شكري: زيارة وزيرة خارجية بلغارية تعكس حرص البلدين على ترسيخ العلاقات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن زيارة وزيرة الخارجية البلغارية لمصر تعكس حرص البلدين على ترسيخ علاقات الصداقة والتعاون بين مصر وبلغاريا، حيث تم ترأس أعمال الدورة الأولى من لجنة التعاون المشترك بين البلدين بحضور لفيف من الوزراء وكبار المسؤلين من البلدين، مهنأ نائبة رئيس الوزراء على قرب موعد توليها منصب رئيس الوزراء، متمنيا لها دوام النجاح والتوفيق والسداد.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية، عرضته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن مناقشات اللجنة قد عكست رغبة حقيقية من البلدين لتطوير العلاقات والوصول بها لآفاق أرحب تتناسب مع حجم وإمكانيات وقدرات البلدين.
وأشار إلى أنه تم التطرق لمجالات التعاون المشترك والتي يمكن العمل على دفعها وتعزيزها أو المجالات الواعدة التي أبدى الطرفان حرصهما على تدشين تعاون من خلالها الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.