انجاز اكثر من 16 الف قضية.. العليمي يستمع لتقرير السلطة القضائية وبن مبارك يتعهد بإحترام مبدأ الفصل بين السلطات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الى تقرير واحاطة موجزة حول مستوى انجاز المهام والقضايا المنظورة امام مختلف الدوائر العدلية.
وقالت وكالة سبأ ان الرئيس رشاد العليمي التقى اليوم السبت ، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ورئيس المحكمة العليا القاضي علي الاعوش، والنائب العام القاضي قاهر مصطفى، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، و وزير العدل القاضي بدر العارضة.
وتضمن تقرير السلطة القضائية بت المحكمة العليا بكافة القضايا المعلقة خلال الفترة الماضية، وانجاز اكثر من 16 الف قضية من قبل النيابة العامة، فضلا عن التحديثات المستمرة للاجهزة القضائية بدعم من الحكومة ممثلة بوزارة العدل خصوصا فيما يتعلق بتأهيل البنى التحتية للوزارة، والمعهد العالي للقضاء، وتاسيس المركز الوطني للطب الشرعي، واعادة اصدار الصحيفة القضائية، واتمتة اعمال القضاء على كافة المستويات.
وفي اللقاء اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن بالغ تقديره لدور قيادة السلطة القضائية ومنتسبيها في مختلف المحافظات من اجل تعزيز حضور الدولة وسيادة القانون، وانصاف المظلومين، ومنح الامل بالاصلاحات المؤسسية الشاملة.
وجدد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم السلطة القضائية وتيسير القيام بمهامها الجليلة على اكمل وجه، واحترام استقلاليتها في ممارسة مهامها الدستورية والقانونية.
وفي اللقاء تعهد رئيس الحكومة الدكتور احمد عوض بن مبارك باحترام مبدأ الفصل بين السلطات وتعزيز استقلالية القضاء باعتباره الرافعة المشرقة لهيبة الدولة وتماسك مؤسساتها المركزية والمحلية. وتحدث حول الاوضاع الاقتصادية والتحديات التي تواجهها الحكومة على ضوء استمرار هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السلطة القضائیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
براءة رئيس اتحاد كرة القدم الفرنسي السابق في قضية تحرش جنسي
وكالات
حكم القضاء الفرنسي ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم نويل لوغريت من اتهامات بالتحرش الجنسي والأخلاقي في حق إحدى موظفات الاتحاد، وهي القضية التي أدت إلى استقالته من منصبه في 2023.
وأسقط الإدعاء الفرنسي التحقيق في مزاعم التحرش الجنسي والأخلاقي ضد نويل لوغريت بسبب عدم كفاية الأدلة.
وكانت التحقيقات الأولية في قضية الشبهات بالتحرش الجنسي التي يواجهها لوغريت (82 عاما) الذي بدأ في يناير 2023، قبل أن يجبر المسؤول على الاستقالة من منصبه بعد مساءلة حكومية جاءت في أعقاب مذكرة رفعها عدد من أعضاء الاتحاد مطالبين بعزله، قبل أن يبرئه القضاء ويقرر إغلاق ملف القضية بسبب عدم كفاية الأدلة.
واستقال لو غريت، الذي قاد الاتحاد الفرنسي منذ عام 2011، في فبراير 2023 تحت ضغوط كبيرة من الشارع الرياضي في فرنسا، وانتقادات داخل أسوار اتحاد الكرة، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات
وكان لوغريت تولى رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في العام 2011، وفي عهده الذي استمر 3 ولايات، فاز منتخب الديكة بكأس العالم 2018 قبل أن يبلغ النهائي في 2022، كما توج بمسابقة دوري الأمم الأوربية (2021).
وجاء رحيل لوغريت بعد مراجعة حكومية خلصت إلى أنه لم يعد يتمتع “بالشرعية اللازمة” لقيادة كرة القدم الفرنسية وذلك إثر اجتماع حاسم بناء على قضية التحرش الجنسي التي هزت الأوساط الكروية وتزامنت مع تصريحات مسيئة لهذا المسؤول ضد زين الدين زيدان.