الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية تلزم إسرائيل بضمان حماية المدنيين ومنع تهجيرهم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /السبت/، بآليات دولية ملزمة لإسرائيل تضمن حماية المدنيين وتمنع تهجيرهم.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الدول الداعمة لإسرائيل تواصل المراهنة على قرارات وأخلاقيات دولة الاحتلال، فيما يتعلق بتحذيراتها من حدوث مجازر وكوارث إنسانية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت تهديداتها باجتياح رفح، التي يتواجد فيها ما لا يقل عن مليون ونصف المليون مواطن، معرضين للقتل أو التهجير أو النزوح القسري المستمر، تحت قصف آلة الحرب الإسرائيلية.
وحذرت الوزارة تلك الدول من تكرار فشلها في ضمان حماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وحماية المراكز المدنية التي تقدم لهم الخدمات بما فيها الإغاثية والصحية في رفح، لافتة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حربها وقتلها للمدنيين وعمقت نزوحهم بعد أن دمرت منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، إن التعنت الأمريكي بالإضافة إلى السيناريو التي رسمته للقضية الفلسطينية، وللمنطقة بشكل يخدم المصالح الإسرائيلية يتطلب وجود حشد دولي وإسلامي، وليس عربيا فقط.
الدعم الفرنسي لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية، عبر «إكسترا نيوز»، أن دعم فرنسا لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يدل على وعي أوروبا بأهمية الدور المصري في هذا الملف، بالإضافة إلى أن لا يمكن تمرير أي مخطط بدون موافقة مصر.
وأكد أن الدول الأوربية تعي دائمًا أن مصر شريك استراتيجي لها في المنطقة بشكل أساسي. وتابع أن مصر حائط لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي، موضحا أن الدول الأوربية الأخرى تدرك تمامًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة العربية بشكل أساسي، لذلك فهي تعزز موقفها مع الدول العربية من خلال القضية.
وأوضح أن الدول الأوربية ترفض مثل هذه المخططات الإسرائيلية، إلى جانب أنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالحها بعيدًا عن واشنطن التي رأت أنها حليف غير موثوق ولايمكن الاعتماد عليها في قضايا المنطقة.