"الموزايك "درة معروضات متحف الإسماعيلية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تحظى لوحة الموزايك التي تتوسط متحف الإسماعيلية بإعجاب المترددين حتى أنها باتت درة المتحف الذي يحتوي على اكثر من 3800 قطعة أثرية، ولقد عرف المتحف فيما مضى بإسم : " la mosaique d' Ismailia " ، بين الأجانب المقيمين بمدينة الإسماعيلية عقب افتتاح قناة السويس في عام 1869 وذلك لندرة وجمال لوحة الموزاييك.واللوحة مثبتة بأرضية القاعة الرئيسية بمتحف الإسماعيلية.
وبنى متحف آثار الإسماعيلية المهندسون العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية في عام 1911 وافتتح المتحف للزيارة في عام 1913 و يضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية من عصور تاريخ مصر المختلفة بداية بالعصر الفرعوني حتى عصر الوالي محمد علي، ويضم المتحف مجموعة رائعة من الموزايك والذي اكتشفه كليدا في الشيخ زويد عام 1913 ومنها قطعة كبيرة الحجم تبلغ مساحتها 4.75 م × 3 م مثبتة بأرضية المتحف ومقسمة إلى ثلاثة صفوف.
وكلا من القسم الأول والثاني يمثلان قصص أسطورية تمثل فيدرا في قصرها وتبعث برسالة غرامية مع تروفوس الي هيبوليتوس ابن زوجها تيسيوس، وكأنها ترفض هذه العلاقة وتشكو الي زوجها تيسيوس بأن هيبوليتوس، هو الذي يقوم بإغرائها، ثم نرى مشهد آخر في نفس الصف حيث يقوم تيسيوس بتقديم الإبن لنبتون ليقوم بقتله .
وفي الصف الثاني يوجد دينوسيس (إله الخمر) على عربة يجرها اثنين من القنطورس، (خيول أسطورية)، وهما يقومان بالعزف، ويظهر أمامه سكيروتوس ممتطياً جواداً ويشرب الخمر، ومن أسفل يظهر (إله الصيد والمراعي)، وهو ممسكاً بعنقود عنب، ويقدمه لهرقل من أجل أن يفقد عقله، وأمام بان توجد معبودات أغريقية تعزف الموسيقى.
أما في الصف الثالث يوجد نص لاتيني من أربعة سطور مفاده بأن الرجل يجب عليه أن يتجنب الخمر من أجل أن يتجنب الشر والكراهية، ويحظى المتحف باقبالا جماهيريا كبيرا من المواطنين على الزيارة للاستمتاع بأجواء تاريخية مميزة .
ويقع المتحف في شارع محمد علي بمنطقة حي الإفرنج.ويتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في منطقة إقليم قناة السويس وسيناء. .ويضم المتحف 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس حفر قناة السويس متاحف مصر
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بـ "يوم البريد".. متحف البريد المصري بالعتبة يفتح أبوابه بالمجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة الاحتفال بيوم البريد المصري، الهيئة القومية للبريد تقرر فتح متحف البريد اليوم الخميس مجانًا للزائرين، وتنظم العديد من الفعاليات والندوات التعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال؛ بما يمكّنهم من الاطلاع على تاريخ البريد المصري بطريقة تفاعلية جذابة، ويستقبل المتحف الزوار من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، وذلك بهدف المشاركة في الاحتفال بيوم البريد الذي يوافق الثاني من يناير من كل عام.
وقالت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، إنه بمناسبة الاحتفال بيوم البريد المصري، قررت الهيئة فتح متحف البريد للزائرين بالمجان بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات، والندوات التعليمية، داخل متحف البريد، والتي تشمل ندوة تعريفية عن أهم إنجازات ومراحل تطور البريد المصري خلال 160 عامًا، إلى جانب العديد من ورش العمل منها: (طرق ترميم الطوابع، وطرق تنظيف المقتنيات الثمينة، وورشة تصميم بعض النماذج المعروضة في المتحف ومعرض رسم مصر)، بالإضافة إلى الترويج وإلقاء الضوء على متحف البريد ومقتنياته التاريخية الفريدة بطريقة مبتكرة وجذابة.
وأوضحت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن متحف البريد المصري يعد واحدًا من أقدم متاحف البريد على مستوى العالم؛ حيث أنشئ منذ عام 1934 ليكون شاهدًا على مراحل تطور البريد المصري منذ عام 1865م، وحتى يومنا هذا، وقد تم ترميمه وتطويره بالكامل بهدف إحياء التراث المصري والحفاظ عليه ليسجل تاريخًا من ريادة مصر في مجال البريد بتقنيات حديثة تمزج أصالة الماضي بروح معاصرة، حيث يحتوي متحف البريد المصري على مجموعة مذهلة من المقتنيات البريدية النادرة والطوابع، والتي تجسد التراث البريدي المصري بشكل فريد.
يذكر أن متحف البريد يقع في ميدان العتبة وقائم على مساحة 7 آلاف متر مربع ويحتوي على مجموعة من المقتنيات الأثرية والتاريخية التي توضح تاريخ البريد على مر العصور، إلى جانب أهم الطوابع وإصدارات هيئة البريد منذ إنشائها، كما يحكي تطور الكتابة والرسالة في صور مختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنية الـ "QR Code" في العرض المتحفي، بجانب الاستمتاع بالمتحف بطريقة "برايل".
كما يضم العديد من الأدوات التي كان يستخدمها الطوافون وسعاة البريد، وتطور الرسائل منذ العصر الفرعوني والروماني والقبطي والإسلامي، بجانب طوابع متفردة تحكي عن البريد الأوروبي والإفريقي والآسيوي والأمريكي والأسترالي، بالإضافة إلى العديد من الوثائق التاريخية النادرة.