RT Arabic:
2024-07-08@07:17:18 GMT

الولايات المتحدة في حالة استعصاء

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

الولايات المتحدة في حالة استعصاء

كتب الباحث في الشؤون الأميركية، إيغور توروبوف، في "إزفيستيا"، عن علاقة أزمة الهجرة في الولايات المتحدة بحملة الانتخابات الرئاسية الجارية:

 

احتلت قضية تنظيم الهجرة إلى الولايات المتحدة مركز الصدارة في المواجهة بين الديمقراطيين والجمهوريين، والتي تتصاعد عشية الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

في سياق المشاعر السياسية المحتدمة، تواجه الحلول الوسط والخيارات الحزبية لحل أزمة الهجرة التي اقترحها أعضاء مجلس الشيوخ والرئيس جو بايدن معارضة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين ودونالد ترامب، الذي يعتزم العودة إلى البيت الأبيض.

وحتى قبل طرح مشروع القانون، فإن دونالد ترامب، الذي يبني برنامجه الانتخابي على حل مشكلة "الفوضى على الحدود"، ومن المنطقي أنه لا يريد أن يعود الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى ما كان عليه قبل انتخابه، فلا يعطي ميزة لمنافسه، بدأ حملة للتصدي لقبول التسوية التي يحاولون التوصل إليها. وقد أعلن الجمهوريون في مجلس النواب عمليًا، عبر مايك جونسون، أن مشروع القانون هذا سيموت بمجرد وصوله إلى مجلس النواب.

وبالتالي، فإن مسألة السيطرة على الحدود، بل ومصير حزم المساعدات الكبيرة، لن تجد حلًا سريعًا على الأرجح. وفي الوقت نفسه، هناك أصوات تدعم مشروع القانون، في كل من مجلسي الشيوخ والنواب، حيث من المرجح أن يصوت بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين، وخاصة المنتخبين في الولايات الديمقراطية، بالموافقة على المشروع من أجل إعادة انتخابهم في مناطقهم الحساسة سياسيا.

ويبدو أن التسوية التي يطرحها مشروع القانون، والتي إذا قبلت ستكون إنجازا كبيرا للنقيضين، بايدن والجمهوريين، ستقع ضحية اعتبارات انتخابية سياسية: فالجمهوريون، ممثلين بترامب، والمرشحون لعضوية الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ وحكام الولايات سيفوزون بالانتخابات، إذا استمرت الهجرة غير الشرعية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية جو بايدن واشنطن الولایات المتحدة مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى: الولايات المتحدة الوحيدة القادرة على وقف إسرائيل عند حدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، على قيام إسرائيل بضرب قرارات مجلس الأمن بوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين في ضوء المقترح الأمريكي، عرض الحائط أن إسرائيل مطمئنة أن هناك من يدافع عنها ويمنع عنها ردود الأفعال التي تستحقها سوف تستمر في هذا الطريق.

أوضح «موسى» مع الإعلامية أمل الحناوي خلال لقائها ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الحكومة القائمة الآن في إسرائيل غير مستعدة لا لدولة فلسطينية ولا لدولة واحدة يعيشوا بداخلها الإثنين، موضحا أن اسرائيل تريد استمرار الاحتلال دون ان يذكر اسم الاحتلال وان تكون حرة في ان تزيل ماتزيله وتخرب وتطرد وهذه النقطة سوف تؤدي إلى انفجار الشرق الأوسط بأكمله.

تابع: «الدولة الوحيدة التي تتعامل مع إسرائيل والتي تسيطر عليها هي الولايات المتحدة الأمريكية وليس من المصلحة أن تسوء العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لأن لابد أن يستمر الحديث في هذا الشأن، بضرورة الحديث عن إنهاء السياسة الإسرائيلية الحالية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الألماني يصوّت على قانون يحظر مثلث "حماس" الأحمر
  • أمريكا تخسر العالم العربي والصين تحصد الفوائد
  • عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني حريص على تحقيق التنمية المستدامة
  • سؤال برلماني حول مؤهلات وزير التعليم
  • مدرب بنما: لا نستحق نتيجة مباراة كولومبيا
  • عمرو موسى: الولايات المتحدة الوحيدة القادرة على وقف إسرائيل عند حدها
  • إسرائيل تخسر دعم الولايات المتحدة
  • عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني حلقة وصل بين الحكومة والشارع المصري
  • ما سبب إقرار مجلس النواب تعديلات قانون إنشاء هيئة المحطات النووية؟
  • لماذا أعفى مجلس الشيوخ أبناء الأسر المستفيدة من الدعم النقدي من المصروفات الدراسية؟