برلماني يطالب بتشديد الرقابة على شركات الشحن ومحاسبة المصدرين المصريين بالجنيه
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال النائب عصام دياب، أن هناك كارثة على أرض مصر، حيث أن شركات الشحن الموجودة في مصر، تنهب صادراتنا المصرية، قائلًا: "إزاي تبقى شركات شحن على أرض مصر وتحاسبني بالدولار".
وأضاف "دياب"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع على فضائية صدى البلد، أن الكثير من المصدرين، تتعب في المنتج ونلجأ للتصدير للمنافسة العالمية، وتأتي شركات الشحن تحاسب المصدرين بالدولار، مطالبًا بضرورة تشديد الرقابة.
ونوه النائب عصام دياب، أن مصر تهدف إلى زيادة الصادرات لـ100 مليار دولار، مشيرًا إلى أن قيمة الشحن يعادل 65% من التصدير، فلابد من تشديد الرقابة على شركات الشحن من أجل زيادة الصادرات.
وأشار إلى أنه لابد من محاسبة المصدرين المصريين بالعملة المحلية، مؤكدًا أن الحاصلات الزراعية المصرية تعدت 4 مليار دولار، كما ارتفعت الصادر الغذائية من 4.5 الي 5.1 مليار دولار، موضحا خسارة ما يزيد عن 6 مليار دولار بسبب شركات الشحن، كان الأولي أن تدخل الخزانة المصرية.
لذا اقترح النائب عصام دياب إنشاء قناة السويس لشركة مصرية لكسب هذا الربح الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام دياب الاسماعيليه دولار صادرات مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرار المحكمة الجنائية بإعتقال نتنياهو بداية لتحقيق الإنصاف لضحايا الاحتلال
قال النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، يعكس بداية مسار جديد لتحقيق الإنصاف للضحايا، وتعزيز الثقة في قدرة المؤسسات الدولية على إرساء العدالة.
ودعا محسن، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، جميع الدول والمنظمات الدولية إلى الوقوف بجانب المحكمة الجنائية الدولية في هذه المرحلة المفصلية، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يتحقق السلام أو الأمن في المنطقة إلا إذا ترافقت العدالة مع المحاسبة، وتم وضع حد نهائي للجرائم التي تقوض كرامة الإنسان وحياته.
وتابع النائب: ما قامت به المحكمة الجنائية الدولية يُعتبر انتصارًا للمبادئ الأساسية للعدالة وسيادة القانون. هذا القرار يعيد التأكيد على أن لا أحد، مهما كان موقعه أو منصبه، فوق المحاسبة.
وأكد النائب أحمد محسن أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية تعكس التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن الشعوب المضطهدة، وإن أهمية هذا القرار تكمن في قدرته على إيصال رسالة واضحة بأن الإفلات من العقاب لن يكون ممكنًا بعد الآن.