تتواصل الجهود التي تبذلها إسبانيا والمغرب لتنفيذ المشروع التاريخي الذي سيربط بين القارة الأفريقية والأوربية عبر مضيق جبل طارق والذي سيكون أحد أكبر أعمال الهندسة المدنية في التاريخ بعد أن ظل المشروع حبيس الرفوف نحو لعقود.

وقال خبراء إن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا عبر نفق بحري عن طريق مضيق جبل طارق، بات قريباً من التحقق، في ظل التقارب السياسي الكبير بين الرباط ومدريد.

كما أكدت قراءات عديدة، أن إحياء هذه الفكرة التي برزت في أواخر السبعينيات؛ تعِد بمستقبل اقتصادي واعد لأوروبا والقارة السمراء.

وبرز من جديد الحديث عن هذا المشروع بقوة في الأوساط الإعلامية المغربية بعد إعلان اختيار الملف المشترك لـ”مونديال 2030″ بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال،

بدورها، أفادت صحيفة “إل فارو” الإسبانية، بأن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا، يمكن أن يتحول إلى حقيقة واقعية خلال نهائيات كأس العالم 2030.

وخصصت الحكومة الإسبانية، في وقت سابق، ما يزيد على مليوني يورو، لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية سيربط أراضيها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق.

ويُتوقع أن ينجز مشروع الربط القاري بطول 28 كيلومتراً، وسيربط مدينة طنجة بمدينة طريفة الإسبانية.

 وقد تبلور المشروع في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، حيث تم الاتفاق على إنشاء شركة لدراسته، لكن لعوامل متعددة توقفت الدراسات، وبعد أن تهيأت له عدة ظروف لإنجازه، نظرًا للشراكة الاقتصادية الإستراتيجية التي أصبحت تجمع بين اسبانيا والمغرب.

آخر تحديث: 10 فبراير 2024 - 15:49

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسبانيا المغرب اوروبا طريفة طنجة مونديال 2030

إقرأ أيضاً:

طارق فهمي: مصر تعاملت مع أطروحات التهجير القسري للفلسطينيين بحزم

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مصر حريصة على علاقتها مع الولايات المتحدة، ولا ترغب في الدخول في مناكفات سياسية مع الإدارة الجديدة، لكنها في الوقت ذاته لن تقبل بأي ضغوط سياسية تمس   سياستها الثابتة   وإذا أعيد طرح هذه الأطروحات مجددًا، فستكون لمصر قراراتها الواضحة والحاسمة".

وقال طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن مصر، على مدار الفترة السابقة، تعاملت مع هذه اطروحات التهجير القسري بحزم وجدية، حيث نجحت كدولة قوية في وقف هذا المشروع منذ بداياته، حتى قبل عملية اجتياح رفح.

وتابع "تصريحات ترامب بشأن خطته لما أسماه "تطهير غزة"، وإعادة فتح ملف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لا تستند إلى أي مبرر منطقي، خاصة أن مصر والأردن تعتبران دولتين مهمتين جدًا بالنسبة للولايات المتحدة بسبب معاهدات السلام والشراكات الأمنية والعسكرية. وبالتالي، على الإدارة الأمريكية أن تأخذ هذه الحقائق بعين الاعتبار".

وأشار إلى أن هذا المشروع الذي طرحه ترامب اليوم ليس الأول من نوعه. فقد سبق أن قدمت أطروحات مشابهة من دول غربية ومن الإدارة الأمريكية السابقة، قبل 15 شهرًا منذ بدء الحرب في غزة، ولكن جميع تلك الأطروحات قوبلت بالرفض".

مقالات مشابهة

  • طارق فهمي: مصر تعاملت مع أطروحات التهجير القسري للفلسطينيين بحزم
  • خطة ربط مترو الإسكندرية «أبوقير – محطة مصر» بالسكة الحديد وترام الرمل
  • لماذا تأخرت إجراءات المباشرة بتنفيذ مترو بغداد؟
  • قرار عاجل في المغرب استعدادا لاستضافة كأس العالم 2030
  • شركة ألمانية تدخل على خط المشروع القاري بين طنجة وطريفة بالجنوب الإسباني
  • إعلان نوايا مشترك بين المغرب والبرتغال لتعزيز العدالة في إطار كأس العالم 2030
  • وهبي يوقع بلشبونة إعلان نوايا لتسهيل مسطرة القضايا المرتبطة بتنظيم مونديال 2030
  • الكهرباء تعلن إنجاز 75% من مشروع الربط شبكة الطاقة الخليجية
  • الكهرباء العراقية تعلن إنجاز 75% من مشروع الربط شبكة الطاقة الخليجية
  • لقجع ينفي ما روجه الإعلام الإسباني بخصوص سعي "فيفا" تقليص ملاعب المغرب خلال مونديال 2030