وزيرة خارجية بلغاريا: ما تم بالعاصمة الإدارية إنجاز كبير لمصر (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكدت ماريا جابرييل، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية بلغاريا، أن هذه الزيارة إلى القاهرة مهمة بصفة خاصة وهي الأولى من نوعها وهي قيمة مضافة للمستقبل، مشددة على أن هذه الزيارة مهمة ليس فقط لأنها الزيارة الأولى منذ 12 عام لوزير خارجية بلغاريا، إلا أنها الجلسة الأولى للجنة المشتركة وتعطي إطار عمل للعمل المنسق والفرصة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأوضحت “جابرييل”، خلال مؤتمر صحفي لها مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، أنه على مصر وبلغاريا الآن أن يتم تحفيز نتائج الجلسة وتنفيذها، مشددة على أن الحوار السياسي جاء على أعلى مستوى وتريد الحفاظ عليه، مؤكدة أن هناك مجالات استراتيجية في التعاون بمجالات الزراعة والنقل والسياحة والتواصل بين الشعبين.
وأشارت، إلى أن هناك إمكانيات ضخمة للتعاون المشترك لتحقيق منافع لمواطني مصر وبلغاريا، موضحة أن هذا التعاون والرغبة في العمل معًا يأتي في إطار ملموس، معربة عن انبهارها بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة أن ما تم بالعاصمة إنجاز كبير لمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء وزير الخارجية سامح شكري وزير خارجية بلغاريا وزير الخارجية المصري الزيارة الاولى مؤتمر صحفي وزير الخارجية المصري سامح شكري وزيرة خارجية بلغاريا مجالات الزراعة نائبة رئيس الوزراء مصر وبلغاريا خارجیة بلغاریا
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي. ترأس الاجتماع كل من معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور إيان بورغ، نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى معالي الصايغ، خلال الجلسة، على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال معاليه: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة، وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون، وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب معالي الدكتور إيان بورغ، في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.