“الكاف” تتجاهل الجزائر في اجتماع قادة المنتخبات المتوجة بـ”الكان”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تجاهل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” الجزائر، في اجتماع قادة المنتخبات المتوجة سابقا بلقب كأس أمم إفريقيا.
ودعت الـ”كاف” 10 قادة توجوا رفقة منتخباتهم بالـ”كان” إلى جانب الغاني أبيدي بيلي، كضيف شرف، لاجتماع مرتقب اليوم السبت، عشية نهائي دورة كوت ديفوار، المرتقب غدا الأحد بين البلد المضيف ونيجيريا.
وأوضحت الهيئة الإفريقية، بأن هذا الحدث الذي سيعقد بعد الندوة الصحفية التي تسبق المباراة النهائية، يهدف إلى خلق جو فريد لوسائل الإعلام قبل النهائي، والذي عرف تجاهل “الكاف” لقائد الخضر في تتويج 1990 رابح ماجر، ورياض محرز، قائد المنتخب في تتويج 2019.
للإشارة فإن الـ”كاف” التي وجهت استدعاءات لقادة المنتخبات المتوجة بداية من دورة 1988، تحاشت 5 دورات متتالية ما بين 2000 و2010، على اعتبار أنها استدعت قائديها في دورات سابقة (2000 و 2002 الكاميرون) (2006-2008 2010 مصر).
وجاءت قائمة قادة المنتخبات المعنية بالاجتماع الذي دعت إليه الكاف على النحو التالي:1988: روجي ميلا (الكاميرون)
1992: غادجي سيلي (كوت ديفوار)
1994: كانو نوانكو (نيجيريا)
1996: نيل توفي (جنوب إفريقيا) ولوكاس راديبي (جنوب إفريقيا)
1998: حسام حسن (مصر)
2004: رياض بوعزيزي (تونس)
2012: كريستوفر كاتونغو (زامبيا)
2013: جوزيف يوبو (نيجيريا)
2017: بنيامين موكاندجو (الكاميرون)
ضيف خاص: عبيدي بيلي (غانا)
A la veille de la finale de la Coupe d’Afrique des Nations TotalEnergies Côte d’Ivoire 2023, la CAF organisera une table ronde avec des capitaines vainqueurs de la CAN ce samedi 10 février 2024.https://t.co/1qM3cyRTPw
— CAF Media (@CAF_Media) February 10, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب
زنقة20| علي التومي
التزمت الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، الصمت حيال قرار السلطات المغربية منع دخول نواب إسبان وأوروبيين إلى مدينة العيون، قبل ترحيلهم بدعوى محاولتهم “الدخول إلى المغرب بشكل غير قانوني”، وفق تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة.
ورغم إستفسار نائب عن حزب EH Bildu الباسكي للحكومة الإسبانية حول موقفها من هذه الواقعة، إلا أن الرد جاء مقتضبًا، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن “السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عند إبلاغها بحالات مماثلة”، دون تقديم أي تعليق مباشر على القرار المغربي.
كما سعى النائب الإسباني لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المعنيين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء الطرد، غير أن الرد الحكومي لم يتطرق لهذه النقطة.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة ان أكد أن النواب حاولوا دخول العيون بشكل غير قانوني، معتبرا أن هذه الخطوة “تشويش لا تأثير له”، مشددًا على أن زيارة المغرب، سواء كانت رسمية أو سياحية أو تتعلق بمهام معينة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأضاف بوريطة أن “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تمامًا كما هو الحال في أي دولة أخرى”.
وشمل الوفد المرحّل كلاً من ليمستروم آنا كاتي وخوسي انتيرو سارامو، البرلمانيين عن الحزب الفنلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل، النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز، النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إلى جانب كيسادا مارتين بابلو، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
الحكومة الإسبانيةالصحراء المغربية