أجواء ممطرة ورياح عاصفية لم تمنع 53 مهاجرًا غير نظامي للوصول إلى سبتة سباحة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو
تمكن 53 مهاجرا غير نظامي، من الوصول إلى شاطئ ثغر سبتة المحتلة، عبر مجموعات خلال نهار يوم أمس الجمعة قادمين من شواطئ المحاذية للمدينة السليبة.
واستغل المهاجرون عاصفة “كارلوتا” التي ضربت أمس معظم مناطق شمالي المغربي وجنوبي إسبانيا للعبور إلى ما وراء الحواجز المائية المقامة بين سبتة وباقي الأراضي المغربية.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “EFE”، فإن المهاجرين سبحوا في مجموعتين ضمت الأولى 4 أشخاص والثانية 26 شخصًا خلال ساعات الصباح، بينما وصلت مجموعتين أخريتين من 15 و8 أشخاص بعد الظهر.
وقالت مصادر الشرطة للوكالة الإسبانية الإعلامية، إنه على الرغم من أن عاصفة “كارلوتا” ولدت ظروفا جوية وبحرية معاكسة، إلا أن المهاجرين استغلوها لأنها سهلت الوصول إلى سبتة بسبب اتجاه الرياح.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن بعض المهاجرين ارتدوا ملابس الغوص لحماية أنفسهم من البرد واستخدموا إطارات المركبات للثبات أثناء السباحة، وصلوا إلى الشاطئ بمفردهم، بينما أنقذت فرق خفر السواحل الإسبانية آخرين.
وينحدر معظم المهاجرين غير النظاميين الواصلين أمس سبتة ومنهم قاصرون من المغرب، كان من بينهم أيضًا سوريون ويمنيون وفلسطينيون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل.
وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.
وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الإنسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».