سكاي نيوز : بوتين يحدد شروط روسيا للعودة إلى اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بوتين يحدد شروط روسيا للعودة إلى اتفاق الحبوب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وقال بوتين خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون وقائعه ندرس إمكان العودة إلى الاتفاق ، ولكن بشرط أن تؤخذ كل مبادئ مشاركة روسيا في هذا .، والان مشاهدة التفاصيل.
بوتين يحدد شروط روسيا للعودة إلى اتفاق الحبوبوقال بوتين خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون وقائعه "ندرس إمكان العودة (إلى الاتفاق)، ولكن بشرط: أن تؤخذ كل مبادئ مشاركة روسيا في هذا الاتفاق في الاعتبار، وتنفذ بالكامل ومن دون استثناء".
وقررت روسيا هذا الأسبوع عدم تمديد الاتفاق للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية بعد أشهر من الانتقادات للنص، إذ قالت موسكو إن إمداداتها من المنتجات الزراعية والأسمدة تعوقها العقوبات.
كما دعت إلى إعادة ربط البنوك والمؤسسات المالية الروسية بنظام "سويفت" المصرفي الدولي الذي حُرمت منه بعد بدء الهجوم في أوكرانيا في 2022.
وتطالب موسكو باستئناف تشغيل خط الأنابيب العملاق الذي يربط مدينة توغلياتي الروسية بميناء أوديسا الأوكراني المستخدم لتصدير الأمونيا، المكون الرئيسي للأسمدة.
وهذا الخط الذي خرج عن الخدمة منذ بدء النزاع، تعرض لانفجار نسبته موسكو إلى كييف في يونيو.
وشدد بوتين خلال الاجتماع على الآتي:
يجب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة (سويفت) الدولية للتعاملات المصرفية. الشروط تشمل كذلك "إعفاء توريدات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريدات المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية". ضرورة "حل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية واستئناف كافة العمليات اللوجستية وضمان توريدات الأسمدة من روسيا دون أي عائق". "حالما يتم استيفاء (هذه الشروط) سنعود على الفور إلى هذا الاتفاق" متهما الغرب بـ"الاستفادة بلا خجل" من صادرات الحبوب من أوكرانيا. "بدلا من مساعدة الدول التي تحتاج إليها حقا استخدم الغرب اتفاق الحبوب للابتزاز السياسي وجعله أداة لإثراء الشركات متعددة الجنسيات والمضاربين في السوق العالمية". اتفاقية الحبوب تسببت بخسائر بلغت 1.2 مليار دولار تكبدها المزارعون الروس مع تراجع في ربحية الصادرات. "بلادنا قادرة على استبدال الحبوب الأوكرانية" متوقعا "حصادا قياسيا" هذا العام.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
ماهي اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل المزمع توقيعها خلال أيام بين روسيا وإيران؟
بغداد اليوم - متابعة
نشرت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، بعض تفاصيل "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" بين روسيا وإيران المزمع توقيعها في 17كانون الثاني الجاري.
وقال موقع ميدل ايست نيوز إنه "في 11 تشرين الأول من العام الماضي التقى مسعود بزشکیان وفلاديمير بوتين لأول مرة في عشق آباد، تركمانستان، ومن المقرر أن يلتقيا مجددا في موسكو في 17 كانون الثاني الجاري. حيث سيتم توقيع "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" وهي اتفاقية مدتها 25 سنة بين إيران وروسيا، والتي يعتقد البلدان أنها ستساهم في تعزيز العلاقات بينهما".
وأضاف الموقع أنه "على الرغم من عدم الإعلان بشكل رسمي عن بنود الاتفاقية الاستراتيجية، لكن وفقا لما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ومسؤولون روس آخرون، سيشمل الاتفاق، التعاون في مجالات الطاقة، والنقل، والصناعة، والزراعة، والثقافة، ويُحتمل أن يكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين. علاوة على المحاور الرئيسية الواضحة، سيتضمن الاتفاق أيضا التعاون في مجالات الإعلام، والتعليم، واستكشاف الفضاء، ونظام الدفع المشترك بين البنوك، وهي مجالات تواجه فيها كلا الدولتين ضغوطًا بسبب العقوبات".
ويعتبر الاستثمار الروسي في مجالي الطاقة والنقل في إيران هو المحور الأهم في هذا الاتفاق الاستراتيجي. يشمل هذا بناء وتحديث خطوط نقل الغاز الكبيرة، والاتفاقات المتعلقة بتبادل الغاز والنفط، بالإضافة إلى بناء وتطوير مصافي النفط الإيرانية ضمن التعاون في قطاع الطاقة.
وأوضح الموقع أن هناك أطراف ثالثة تسعى إلى ربط الاتفاق بالبُعد العسكري والأمني، مما قد يزيد من حدة التوترات. وفي ظل الظروف العالمية الحالية، فإن التركيز على بعض البنود قد لا يكون في صالح روسيا ولا إيران.
وأشار موقع ميدل ايست نيوز أنه عقب اندلاع حرب أوكرانيا، اتهمت دول غربية طهران بإقحام نفسها في هذا الصراع كـ "شريك في الحرب". في الوقت نفسه، لم تكن لا مصالح إيران ولا عقيدتها الدبلوماسية-العسكرية تميل إلى مثل هذه الشراكة، حيث أكدت طهران، سواء في عهد الحكومة الثانية عشرة أو الحالية، مرارا وتكرارا أن إرسال الطائرات المسيرة إلى روسيا كان قبل اندلاع حرب أوكرانيا، وأن إيران لم تزود موسكو بأي صواريخ.