مونديال 2030 يحيي الآمال بتنفيذ مشروع الربط القاري بين ضفتي المتوسط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تتواصل الجهود التي تبذلها إسبانيا والمغرب لتنفيذ المشروع التاريخي الذي سيربط بين القارة الأفريقية والأوربية عبر مضيق جبل طارق والذي سيكون أحد أكبر أعمال الهندسة المدنية في التاريخ بعد أن ظل المشروع حبيس الرفوف نحو لعقود.
وقال خبراء إن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا عبر نفق بحري عن طريق مضيق جبل طارق، بات قريباً من التحقق، في ظل التقارب السياسي الكبير بين الرباط ومدريد.
كما أكدت قراءات عديدة، أن إحياء هذه الفكرة التي برزت في أواخر السبعينيات؛ تعِد بمستقبل اقتصادي واعد لأوروبا والقارة السمراء.
وبرز من جديد الحديث عن هذا المشروع بقوة في الأوساط الإعلامية المغربية بعد إعلان اختيار الملف المشترك لـ”مونديال 2030″ بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال،
بدورها، أفادت صحيفة “إل فارو” الإسبانية، بأن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا، يمكن أن يتحول إلى حقيقة واقعية خلال نهائيات كأس العالم 2030.
وخصصت الحكومة الإسبانية، في وقت سابق، ما يزيد على مليوني يورو، لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية سيربط أراضيها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق.
ويُتوقع أن ينجز مشروع الربط القاري بطول 28 كيلومتراً، وسيربط مدينة طنجة بمدينة طريفة الإسبانية.
وقد تبلور المشروع في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، حيث تم الاتفاق على إنشاء شركة لدراسته، لكن لعوامل متعددة توقفت الدراسات، وبعد أن تهيأت له عدة ظروف لإنجازه، نظرًا للشراكة الاقتصادية الإستراتيجية التي أصبحت تجمع بين اسبانيا والمغرب.
آخر تحديث: 10 فبراير 2024 - 15:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسبانيا المغرب اوروبا طريفة طنجة مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مشروع دولي لتعزيز الأمن المائي في دلتا تُبن بمحافظة لحج
أعلن وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، أن مجلس إدارة صندوق التكيف مع تغير المناخ اعتمد تمويلاً جديدًا بقيمة 9.9 مليون دولار أمريكي، لتنفيذ مشروع يهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف مع شح المياه والفيضانات في دلتا تُبن بمحافظة لحج.
واعتبر الوزير المشروع خطوة محورية في دعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة آثار التغير المناخي، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأكد على توسيع الشراكة مع المؤسسات الأممية والدولية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز صمود المجتمعات الأكثر هشاشة.
وسيركز المشروع على تطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، من خلال إدخال تقنيات ذكية لرفع كفاءة منظومة مياه الشرب، بالإضافة إلى اعتماد أنظمة ري حديثة تساهم في ترشيد استخدام المياه، وتخدم المجتمعات الزراعية في دلتا تُبن، التي تُعد من أكثر المناطق تضررًا من التغيرات المناخية في اليمن.
وسيُنفذ المشروع بالشراكة بين وزارة المياه والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، وبالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية.
ويهدف المشروع إلى بناء القدرات المؤسسية والمجتمعية، وتعزيز المرونة المناخية في قطاع المياه، بما يدعم الأمن المائي ويقلل من آثار الأزمات البيئية المستقبلية.