شكري: أي زيادة لرقعة العمليات العسكرية بغزة سوف يكون لها آثار وخيمة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الأوضاع الإنسانية متفاقمة في قطاع غزة، مشددا على أن أي زيادة لرقعة العمليات العسكرية سوف يكون لها آثار وخيمة.
وقال شكري ان الإجراءات التي تؤدي إلى التهجير والنزوح لابد أن ينظر إليها على أنها سياسة ممنهجة، يمكن أن يستمر اتخاذ إجراءات كلها تقود إلى نتيجة محتومة يحذر منها ويرفضها الجميع، ولكن المهم ألا تستمر الإجراءات للوصول إلى النتيجة المرفوضة.
جاء ذلك ردا على سؤال حول التقارير الإعلامية التي ظهرت على مدار الأيام الماضية التي تشير إلى رفض إسرائيل لعناصر الصفقة المطروحة من حماس، والتصريحات الإسرائيلية التي تؤكد أننا بتنا قريبين من هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية وما إذا كان ذلك مؤشراً على أننا مقبلون على مزيد من التأزم في الموقف وما إذا كان يعتقد أن فرص التوصل إلى صفقة باتت بعيدة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم السبت، مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية بلغاريا ماريا جابرييل
وأضاف وزير الخارجية أن الصفقة التي تم بلورتها خلال المشاورات التي تمت في باريس بين الأجهزة الاستخباراتية - وتم طرحها وكان هناك وجهة نظر حيالها من قبل حماس - كان هناك تصريحات صدرت من مسئولين إسرائيليين تعتبرها أنها مرفوضة أو غير صالحة لأن تكون أساسا لهدنة، وهذا لا يمنع وجود اتصالات مستمرة وجهود تبذل في القاهرة لتقريب وجهات النظر لوضع إطار يسمح بالتوصل إلى هدنة وهذا ما نعمل من أجله ولكن بهدف أن نصل إلى وقف كامل لإطلاق النار.
وتابع أننا نؤكد دائما أن الهدف هو الوقف الكامل لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على منع أي تصفية للقضية الفلسطينية من خلال النزوح سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى خارج الأراضي.
ووصف شكري المفاوضات بأنها "معقدة".. مشيرا إلى أن كل طرف يسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المصلحة.
وأكد وزير الخارجية أن الجهود المصرية لم تتوقف لإيجاد حل ووقف إطلاق النار وإعفاء الأشقاء الفلسطينيين من ويلات هذه الحرب والأضرار البالغة التي وقعت على المدنيين الأبرياء ولكن الأمر يتطور بشكل سلبي، حيث أن التصريحات والأعمال العسكرية في جنوب غزة بمنطقة رفح تنبئ بمزيد من الضحايا المدنيين ووضع إنساني كارثي في ضوء وجود حوالي مليون و400 ألف فلسطيني متكدسين الآن فى رقعة ضيقة جدا ولا يستطيعون حماية أنفسهم أمام هذه الأعمال العسكرية.
وأشار إلى ما أكدت عليه الأمم المتحدة بشأن خطورة هذا الوضع وضرورة مراعاة القانون الدولي الإنساني وأيضا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي الذي أعرب عن قلقه، وهناك توافق دولي بأن المنطقة لا تتحمل نفس كثافة الأعمال العسكرية التي شهدناها في الأوقات الماضية وأن الوضع الإنساني لابد من احترامه، وهذه دعوة ضرورية نؤكد عليها لأن الأمر لا يتحمل المزيد من الضحايا من المدنيين والمزيد من التدمير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة سامح شكري اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا وزيرة خارجية بلغاريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يناقش مع نظيره اللبناني المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، وذلك على هامش فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الجانبين تناولا آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في لبنان، والمفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار.
وأشار وزير الخارجية إلى موقف مصر الداعم لتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكافة عناصره من كل الأطراف.
وزير الخارجية مع نظيره اللبنانيوأكد الوزير حرص مصر على استمرار تقديم جميع أشكال الدعم للبنان الشقيق في ظل الظرف الحرج الراهن، والذي كان آخره تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإغاثية في 13 نوفمبر، والتي تضمنت 21 طناً من المواد الغذائية ومستلزمات الإعاشة اللازمة للتخفيف عن كاهل النازحين.
وأعاد وزير الخارجية التأكيد على موقف مصر الداعي لانتخاب رئيس للبنان بتوافق وطني دون إملاءات خارجية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي.
وأكد الوزير أن القاهرة لا تدخر جهدًا في اتصالاتها سواء على المستوى الثنائي أو عبر اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان من أجل حلحلة أزمة الفراغ الرئاسي.
غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف قاعدة شراغا
وزير الخارجية اللبناني يطالب بسرعة تعزيز الأمن المستدام على الحدود مع إسرائيل
إصابة إسرائيلي جراء إطلاق 20 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى والغربي