أميرة العسولي طبيبة تحدت الاحتلال وأنقذت مصابًا تحت القصف.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أنقذت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، أمس شابًا فلسطينيًا مصاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ظل ينزف على الأرض، ولا يستطيع أن يقترب منه أحد لإنقاذه بسبب رصاص الاحتلال.
وتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للطبيبة وهي تجري تجاه المصاب رغم المخاوف من رصاص الاحتلال الذي كان يستهدف اي شخص يقترب من الشاب المصاب، وتبعها رجلان يحملان نقالة ثم تعود به سريعا وهي تحمله لإسعافه.
الدكتورة أميرة العسولي، هي طبيبة نساء قسم الولادة، كانت تعمل في مستشفيات مصر، و عند بداية العدوان، دخلت غزة لتساعد أهلها و شعبها.
وصفها الكثيرين بالبطلة التي تحدت الاحتلال وأثارت إعجاب الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما أظهرته من شجاعة وإنسانية وتضحية نادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أميرة العسولي الدكتورة أميرة العسولي رصاص الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«نامت على حجر».. صورة طفلة لبنانية تشعل منصات التواصل الاجتماعي
صورة بطلتها طفلة صغيرة لاقت انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت خلالها وهي تغطُ في نومها متكئة برأسها الصغير على حجر وكأنها أنزلت به جميع هموم وأوجاع الحرب من أجل الحصول على قسط قليل من الراحة، وكأن الحجر أحن عليها من البشر، آملة في الاستيقاظ على التخلص من كابوس العدوان الإسرائيلي اللعين على بلدها بجنوب لبنان.
تفاصيل صورة الطفلة اللبنانيةمع بدء عمليات القصف المتواصل لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، سارع أهالي الضواحي الجنوبية لترك منازلهم والنزوح إلى الشمال، حاملين معهم أمتعتهم الأساسية بحثًا عن مكان آمن للاحتماء به من ويلات الحرب.
ووسط هذه اللحظات المأساوية، عادة ما يتصدر الصغار المشاهد الإنسانية لضعف حيلتهم وقواتهم، كان من بينها تداول واسع لصورة لطفلة لبنانية مؤخرًا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت خلالها وهي تنام متكئة برأسها على حجر أمام أحد المساجد في لبنان، وفق «العربية».
غضب على منصات التواصل الاجتماعيتعددت صور الأسر اللبنانية التي افترشت الساحات العامة والطرقات بالشمال اللبناني، لكن صورة الطفلة النائمة أمام مسجد محمد الأمين بلبنان، التي التقطها المصور الصحفي اللبناني حسين ملا، لصالح وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أشعلت الغضب في قلوب العديد من رواد «السوشيال ميديا» بسبب ما يتعرض له الأطفال من لحظات عصيبة دون ذنب لهم وسط نيران الحرب.
وسرعان ما تعالت الأصوات للتفاعل معها، إذ تعدد رسائل الاستغاثات لوقف الحرب على لبنان وكذلك غزة، لوقف الظلم عن تلك الشعوب بما في ذلك الصغار الذين لا يتحملون تلك الآلام.