مؤتمر: "البام" يقر تعدد "القيادة العامة" بديلا عن "الأمين العام الواحد"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يمضي مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، السبت، في إقرار صيغة القيادة الجماعية للحزب، عقب تعديل القانون الأساسي للحزب، حيث باتت “القيادة العامة الجماعية” واحدة من الهياكل التنفيذية للحزب الثاني في البلاد في تجربة غير مألوفة بالمشهد السياسي.
وصادق المؤتمر على التعديلات المطروحة على القانون الأساسي، وأُلغي جهاز الأمانة العامة، ما يضع حدا لتسلسل قيادات فردية دام حوالي 15 عاما في تاريخ الحزب منذ تأسيسه عام 2009.
وطرح تيار مراكش هذه الصيغة في قيادة الحزب تجنبا لأي انقسامات قد تحدث بعدما لم تتبين نوايا الأمين العام عبد اللطيف وهبي (2020-2024)، إزاء الترشح من جديد. ومع الإعلان المفاجئ لوهبي تخليه عن الترشح في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أمس الجمعة، بدأت تضعف حماسة بعض القادة إزاء فكرة القيادة الجماعية، كما ظهر في المناقشات التي حصلت في لجنة القوانين، إلا أن تصميم فاطمة الزهراء المنصوري على تبنيها، لم يترك لتلك المعارضة فرصة أن تصمد.
في غضون ذلك، لم تتضح بعد الصورة التي ستتخذها هذه اللجنة. إلا أن المؤتمر سينتهي هذا السبت بالإعلان عن تركيبة هذه القيادة الجديدة، وكذلك، من سيشغل منصب رئيس المجلس الوطني للحزب. ويشرف كل من فاطمة الزهراء المنصوري (رئيسة المجلس الوطني المنتهية ولايتها)، والمهدي بنسعيد (عضو المكتب السياسي)، وسمير كودار (رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر)، على الترتيبات النهائية لهذه القيادة، لكن ليس محسوما حتى الآن من أن تكون هذه الأسماء هي نفسها القيادة الجماعية.
كلمات دلالية أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب بام سياسية مؤتمر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا أمس الجمعة، حيث "ناقشا القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف"، حسب ما أعلنته المتحدثة باسم الناتو اليوم.
وقالت المتحدثة باسم حلف الناتو فرح دخل الله -في بيان مقتضب اليوم السبت- إن اللقاء تم في بالم بيتش بولاية فلوريدا، و"ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف".
ولم يرد حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة على طلبات للتعليق على تقارير إعلامية هولندية تفيد بأن روته -الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء هولندا- سافر إلى فلوريدا على متن طائرة تابعة للحكومة للقاء ترامب.
وكان ينظر لروته على نطاق واسع على أنه أحد أفضل القادة الأوروبيين الذين استطاعوا إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض في الفترة من 2017 إلى 2021.
مخاوفبعد يومين من انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال روته إنه يريد مقابلة ترامب ومناقشة التهديد المتمثل في العلاقات الدافئة بشكل متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأثار فوز ترامب الساحق بالعودة إلى الرئاسة الأميركية توترات في أوروبا من احتمال أن يسحب القابس عن المساعدات العسكرية الحيوية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا.
ويقول حلفاء الحلف إن إبقاء كييف في القتال ضد موسكو أمر أساسي للأمنين الأوروبي والأميركي. وقال روته مؤخرا في اجتماع زعماء أوروبيين في بودابست "ما نراه بشكل متزايد هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معا ضد أوكرانيا".
ويرى روته أنه "يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تفعلها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية"، محذرا من أنها تهدد "البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية".
نفقاتوفي ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتساءل عن عدالة التحالف عبر الأطلسي التابع للحلف.
وبعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وافق حلفاء الناتو على وقف تخفيضات الميزانية والتحرك نحو إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمان.
يذكر أن كندا -مثلا- كانت تنفق بالكاد 1% في ذلك الوقت.
وفي العام الماضي، عندما أصبح من الواضح أن حرب روسيا مع أوكرانيا ستستمر، قرروا أن يكون 2% الحد الأدنى للإنفاق.
وتوقع الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تنفق نحو ثلثي الدول الأعضاء في الحلف -البالغ عددها 32 دولة- 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانياتها الدفاعية هذا العام.