القدس المحتلة- أصيب، السبت 10 فبراير2024، فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة بيت أُمر شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وقال الناشط المحلي في البلدة، محمد عياد عوض إن شابين "أصيبا برصاص الاحتلال، أحدهما في البطن والآخر في اليد، نقلا إلى المستشفى".

وأضاف أن قوات كبيرة من الجيش اقتحمت البلدة قرابة الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي (01:00 ت.

غ) "وشنت حملة مداهمات واسعة للمنازل رافقها عمليات تخريب للممتلكات ما زالت مستمرة (حتى الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي-10:30 ت.غ)".

وقال إن الجيش اعتقل نحو 20 مواطنا ونقلهم إلى السوق المركزي في البلدة وأخضعهم لتحقيق ميداني ثم أفرج عن بعضهم.

وأشار إلى استخدام الجيش جرافات عسكرية في إغلاق شوارع البلدة بالسواتر الترابية، ومصادرة نحو 20 مركبة.

وذكر أن مؤسسات البلدة بما فيها البلدية عطلت أعمالها، كما اضطرت المتاجر إلى إغلاق أبوابها.

ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، صعدت إسرائيل عملياتها بالضفة مخلفة حتى الجمعة 388 قتيلا ونحو 4 آلاف و450 مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى نحو 6940 معتقلا وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

وخلّفت الحرب على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعملية العسكرية في خان يونس جنوبي غزة وحي الشجاعية شمال القطاع، تجري في الضفة الغربية حربًا أخرى أبطالها عناصر المقاومة الفلسطينية، وسلاحها الكمائن والعبوات الناسفة، التي أوقعت العديد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتلى وجرحى.

وتقتحم القوات الإسرائيلية العديد من المخيمات بالضفة الغربية بشكل شبه يومي، وتكون العبوات الناسفة، سلاح المقاومة في الإيقاع بهم.

العبوات الناسفة تقتل ضابط وجندى وتصيب 17 آخرين 

هيئة البث الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق من يوليو الجاري، أن العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة خلال الأيام الماضية، أدت إلى مقتل قائد إحدى الفرق، وجندي، وإصابة 17 آخرين، في انفجارات هذه العبوات بمخيم جنين وطولكرم.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فالعبوات الناسفة تجعل الاقتحامات التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها، أمرًا مكلفًا للغاية.

تؤكد نظرية «جز العشب»

ويعتقد الخبراء أن من شأن تطور العبوات الناسفة تقليص قدرات جيش الاحتلال وستجعل اقتحام المدن والقرى مكلفًا لهم، وتؤكد نظرية «جز العشب»، التي تشير إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعني أن لديهم أسلحة بسيطة محلية الصنع لكنها فعالة، ويجب التخلص منهم مثل الأعشاب، وهي نظرية إسرائيلية، وفقًا لـ«واشنطن بوست» الأمريكية.

ويشعر كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وضباط الوحدات الخاصة، بنقص واضح في عربات نقل الجنود والعربات المصفحة بسبب العبوات الناسفة، وفقًا لتقرير موقع «والا» العبري.

معاريف: حربًا تتطور في الضفة الغربية

صحيفة «معاريف» العبرية، بدورها قالت، إن هناك حربًا تتطور في الضفة الغربية، وقد تكون صعبة ومعقدة مثل المعارك في قطاع غزة، وأكدت أن العبوات الناسفة أصبحت فتاكة أكثر فأكثر، ولا أحد يعرف مكانها.

وبحسب «معاريف»، يفكر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار في إيجاد حلول للعبوات الناسفة، التي تعد بمثابة «بعبع» له، لكنه، غير قادر على ذلك.

مقالات مشابهة

  • إصابة فلسطيني واعتقال 7 آخرين في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يدرس إدخال ناقلات جند لشوارع الضفة
  • إصابة طفلة برصاص الحوثيين جنوبي مأرب وقصف منازل سكنية غربي تعز
  • تطورات العدوان.. إصابة 9 فلسطينيين برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • إصابة 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • إصابة طفلة برصاص الحوثيين جنوبي مأرب
  • تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين في نابلس وأنباء عن إصابة 6 فلسطينيين
  • إصابة 6 فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال في الضفة الغربية
  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين