سامح شكري يشدد على ضرورة الحل السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإرساء الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر حذرت مررًا وتكررًا من تداعيات الحرب في غزة ومن اتساع رقعة الصراع بالمنطقة.
الاحتلال يستهدف النازحين في غزة سامح شكري: مصر تدعم كافة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية
وقال “شكري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية، اليوم السبت، أن المجتمع الدولي يشهد حاليًا نتائجه نتيجة ازدواجية المعايير.
وشدد شكري على ضرورة الحل السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإرساء الأمن والاستقرار ، مؤكدا على أهمية إنهاء الصراع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
مسؤول إسرائيلي يكشف موعد نتنياهو لنهاية العمليات العسكرية في رفح
وفي سياق آخر، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجلس الحرب بتاريخ اكتمال عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وذلك بحلول بداية شهر رمضان الموافق لـ10 مارس المقبل، بحسب مسؤول إسرائيلي لـCNN.
وحسب روسيا اليوم، كان مكتب نتنياهو قد ذكر في بيان له، أمس الجمعة، أن رئيس الوزراء أصدر تعليمات إلى الجيش بالتخطيط لـ"إجلاء السكان" من رفح.
كما أوضح نتنياهو أيضا، الخميس الفائت، أن الجيش الإسرائيلي "سيتوجه قريبا إلى رفح، المعقل الأخير لحماس".
وهناك أكثر من 1.3 مليون شخص موجودون حاليا في رفح، وغالبيتهم نزحوا من أجزاء أخرى من قطاع غزة، يحسب بيانات الأمم المتحدة.
وكان سكان في رفح وغيرهم من أهالي القطاع قد نزحوا من أماكن أخرى في غزة قد قالوا لشبكة CNN إنهم خائفون وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه إذا دخلت إسرائيل المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة، بالقرب من الحدود المصرية.
من جهتها، حذرت القاهرة من هذه الخطوة الإسرائيلية التي ستتمثل بنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وبقائهم هناك. وأوضحت لإسرائيل أنها تعارض بشدة توسيع القتال إلى رفح، واستيلاء إسرائيل على محور فيلادلفيا.
بدورها، حذرت المملكة العربية السعودية من "تداعيات بالغة الخطورة" في حال استهداف واقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري غزة وزير الخارجية اتساع رقعة الصراع بالمنطقة الفلسطينيين والإسرائيليين إسرائيل فلسطين فی رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقدم أول تقرير بشأن إخفاقات 7 أكتوبر غدا
يعتزم الجيش الإسرائيلي تقديم تقريره الأول، غدا الجمعة 27 ديسمبر 2024، إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، بشأن التحقيقات الجارية حول إخفاقاته في التصدي للهجوم المفاجئ الذي نفذته فصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمعروف بعملية "طوفان الأقصى".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي بصدد تقديم تقريره الأول حول فشل مواجهة هجوم 7 أكتوبر، إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس.
وأفادت الصحيفة بأن المستشارة القضائية غالي بهاراف ميار، دعت حكومة بنيامين نتنياهو ، للإسراع في تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر.
وأوضحت أن التقرير الأول سيشمل كيفية تعاطي إسرائيل مع المرحلة التمهيدية للحرب واستعدادات حركة حماس ، لعملية "طوفان الأقصى".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحقيقاته حول إخفاقات 7 أكتوبر، مع جمع الوثائق وتقديمها تدريجيا لوزير الدفاع .
ولفتت إلى أن خلافا نشب مؤخرا بين الجيش ومكتب وزير الأمن، عقب مطالبة يسرائيل كاتس، بتسريع التحقيقات وإنجازها بحلول يناير/كانون الثاني 2025.
وذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن كاتس، وجه بتسريع استكمال التحقيقات، مشددا على أهمية استخلاص الدروس والعبر اللازمة.
والأربعاء، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن هاليفي، "وجه بتسريع الجداول الزمنية لإنهاء التحقيقات التي تجريها هيئة الأركان العامة، بحيث يتم استكمال معظمها بحلول نهاية يناير المقبل".
وأشار هاليفي، وفق البيان، إلى أن نتائج التحقيقات ستُعرض على وزير الأمن.
وأكد على "ضرورة أن تكون التحقيقات شاملة وحقيقية".
المصدر : وكالة سوا