أدوية سامراء: الإنتاج المحلي من الحبوب سيصل إلى أكثر من 3 ملايين علبة شهرياً
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء، السبت، مباشرتها في تنفيذ برنامجها الإنتاجي لشهر شباط الحالي، فيما أكدت إنتاج الحبوب سيصل إلى أكثر من 3 ملايين شريط.
وقال مدير عام الشركة، محمد عبد القادر النعيمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء، إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، باشرت بتنفيذ برنامجها الإنتاجي لشهر شباط من عام 2024، والبالغة قيمته أكثر من 2 مليار و288 مليون دينار قابلة للزيادة والتعزيز حسب موقف وصول المواد الأولية المتعاقد عليها، والذي يشمل إنتاج العديد من المستحضرات الدوائية وبسلة متنوعة والتي تعالج مختلف الأمراض والأمراض المزمنة".
وأضاف النعيمي، أنه "منذ مطلع شباط الحالي، باشرت ملاكاتنا العاملة في الأقسام الإنتاجية والسيطرة النوعية والأقسام ذات العلاقة بتنفيذ برنامجنا الإنتاجي لهذا الشهر وفق الخطة الإنتاجية التي تم وضعها حسب احتياجات وزارة الصحة والسوق المحلية والتي تشمل إنتاج مختلف الأشكال الصيدلانية من حبوب وأشربة ومراهم ومضادات حياتية وباودرات".
وأكد أن "إنتاج الشركة من الحبوب خلال شهر شباط سيصل إلى أكثر من 3 ملايين و811 ألف شريط موزع بين وزارة الصحة والوكالة التسويقية التخصصية، فضلاً عن إنتاجنا لأنواع من الأشربة الخاصة بالأطفال والبالغين والتي ستبلغ كمياتها أكثر من 769 ألف قنينة".
ولفت إلى أن "إنتاج الشركة من المضادات الحياتية سيضم أنواعاً مختلفة من المعلقات والباودرات وبواقع 400 ألف قنينة، وما يقارب 146 ألف ساشيت باودر، كما تضمن البرنامج إنتاج أكثر من 592 ألف أنبوب من المراهم المتعددة الاستخدام".
وأشار إلى "سعي الشركة الدائم لتقديم أفضل المستحضرات الدوائية وأجودها والتي تضاهي مثيلاتها من الأدوية المستوردة للمواطن العراقي وبأسعار مناسبة لمستوى دخله الاقتصادي وقدرته الشرائية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أکثر من
إقرأ أيضاً:
"أوبك" قلقة من زيادة إنتاج أمريكا من النفط في عهد ترامب
قال ممثلون لدول من تحالف أوبك+، إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار.
وتضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل (نيسان) المقبل. كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب، وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.
OPEC+ is wary of a renewed rise in US oil output when Donald Trump returns to the White House, delegates from the group said, because more US oil would further erode OPEC+ market share and hamper the producer group's efforts to support prices https://t.co/TgiuwJlXe6
— Reuters (@Reuters) December 18, 2024ولكن بعض ممثلي أوبك+ أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأمريكي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترامب. ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترامب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.
وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في أوبك+: "أعتقد أن عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً فيما يتعلق بالبيئة.. لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا". ولم ترد أوبك حتى الآن على طلب للحصول على تعليق.
ومن شأن أي زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة، أن تعرقل خطط أوبك وحلفائها مثل روسيا للبدء في زيادة الإنتاج اعتباراً من أبريل (نيسان) 2025، دون المخاطرة بانخفاض الأسعار بما يضر بدول أوبك+ التي تعتمد على إيرادات النفط. وهدف ترامب من رفع الإنتاج مختلف بعد أن وعد خلال الحملة الانتخابية بخفض أسعار الطاقة والتضخم.
وقال ريتشارد برونز رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية، في إنرجي أسبكتس: "هذه معضلة محتملة في ديناميكيات (السوق) بالنسبة للجانبين.. أوبك+ واجهت تحدياً كبيراً من زيادة إنتاج الولايات المتحدة الذي قلل من نفوذ التحالف".
وقال مصدر آخر في أوبك+: "إن سياسات ترامب ستعزز الطلب على النفط مما سيفيد المجموعة رغم أن احتمال زيادة الإمدادات النفطية من الولايات المتحدة يشكل قلقاً". وتابع: "التهديد الأساسي لأوبك+ هو زيادة الإنتاج النفطي من الولايات المتحدة في عهد ترامب، بما سيقلل اعتمادها على النفط المستورد ويزيد صادراتها".
وتوقعت أوبك في تقرير الأسبوع الماضي، أن يزيد الإمداد الإجمالي من الولايات المتحدة بنسبة 2.3% في العام المقبل، كما خفضت أيضاً ومجدداً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام. أما وكالة الطاقة الدولية فترى أن الإنتاج من الولايات المتحدة سينمو بوتيرة أسرع، مما تتوقعه أوبك بنسبة 3.5% في العام المقبل.
ولكن بعض المديرين التنفيذيين والمحللين في قطاع النفط، لا يعتقدون أن الإنتاج الأمريكي سيزيد كثيراً في عهد ترامب، ويقول مدير قسم الاستكشاف والتنقيب في إكسون، إن "منتجي النفط الصخري لن يزيدوا الإنتاج، إلا إذا تأكدوا أن الخطوة مربحة"، وهذا التصور يصبح أقل قابلية للتحقق في حال انخفاض الأسعار.
وقال بوب ماكنالي رئيس رابيدان إنرجي غروب، والمسؤول السابق في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ليست لديها طاقة إنتاج فائضة.. يعتمد مقدار (عمليات الحفر والاستكشاف) في الولايات المتحدة على قرارات تتخذها فيينا وليس واشنطن".