القوات الأوكرانية في حالة ذعر: الجيش الروسي عطّل اتصالات أقمار "ستارلينك"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الخبير ليونكوف يروي كيف حوّلت روسيا أسلحة الغرب الدقيقة إلى "حديد ميت". حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
في ليلة 8 شباط/فبراير، بدأ العدو يشكو أكثر فأكثر من انقطاع الاتصالات في أفديفكا. يؤكد العسكريون الذين يعرفون هذا القطاع من الجبهة جيدًا أن ستارلينك تعمل هناك بشكل متقطع منذ ديسمبر.
وقد أكد الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس"، أن روسيا بدأت في استخدام أنظمة الحرب الإلكترونية لاعتراض الإشارات من الأقمار الصناعية.
وقال: "إن استخدام أنظمة الحرب الإلكترونية بالقرب من أفديفكا، والتي تعطل تشغيل نظام اتصالات ستارلينك، أمر ممكن تمامًا. ربما تم استخدام عدة أنظمة حرب إلكترونية. أظن أننا سنعرف، بعد بعض الوقت، أبطال هذه العمليات. إذا حدث هذا، فسيتم حرمان حامية أفديفكا من نظام التحكم القتالي.
أي أن مجموعة القوات المسلحة الأوكرانية هناك ستصبح وحدة قتالية معزولة، محرومة من الاتصالات والقدرة على تنسيق عملياتها القتالية. بمعنى آخر، لن يتمكن العدو من طلب الدعم الناري، ولن يتمكن، على سبيل المثال، من إعطاء التعليمات لمنظومات الأسلحة عالية الدقة التي تطلق النار على مواقعنا".
وأضاف ليونكوف أن طائرات العدو المسيرة في الوضع الحالي تصبح "حديدا ميتا".
بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه العدو مشاكل جدية في تلقي الأوامر ومعلومات الاستطلاع من مقر الناتو، والتي يجري نقلها إلى مراكز التحكم في أفديفكا عبر ستارلينك. الآن، من أجل الحصول على بيانات استطلاعية، سيتعين على القوات المسلحة الأوكرانية إرسال رسل على بعد 20 كيلومترًا بالطريقة القديمة. والمشكلة هي أن قنوات اتصالات حلف شمال الأطلسي، إضافة للإنترنت والتطبيقات المحمولة، قد تكون مكشوفة من قواتنا المسلحة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي انترنت فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.
كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.
وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.
واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).
وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.
وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.
وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.
وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.
وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.
والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results