ليبيديف: مسيرات جوية روسية استهدفت مجمعا للنفط في خاركوف
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولاييف، إن ضربة للجيش الروسي استهدفت مستودعات للمشتقات النفطية تابعة للقوات الأوكرانية في خاركوف.
ووفقا له، أسفرت الضربة عن تدمير 11 قطعة من المعدات الحربية، بما في ذلك دبابات، وسمعت انفجارات وشوهدت ومضات وتوهج في سماء المنطقة.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أفاد مكتب المدعي العام الأوكراني أنه نتيجة انفجار في خاركوف، تم تدمير "منشأة للبنية التحتية الحيوية" بالكامل.
وأضاف ليبيديف: "في وقت متأخر من مساء يوم 9 فبراير، قصفت طائرات روسية بدون طيار مستودعا للنفط في خاركوف. ومن المعروف أن مستودع النفط كان يخزن الوقود ومواد التشحيم التي تستخدمها المعدات العسكرية الأوكرانية وكذلك وسائل نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين".
وأشار إلى أن الأنصار في خاركوف، رصدوا فترة ضخ المشتقات النفطية في منشآت المستودع، وتم تنفيذ الضربة في الوقت الذي كان فيه الحد الأقصى من كميات الوقود.
وقال ليبيديف: "لقد تضررت كذلك الهنغارات الموجودة بجوار مستودع النفط ومجموعة من المعدات: صهاريج الوقود، بعض الدبابات. وحتى الآن، تم تسجيل إصابة 11 قطعة من المعدات الحربية".
ونوه المنسق كذلك بإصابة قاعة تقع بجوار مستودع النفط، وفيها يتواجد عادة عسكريون أوكرانيون من الذين يحضرون لاستلام الوقود.
ووفقا للمنسق، تم في شرق مقاطعة خاركوف توجيه ضربة إلى المكان الذي احتفل فيه الضباط بتعيين سيرسكي قائدا عاما للقوات المسلحة.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة كراخمالنويه في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وتقدم القوات الروسية على محور كوبيانسك الاستراتيجي في مقاطعة خاركوف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز طائرة بدون طيار مستودع النفط فی خارکوف فی وقت
إقرأ أيضاً:
جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟»، تناولت القناة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع كل من روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة في موسكو.
ووفقًا للتقرير، يُعد هذان الاتفاقان أول التزامين رسميين من الطرفين المتحاربين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب بشكل مكثف لإنهاء الحرب وتعزيز التقارب مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف كييف ودول أوروبية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الأمريكي مع روسيا يتجاوز الاتفاق المبرم مع أوكرانيا، إذ تعهدت واشنطن بالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على صادرات الزراعة والأسمدة الروسية، وهو مطلب أساسي كانت موسكو تطالب به منذ فترة طويلة. من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالبحر الأسود مشروط بإعادة ربط بعض البنوك الروسية بالنظام المالي العالمي، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، مؤكدًا عدم وجود أي شرط لتخفيف العقوبات كجزء من الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو بحاجة إلى ضمانات واضحة قبل تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التجربة المؤلمة» للاتفاقات السابقة مع كييف، داعيًا واشنطن إلى الضغط على القيادة الأوكرانية لتجنب عرقلة الاتفاق.
كما أوضح التقرير أن واشنطن خفّفت من حدة خطابها تجاه روسيا، حيث صرّح ستيف وكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجلًا سيئًا، مما أثار قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يرون في بوتين عدوًا خطيرًا.
حلفائها الأوروبيينوأضاف التقرير إلى مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إبرام ترامب صفقة متسرعة مع موسكو، قد تؤدي إلى تقويض أمنهم وإضفاء الشرعية على المطالب الروسية، مما يضع تساؤلات حول مدى قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة.