تزوجت صحفي وتركت التدريس من أجل الفن.. صندوق أسرار نعيمة وصفي في ذكرى رحيلها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دفعها حبها للشعر والزجل لترك العمل في مجال التدريس فهي من خريجين معهد المعلمات، إذ اتجهت لدخول مجال الكتابة، وفي عام 1948 فازت بإحدى الجوائز عن قصة نُشرت لها في مجلة «أنا وأنت»، وبدأت مشوارها الفني من خلال الفنانة نجمة إبراهيم، إذ شجعتها أن تكون ممثلة، وبالفعل التحقت بمعهد التمثيل الذي أنشأه زكي طليمات، في منتصف الأربعينيات.
الفنانة الراحلة نعيمة وصفي، الذي وصفها الفنانين أنها «غول تمثيل»، إذ يحل علينا اليوم 10 فبراير، الذكرى الـ41 لميلادها عيمة وصفي، التي رحلت عن عالمنا عام 1983 عن عمر ناهز الـ60 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا زاخرًا.
الراحلة نعيمة وصفي، من مواليد محافظة أسيوط عام 1923، كانت من أسرة ميسورة الحال حين كان والدها محمد بك وصفي، يعمل مهندسًا ومديرًا لإحدى شركات الري الفرنسية، بينما والدتها فكانت ربة منزل.
بداية مشور الفنانة نعيمة وصفي الفنيبدأت مشوارها الفني من خلال الفنانة نجمة إبراهيم، إذ شجعتها ان تكون ممثلة، وبالفعل التحقت بمعهد التمثيل الذي أنشأه زكي طليمات، في منتصف الأربعينيات.
وكانت هي الفتاة الوحيدة التي تخرجت في الدفعة الأولى من المعهد، وكان من زملائها الفنانين صلاح منصور وحمدي غيث وشكري سرحان، وقد تم تعيينها فيما بعد بفرقة المسرح الحديث، التي كونها طليمات، ثم انتقلت للعمل بفرقة المسرح القومي.
وقدمت نعيمة وصفي خلال مسيرتها الفنية إلى ما يقرب من 100 عمل فني تنوع ما بين الأفلام، المسلسلات، والمسرح وكان من أهم أعمالها المسرحية، «جلفدان هانم»، و«الناس اللي تحت»، و«شئ في صدري».
وكان من أبرز أفلامها السينما «زمن العجايب، طيش الشباب، قليل البخت، كأس العذاب، زينب، الفتوة، رصيف نمرة 5».
يشار إلى أن فيلم رصيف نمرة 5 كان من أبرز أعملها، حيث برعت في تجسيد دورها بالفيلم الذي تمثل لعب دور سيدة خرساء مع الفنان فريد شوقي، فضلا عن مشاركتهفي السينما والمسرح في هي أيضًا برعت في تقديم المسلسلات ومن أشهرهم «مبروك جالك ولد، حكاية الدكتور مسعود، الحب في الخريف، عودة الروح، حكاية ميزو».
وعلى الرغم من عدم مشاركة نعيمة وصفي، في بطولة عمل سينمائي بمفردها، إلا أنها كانت سببًا رئيسيًا في نجاح عدد كبير من الأعمال الفنية، بموهبتها المميزة، وشخصيتها القوية، وقدرتها على تقمص العديد من الشخصيات.
زوج الفنانة الراحلة نعيمة وصفيتزوجت نعيمة وصفي من الصحفي الراحل عبد الحميد سرايا، وكان خير نموذج للأم المثالية حيث إنها لم تجعل حياتها الفنية تقصر على رعاية وتربية أبنائها، إذ أنجبت ثلاثة أبناء مؤثرة في المجتمع، وهم الطبيب خالد والإعلامي محمد ومهندسة الديكور منى.
وتوج إبداعها الفني بحصولها على العديد من الجوائز تقديرًا لجهودها الفنيه وتفانيها في العمل أبرزهم حصولها على جائزة الدولة التشجيعية عن أدائها المسرحي بشكل عام، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان من جمعية الفيلم في عام 1981 عن دورها في فيلم (حبيبي دائمًا).
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ليلى طاهر: الأعمال الرمضانية هذا العام أثبتت أن النجاح لا يحتاج نجوم شباك | فيديو
أعربت الفنانة ليلى طاهر عن سعادتها بالمشاركة الشبابية التي شهدها الموسم الدرامي لرمضان 2025، إذ قالت في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري: "رأينا هذا الموسم جيلًا قدّم أعمالًا مميزة تناقش قضايا مهمة، وليست بالضرورة أن تضم نجومًا، وهو الأمر الذي يُحسب لجيل جديد من المخرجين والكُتّاب والفنانين الواعدين".
يُذكر أن الفنانة ليلى طاهر دخلت مجال الفن من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958م، ليصبح أول أعمالها الفنية، ثم اتجهت إلى التليفزيون، وعملت مذيعة مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960م، حيث جمعتها لقاءات كثيرة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة وقدمت العديد من البرامج المهمة.
وقد اكتشفها رمسيس نجيب، واختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس، فسمّت نفسها "ليلى" لحبها وعشقها الشديد للمطربة ليلى مراد.
وشاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام، منها: «الناصر صلاح الدين»، «لا تدمرني معك»، «عفوًا أيها القانون»، «الاحتياط واجب»، «المدمن»، «حكمت المحكمة»، «عاصفة من الدموع»، «ليالي ياسمين»، «تضحك الأقدار»، «الطاووس»، «قطة على نار»، و«زمان يا حب».