8 صور تجمع فاروق فلوكس مع أبنائه وأحفاده في عيد ميلاده الـ87
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
طمأنت يُسر فلوكس، ابنة الفنان القدير فاروق فلوكس، جمهور والدها ومحبيه على حالته الصحية، وذلك برسالة غير مباشرة من خلال نشر مجموعة من الصور التي نشرتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يظهر فيها الفنان الكبير في النادي بصحبة عدد من أبنائه وأحفاده، وذلك احتفالًا بعيد ميلاده الذي يوافق اليوم 11 فبراير من عام 1937.
وكتبت ابنة الفنان فاروق فلوكس عبر حسابها بـ«فيس بوك»، قائلة: «عم فلوكس بيشكركم على دعواتكم الحلوة، ومعايدتكم له في عيد ميلاده، الجد في وسط الأحفاد مع أشعة الشمس، كل سنة وانت طيب يا أحلى أب، ربنا يسعدك ويخليك لينا».
غياب 7 سنوات عن الأضواءوكان آخر ظهور على شاشة التليفزيون للفنان الكبير من نحو 7 سنوات وبالتحديد عام 2017 من خلال مسلسل الأب الروحي، وتجسيده شخصية مراد الفخراني، وتأليف هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي.
مشوار فني طويلوعلى مدار مشواره الفني الذي بدأه مع ستينيات القرن الماضي، قدّم فاروق فلوكس ما يزيد عن 200 عمل فني ما بين سينما ودراما ومسرح، ومن أبرز المسرحيات التي شارك فيها سيدتي الجميلة، الواد سيد الشغال.
ومن الأعمال السينمائية التي شارك فيها الراقصة والسياسي، وقضية عم أحمد، وخالتي فرنسا، وصايع بحر، وفل الفل، والمرأة والساطور، و424، وضربة شمس.
ومن الأعمال الدرامية مسلسلات دموع في عيون وقحة، ورأفت الهجان، ويتربى في عزو، والإمام المراغي، والعطار والسبع بنات، وعائلة الحاج متولي، وجمهورية زفتى، وهوانم جاردن سيتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاروق فلوكس الفنان فاروق فلوكس فاروق فلوکس
إقرأ أيضاً:
دور الأبوة في تربية الأبناء: مسؤولية عظيمة ومسار نحو بناء جيل صالح
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه خلال برنامج "مع الناس" على قناة الناس، أن الأبوة ليست مجرد مرحلة عمرية أو لقب، بل هي مسؤولية عظيمة تتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام بالقيم الحقيقية.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الإنسان بـ "الشجرة"، حيث تعتمد الشجرة في حياتها على الماء، وهو مشابه لدور الأب في حياة أولاده، الذي يعتمد على القيم والمبادئ التي يغرسها فيهم.
أنواع الأبوة وتأثيرها على الأبناءوأشار الدكتور الورداني إلى أن هناك أنواعًا متعددة من الأبوة التي تؤثر في تربية الأولاد بشكل مختلف، فهناك الأب الطاهر الذي يعكس القيم النبيلة في تعامله مع أبنائه، ويزرع فيهم المبادئ الطيبة، وهو الأب الذي يبني أجيالًا صالحة من خلال تعليمهم كيفية التعامل مع مواقف الحياة.
في المقابل، قد يوجد الأب الذي رغم امتلاكه أخلاقًا طيبة، إلا أن تأثيره على أبنائه ضعيف أو معدوم، ما يعكس غيابًا عن دور التربية.
وأوضح الورداني أن هناك أيضًا الأب المتردد أو الأب العازب، الذي قد يواجه صعوبة في أداء دوره كأب، مما يؤدي إلى مشكلات في تربية الأولاد.
هذا النوع من الأبوة قد يتسبب في مشكلات نفسية وسلوكية للأبناء، ما يبرز أهمية الوعي الأبوي والقدرة على التأثير الفعّال في حياة الأطفال.
الضرورة الملحة لتأهيل الأب قبل الأبوةدعا الدكتور الورداني إلى ضرورة تأهيل الأب قبل أن يتولى دور الأب الحقيقي، مشددًا على أن الأبوة لا تقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يجب أن تكون دورًا فعالًا في رعاية الأبناء وتوجيههم.
وأكد أن الأب يجب أن يكون واعيًا تمامًا بتأثيره العميق في حياة أبنائه، ليتمكن من تربيتهم بشكل سليم ومؤثر.