غارة جوية إسرائيلية تستهدف سيارة في إقليم الخروب شمالي صيدا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة مدنية في منطقة إقليم الخروب شمالي مدينة صيدا عاصمة الجنوب اللبناني، وذلك في تصعيد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، حيث يبعد مكان الاستهداف بضعة كيلومترات عن العاصمة اللبنانية بيروت.
وأسفر الاستهداف الإسرائيلي حتى الآن عن سقوط 3 ضحايا على الأقل ويجري العمل على تحديد هوياتهم.
وتعد المنطقة المستهدفة اليوم أقرب نقطة يتم الاعتداء عليها من العاصمة اللبنانية بيروت منذ بداية التوترات على الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل في الثامن من شهر أكتوبر الماضي.
وسبق أن استهدفت إسرائيل بصواريخ من مسيرة مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيرو في الثاني من شهر يناير الجاري، وهو ما أدى إلى استشهاد القيادي في حركة حماس صالح العاروري وعدد من مرافقيه.
على صعيد متصل، أعلن حزب الله اليوم استهداف ثكنة برانيت الاسرائيلية بالأسلحة الصاروخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان سيارة غارة جوية إسرائيلية إسرائيل ضحايا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خطط إسرائيلية لإقامة إقليم درزي جنوبي سوريا
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة ذا كرايدل الامريكية في تقرير نشرته اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن وجود ما وصفتها بــ "خطط إسرائيلية" لاقامة ما يعرف باسم "إقليم الدروز" في المناطق التابعة لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، موضحة ان تلك المساعي باتت الان قيد التطبيق.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الصراع الأخير الذي وقع بين أبناء منطقة السويداء حيث يتركز المكون الدرزي مع قوات هيئة تحرير الشام والذي اسفر عن مقتل احد افرادها واسر اخر، مثل فرصة لإسرائيل التي تتواجد قواتها في الجنوب السوري الان للتدخل في الصراع وتقديم ضمانات للمكون الدرزي لحمايته من النظام السوري الجديد مقابل إقامة إقليم خاص بهم يعمل كحليف لإسرائيل.
الصحيفة اكدت ان فكرة الاستقلال الدرزي في داخل منطقة السويداء يعود الى عشرينات القرن الماضي، حيث عرض الاستعمار الفرنسي لسوريا على الدرزيين إقامة إقليم خاص بهم، موضحة "الدروز حينها رفضوا الانفصال عن سوريا، الامر الذي قد يتغير الان" في إشارة الى وجود قبول لدى المكون الدرزي في سوريا لمقترح إقامة إقليم مستقل.
وأشارت الصحيفة، الى ان رفض سكان الدروز نزع سلاحهم امام النظام السوري الجديد برئاسة الجولاني، والخلاف الايدلوجي بين الحكم الإسلامي الحالي والقيم "العلمانية" للمكون الدرزي، مثلت نقطة التحول التي قد تقود في المستقبل القريب الى تنفيذ الخطة الإسرائيلية لاقامة إقليم درزي، بحسب وصفها.