المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية.

أدوية مضادة للتشنجات في الحالات العصبية.

السوائل الوريدية لمنع الجفاف.
الوقاية: التطعيم السنوي ضد المرض.


4. الجرب (Mange)

الأعراض:

تساقط الشعر وظهور بقع حمراء على الجلد.

حكة شديدة وجروح ناتجة عن الخدش.

رائحة كريهة للجلد.

العلاج:

العلاج الموضعي: استخدام شامبوهات وكريمات مضادة للطفيليات.

العلاج بالأدوية: أدوية مضادة للطفيليات مثل "الإيفرمكتين" بوصفة بيطرية.

تنظيف بيئة الكلب لمنع انتشار العدوى.
5. التهاب الأذن (Ear Infections)

الأعراض:

حك الأذن وهز الرأس باستمرار.

احمرار وانتفاخ داخل الأذن.

إفرازات ذات رائحة كريهة.

الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

العلاج:

تنظيف الأذن بمحاليل مخصصة.

استخدام المضادات الحيوية أو القطرات المضادة للفطريات حسب نوع العدوى.

في الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.


6. الديدان المعوية (Intestinal Worms)

الأعراض:

فقدان الوزن رغم تناول الطعام.

انتفاخ البطن.

إسهال أو تقيؤ يحتوي على ديدان.
العلاج:

استخدام الأدوية الطاردة للديدان تحت إشراف الطبيب البيطري.

تنظيف بيئة الكلب بانتظام لمنع إعادة العدوى.

الوقاية عبر إعطاء جرعات دورية من أدوية التخلص من الديدان.


7. التسمم الغذائي (Food Poisoning)

الأعراض:

تقيؤ وإسهال شديد.

ضعف وخمول.

تشنجات أو ارتعاش في الجسم.
العلاج:

تقديم الكربون النشط لتقليل امتصاص السموم.

نقل الكلب إلى الطبيب البيطري فورًا لتقديم العلاج المناسب.

الوقاية من خلال تجنب إطعام الكلب أطعمة سامة مثل الشوكولاتة، البصل، العنب، والكافيين.

وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة


ثانيًا: طرق الوقاية العامة لحماية الكلاب من الأمراض

لضمان صحة الكلاب وتجنب إصابتها بهذه الأمراض، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:

التطعيمات الدورية: الالتزام بجدول التطعيمات الموصى به من الطبيب البيطري.

التغذية السليمة: تقديم طعام متوازن ومناسب لعمر الكلب وحالته الصحية.

النظافة الشخصية: تنظيف جسم الكلب، وأماكن نومه، وأدواته بانتظام.

الزيارات الدورية للطبيب البيطري: لإجراء الفحوصات الوقائية والتأكد من عدم وجود أمراض غير ظاهرة.

منع الاتصال بالحيوانات المصابة: خاصة الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة للعدوى.

الحفاظ على بيئة نظيفة: تجنب تراكم الفضلات في المنزل لمنع تكاثر الطفيليات والبكتيريا.

تربية الكلاب مسؤولية تتطلب اهتمامًا مستمرًا بالصحة والتغذية والنظافة، حيث يمكن أن تساعد العناية الجيدة والوقاية المبكرة في حماية الكلاب من الأمراض الخطيرة التي قد تهدد حياتها. من خلال الالتزام بالإرشادات الطبية والحرص على التطعيمات الدورية، يمكن لمربي الكلاب توفير حياة صحية وآمنة لحيواناتهم الأليفة والاستمتاع بعلاقة قوية وممتعة معهم.

مقالات مشابهة

  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • بعد وفاة طفل في برلين.. تعرف على أعراض مرض الدفتيريا وكيفية الوقاية منه
  • تأثير الأطعمة السكرية على صحة البشرة وطرق الوقاية
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة وتأثيرها على صحة الجسم وطرق الوقاية
  • منها الوقاية من السرطان: فوائد صحية مدهشة للكمون
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • نشرة المرأة والمنوعات| الشاي يهدد صحة المواطنين.. اعرف أسباب وأعراض وطرق الوقاية من فيروس بريطانيا الجديد
  • ضرب بريطانيا.. اكتشف طرق الوقاية من فيروس HMPV
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • أبرزها الصداع .. أعراض الجلطة وطرق إسعاف المريض