تأهل الرباع السوري معن أسعد إلى أولمبياد باريس 2024، بعد فوزه السبت بذهبية بطولة آسيا لرفع الأثقال لوزن 109 كلغ التي اقيمت في العاصمة الأوزبكية طشقند.

ونال أسعد (30 عاماً) ذهبية النتر برفعه 252 كلغ وفضية الخطف برفع 192 كلغ، وذهبية المجموعة 444 كلغ، محطماً الرقم القياسي الآسيوي.

وهذا لقب أول بطولة آسيوية في مسيرة أسعد، المتوّج بذهبيات سابقاً في دورة الألعاب العربية وألعاب البحر المتوسط.

وكان أسعد قد أحرز الميدالية البرونزية الوحيدة لسوريا في أولمبياد طوكيو صيف عام 2021 بوزن +109 كلغ، بمجموعة قدرها 424 كلغ.

وانسحب أسعد من دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في هانغجو الصينية بسبب الاصابة، وذلك بعد تواجده في بطولة العالم في السعودية دون أن يشارك بسبب آلام في الكتف.

المصدر أ ف ب الوسومأولمبياد باريس سوريا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أولمبياد باريس سوريا

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان

آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.

قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.

في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ. 

وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة. 

وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.

وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.

وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة،  وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.

حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.

هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم. 

في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.

أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.

من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه  الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.

رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.

اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.

مقالات مشابهة

  • إدراج «المواي تاي» في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»
  • كوالالمبور ترسم مسار دوري أبطال آسيا للنخبة
  • الدوري الممتاز للكراطي 1 (هانغتشو-2025): المغرب يحرز ميداليتين إحداهما ذهبية
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد سيزور لندن بعد باريس
  • بعثة المنتخب الوطنى تحت 20 سنة تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • وداد برطال تمنح المغرب ذهبية بطولة العالم للملاكمة
  • إدراج “المواي تاي” في دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين 2025
  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة
  • المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند