نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تطورات خطيرة بشأن الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قالت نقابة الصحفيين السودانيين، إنها تلقت معلومات تُشير إلى اقتراب القتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، من مبان الإذاعة والتلفزيون، الأمر الذي يزيدُ من خطورة تدمير أو إتلاف أرشيف يقترب عمره من المئة عامًا، ويُمثّلُ إرثًا سياسيًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، للأمة السودانية جمعاء.
وأشارت إلى أنّ الدعم السريع أقدمتْ منذ شهور -وفقًا لشهاداتٍ متطابقةٍ لشهودٍ كانوا محتجزين بذات المكان في وقتٍ سابقٍ- على تحويل مباني الإذاعة والتلفزيون إلى معتقلاتٍ.
ودقت النقابة في بيان جرس الإنذار للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من إبريل من العام الماضي ٢٠٢٣م، تنبيهًا للمخاطر المحتملة، والتي تُهدّد هذا الإرث. وتُناشدُ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وكل المنظمات العاملة في مجال حفظ التراث المادي والإنساني، بأنّ هناك خطرًا حقيقيًا على مكتبتي الإذاعة والتلفزيون اللتان تحويان هذا الإرث السوداني النفيس، وتدعوا كل هذه المنظمات للتدخل لدى الطرفين المتقاتلين، لإنقاذ هذا الإرث، وحمايته من الضياع، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتهم.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 5 أطفال برصاص "الدعم السريع" في الفاشر
أعلن الجيش السوداني، الخميس، مقتل 5 أطفال وإصابة 4 نساء بإطلاق نار "عشوائي" من قبل "قوات الدعم السريع" على مناطق في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب).
وأفادت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في بيان، أنها قامت بعملية تمشيط بمدينة الفاشر، الأربعاء، تمكنت من خلالها من ضبط مركبتين قتاليتين لقوات الدعم السريع.
وقال البيان: "وفي محاولة يائسة للانتقام من خسائرها قامت مليشيا الدعم السريع بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على مناطق حيوية في مدينة الفاشر أدت إلى استشهاد 5 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات".
وأضاف: "بالإضافة إلى إصابة 4 نساء بجروح وتم إسعافهم إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج اللازم".
وأشار البيان إلى أنه عقب رد قوات الجيش استقرت الأوضاع الأمنية في المدينة وعادت تحت السيطرة الكاملة للجيش السوداني.
ولم يصدر أي تعليق من "قوات الدعم السريع" حتى الساعة 10:50 (ت.غ).
وخلال الأيام القليلة الماضية كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على الفاشر بغرض السيطرة عليها، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية فيها.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.