صفعة أمريكية.. واشنطن تعتزم تطبيق عقوبات على أفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
في بداية فبراير الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه تنفيذ قرارات تهدف إلى معاقبة المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية الفلسطينية، ومع استمرار العنف، نشرت وسائل إعلام عبرية أنه من الممكن أن تفرض واشنطن عقوبات على أفراد من جيش الاحتلال الإسرائيلي والسياسيين الإسرائيليين.
والعقوبات المتوقع أن تفرضها واشنطن على جنود الاحتلال الإسرائيلي والضباط والسياسيين الإسرائيليين بسبب فشلهم في الحد من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، قالت نقلًا عن وزارة خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن واشنطن تستعد لفرض عقوبات على جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمن فيهم ضباط، بالإضافة إلى مشرعين ووزراء.
وأكدت «مكان»، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي أخذت التهديدات على محمل الجد، وبدأت بتقديم تفسير مرضي عن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون والجنود في الضفة الغربية، وذلك في كدة تصل إلى 60 يومًا.
واشنطن تحذروكانت الولايات المتحدة الأمريكية، حذرت أكثر من مرة خلال الأسابيع الأخيرة، من العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية على أيدي المستوطنين الإسرائيليين اليهود المتطرفين.
ووقع الرئيس الأمريكي على عقوبات مالية وقيودًا على التأشيرات، ضد المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية، خلال وقت سابق من الشهر الجاري.
وجاء في بيان «بايدن»: «إن العنف في الضفة الغربية ولا سيما ذلك الصادر عن مستوطنين إسرائيليين متطرفين، بلغ مستويات لا تحتمل، ويشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف في الضفة الغربية الضفة الغربية واشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي عقوبات الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة جیش الاحتلال عقوبات على
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، إن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وذكر مدير المنظمة، بريس دو لا فين، في تقرير، أن الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية.
ولفت دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات الاحتلال بأن توقف فورا النزوح القسري.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للمواطنين في الضفة الغربية مثير للقلق.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين.
ووسع جيش الاحتلال العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن مقتل وإصابة اعتقال العشرات.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.