غوغل تعلن عن تعديلات في مساعد الذكاء الاصطناعي Gemini
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت غوغل أنها أدخلت تعديلات على مساعدها الجديد للذكاء الاصطناعي Gemini، وطرحت خدمات جديدة للمستخدمين للاستفادة منه.
وكانت غوغل قد أطلقت مساعد Bard الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قبل نحو عام تقريبا، وأشارت حينها إلى أنه يعتمد على برمجيات LaMDA، ولكنها أعلنت في ديسمبر الماضي عن إطلاق مساعد Gemini الجديد، الذي وصفته بأنه أكثر تطورا، وسيحل محل Bard.
وأوضحت غوغل مؤخرا أن مساعد Gemini يعمل حاليا بنموذج Gemini Pro 1.0، وهو متاح للمستخدمين في أكثر من 230 بلدا، وبأكثر من 40 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أو تحميله من خلال متجري غوغل وآبل الإلكترونيين.
ويمكن الاستفادة من بعض خدمات Gemini مجانا حاليا، كما تتوفر منه نسخة مدفوعة باشتراك شهري تحت اسم Gemini Advanced.
إقرأ المزيدوأشارت غوغل إلى أن خدمات Gemini Advanced ستكون مجانية بشكل اختباري للمستخدمين لمدة شهرين، وبعدها يمكن الاستفادة منها مقابل 20 دولارا كل شهر، وعبر خطة Google One AI Premium Plan، وستوفر هذه الخدمة للمستخدم أيضا سعة تخزين قدرها 2 تيرابايت.
المصدر: gsmarena
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أخبار الإنترنت إلكترونيات البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي غوغل Google معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.
التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.
التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.