تجهيز شادر متكامل للسلع الغذائية استعدادا لشهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تابع طارق أبو حطب رئيس مركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، اليوم يرافقة محمد عمران نائب رئيس المدينة أعمال تجهيز شادر متكامل للسلع الغذائية واللحوم والخضروات والفاكهة بشارع كمال النجار، حيث يتم عرض السلع بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق للتخفيف عن المواطنين خلال شهر رمضان الكريم.
وكان رئيس المدينة قد عقد اجتماعاً تنسيقياً يناير الماضي بحضور مديري إدارة التموين والرقابة التموينية وعدد من كبار تجار الجملة بمدينة الشهداء لبحث سبل إقامة الشادر، والتأكد من إقبال تجار الجملة على المشاركة في تزويد الشادر بالسلع اللازمة، واختيار أفضل الجزارين للمساهمة باللحوم، فضلاً عن كيفية إمداد الشادر بالخضراوات والفاكهة، حيث أعرب التجار عن موافقتهم على المساهمة في إمداد الشادر بما يلزم من السلع بأسعار مخفضة تقترب من سعر الفاتورة بما يحقق أرباحاً رمزية للتجار للتخفيف عن كاهل المواطنين.
يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بالاهتمام بتوفير السلع الغذائية الأساسية أمام المواطنين بأسعار مخفضة لمحاربة الغلاء والتخفيف عن كاهلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرقابة التموينية السلع الغذائية المنوفية شهر رمضان الكريم محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من العودة المفاجئة للعادات الغذائية بعد رمضان «فيديو»
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من مخاطر العودة المفاجئة إلى العادات الغذائية السابقة بعد انتهاء شهر رمضان، مشددًا على أن هذا التغيير المفاجئ يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، خاصة بعد تعوّد الجسم على نمط غذائي معين خلال شهر الصيام.
ودعا حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، المواطنين إلى اتباع نهج تدريجي بعد رمضان، وذلك من خلال صيام الأيام الستة من شوال، لما لها من أثر صحي وروحي كبير.
وأشار حسام موافي، إلى أن صيام هذه الأيام لا يشترط أن تكون متتابعة، ويمكن توزيعها خلال الشهر حسب قدرة الفرد، مؤكدًا أنها تمثل قيمة علمية كبيرة، إذ تساعد الجسم على التدرج في العودة لنظامه الطبيعي بعد فترة الصيام المكثف خلال رمضان، والذي شمل الصوم والصلاة وقيام الليل، وهي عبادات مجتمعة لها أثر بالغ في ضبط إيقاع الجسد والنفس معًا.
وأضاف موافي أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعادل صيام سنة كاملة، مستندًا إلى الحديث النبوي من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كأنه صام الدهر، مشيرًا إلى أن الحسنات تتضاعف أجرها إلى عشرة أمثالها، وبذلك فإن 6 أيام تعادل 60 يومًا، بينما 30 يومًا من رمضان تعادل 300، ليكون المجموع كصيام 360 يومًا، أي سنة هجرية كاملة.
وأكد «موافي» أن من لم يتمكن من الصيام لأسباب صحية فلا حرج عليه، مشددًا على أن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة، وأن من يُعذر في الصيام فله الأجر والثواب من الله دون نقصان، داعيًا المرضى لعدم الشعور بالحزن أو التقصير.
اقرأ أيضاًحسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»
حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين «فيديو»
«حسام موافي»: ألم المعدة قد يكون علامة على مرض في القلب (فيديو)