الحرس الوطني الروسي يتزود بالأسلحة الثقيلة.. من ترسانة فاغنر
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صوت النواب الروس الأربعاء في قراءة أولى على مشروع قانون يجيز للحرس الوطني حيازة أسلحة ثقيلة بما في ذلك الدبابات قد يحصل عليها من مخزون مجموعة فاغنر العسكرية.
بموجب النص الذي صاغه العديد من النواب النافذين في الدوما، مجلس النواب في البرلمان الروسي، سيكون لوحدات الحرس الوطني الحق في أن تكون مجهزة بأسلحة ثقيلة في حين كان لديها حتى الآن ناقلات جند مدرعة ومدفعية خفيفة.
وتأسس الحرس الوطني الروسي في 2016 ليحل مكان الشرطة في الحفاظ على النظام العام، وشهد منذ ذلك الحين منعطفاً قتالياً بعد أن شارك بشكل ملحوظ في الهجمات الأولى في بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ولا يذكر النص فاغنر ولكن بعد فشل تمرد هذه المجموعة في 24 يونيو، أشار رئيس الحرس الوطني إلى إمكان تسلم دباباتها ومعدات ثقيلة أخرى.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن فيكتور زولوتوف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين قوله "ليس لدينا دبابات ولا أسلحة ثقيلة بعيدة المدى. سنقوم بإدخالها وفقاً للتمويل".
وبعد محاولة التمرد عرض الرئيس الروسي على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية أو المغادرة إلى بيلاروسيا أو العودة إلى الحياة المدنية.
وأعلن الجيش الروسي الأسبوع الماضي أن هذه المجموعة سلمت أكثر من 2500 طن من الذخيرة و20 ألف قطعة سلاح خفيفة والفين من المعدات الأخرى بما في ذلك دبابات تي 90 وأنظمة صواريخ غراد وأوراغان وأنظمة بانتسير للدفاع الجوي ومدافع.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: فاغنر روسيا الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز “تسيركون”، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.
وأشار خلال محادثة مع بحارة الغواصة النووية “أرخانغيلسك” إلى أنه “بالنظر إلى قوة هذا السلاح ودقته وسرعته في الوصول إلى الهدف، يمكن تصنيفه بالتأكيد كنظام له أهمية استراتيجية”.
وأضاف بوتين أن روسيا كانت قوة بحرية عظيمة لعدة قرون، وستبذل كل ما في وسعها للحفاظ على هذه المكانة، بما في ذلك بناء غواصات وسفن سطحية جديدة وتحسين خصائصها.
وتم تطوير الصاروخ البحري الفرط صوتي “تسيركون” من قبل شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية (KTRV). وبحسب البيانات الرسمية، فإن أول حاملة لصواريخ “تسيركون” كانت سفينة الأسطول الشمالي “الأميرال غورشكوف”.
وفي ديسمبر 2021، أفادت الخدمة الصحفية لأسطول الشمال الروسي، بأن صاروخ “تسيركون” تم إطلاقه بنجاح من غواصة مرتين أثناء الاختبارات.
وفي وقت سابق، تم الإعلان رسميا عن وجود خطط لتجهيز الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسين-إم”، التي تحمل صواريخ مجنحة من طراز “أونيكس” و”كاليبر”، بصواريخ “تسيركون”.
وفي فبراير 2019، في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، صرح بوتين بأن صاروخ “تسيركون” سيكون قادرا على ضرب أهداف برية وبحرية على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بسرعة تبلغ حوالي 9 ماخ.
وفي ديسمبر 2019، أعلن الرئيس أن العمل على صاروخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، ليس فقط البحري بل البري أيضا، يسير وفقا للخطة.
المصدر: RT