باحثة سياسية فلسطينية: تصريحات بايدن عن معبر رفح تهدف لتضليل الرأي العام
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، أن ما جاء في تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول طلبه من الرئيس عبد الفتاح السيسي فتح معبر رفح لإيصال المساعدات إلى غزة، عبارة عن مزايدات وأكاذيب يريد بها تضليل الشارع والعالم الخارجي.
قوات الاحتلال تعيق إدخال المساعدات لغزةوأوضحت «تمارا»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن بايدن يضلل العالم من خلال حديثه بأن العرب يمنعون دخول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن عملية دخول المساعدات تتم من معبر رفح ويتم تقييد دخول المساعدات من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى وجود قيود أمنية على المساعدات التي تدخل إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتعطيلها أو إتلافها، موضحة أن ما يحدث على أرض الواقع من سياسة التجويع يقوم بها الكيان الصهيوني.
أمريكا شريك أساسي في العدوان على غزةوتابعت: «تصريح بايدن بالأمس هو لتضليل الرأي العام الخارجي لن يصدقه أحد من الشعب الفلسطيني، وأمريكا هي الشريك الأساسي في العدوان على قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارا حداد غزة بايدن تصريحات بايدن الرئيس الأمريكي بايدن
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: الموقف المصري الأردني بشأن رفض تهجير الفلسطينيين مشرف
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية من رام الله، إنّ عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة تعطي الأمل للشعب الفلسطيني، موضحة أن هناك إرادة وتصميما على العودة إلى الأرض رغم عدم وجود مقومات الحياة والكثير من الركام الذي يحتاج إلى إزالة.
رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيينوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك أولويات على الشعب الفلسطيني يجب البدء بها وهي إزالة الركام، بالتالي الدمار والركام في شمال قطاع غزة يحتاج إلى معدات ومزيد من المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنّ عودة النازح الفلسطيني تفشل مخططات التهجير، وتعتبر رسالة مهمة لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أشار في تصريحاته بالأمس أنه على الفلسطينيين الخروج إلى مصر والأردن، لكن الموقف المصري الأردني كان مشرفاً، إذ رفضا عملية قبول التهجير لانعكاسه على تصفية القضية الفلسطينية.
التهجير يؤدي لتوسعة الصراع مع إسرائيلوتابعت: «التهجير القسري أو الطوعي يعزز توسعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ أن هذه الأزمة لا تُحل من خلال تصفية القضية الفلسطينية أو إخراج المواطنين الفلسطينيين، وإنما بحاجة إلى حل سياسي ليس بالحل الأمني أو حلول أخرى يتم طرحها من قبل ترامب».