مصر تتوج بكأس العالم في القوة البدنية بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نجح المنتخب المصري في التتويج بـ235 ميدالية متنوعة بواقع 78 ذهبية و80 فضية و77 برونزية، في 115 مسابقة لجميع الفئات العمرية وجميع الأوزان، كما نجح الفراعنة في تحطيم 28 رقمًا قياسيًا عالميًا.
واحتلت مصر ترتيب جدول الميداليات يليها روسيا ثم إيطاليا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب، وشهدت منافسات بطولة كأس العالم للقوة البدنية مشاركة العديد من الدول القوية وأهمهم روسيا وإيطاليا والولايات واليمن، والمجر ومصر البلد المضيف.
كما شاركت مصر في منافسات البطولة بعدد كبير من اللاعبين، ما يقرب من 300 لاعب ولاعبةن ومثل منخب مصر 20 لاعبًا ولاعبة، وشارك باقي اللاعبين الذين حققوا الرقم التأهيلي بفريقي ب و ج على نفقتهم الخاصة.
وضم منتخب الرجال كلا من:-
يوسف بدوي على وزن 60 كجم، يوسف أحمد عبد الله 67.5 كجم، أحمد إبراهيم 67.5 كجم، محمد ماهر 75 كجم، عمر أشرف 75 كجم، كريم إبراهيم 82.5 كجم، محمد صابر 90 كجم، أحمد سعيد 90 كجم، محمد نشات 100 كجم، أمير محمد 110 كجم، توماس هاني 140 كجم، حامد خلاف 140 كجم.
فيما ضمت قائمة السيدات بالمنتخب كلا من:-
خلود إبراهيم 52 كجم، آلاء طارق 60 كجم، فاطمة حسام 67.5 كجم، أماني ربيع 67.5 كجم، ريم جمال 75 كجم، مريهان محمد 90 كجم، جيهان السويركي 100 كجم، منة الله عبد العزيز 110.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس العالم للقوة البدنية البلد المضيف منافسات المنتخب المصري روسيا وإيطاليا كأس العالم للقوة شرم الشيخ تأهيل
إقرأ أيضاً:
جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أرشدنا إلى قيم القوة والسعي للارتقاء بالنفس والمجتمع، وشدد على أن العجز مرفوض في الإسلام، خاصة إذا كان مرتبطًا بالتقصير في عبادة الله أو عمارة الأرض، ورغم ذلك، فإن المؤمن العاجز خير عند الله من الفاجر القوي، لأن المؤمن يمتلك القيم والأخلاق التي تعزز الحضارة الحقيقية.
العجز والقوة: رؤية إسلامية متوازنةأوضح جمعة أن الإسلام يدعو إلى الجمع بين الإنجاز والقيم، مشيرًا إلى أن الإنجاز الذي يخالف الأخلاق والقيم مرفوض تمامًا. وأضاف أن الإنجاز الحقيقي يتطلب الالتزام بالمبادئ والثوابت، وليس فقط تحقيق النجاح المادي أو الظاهري. وذكر أن الأمم السابقة، مثل قوم عاد، وقعوا في فخ الغرور بإنجازاتهم، كما ورد في القرآن الكريم.
قال الله تعالى:
(أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ)،
مشيرًا إلى أن نبي الله هود عليه السلام حاول تذكيرهم بأن نعم الله تزيد بالإيمان والتقوى، لكنهم تمسكوا بباطلهم وقالوا:
(سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الوَاعِظِينَ).
التوازن بين الكم والكيفأكد الدكتور جمعة أن الإسلام يُعلي من شأن الكيف على الكم، والقيم الإنسانية على الإنجازات المادية. وأوضح أن المسلم الحقيقي هو من يقدّم التقوى على الإنجاز، ويراعي حقوق الإنسان قبل بناء المنشآت.
وما ترك الله لنا طريقًا يبلغنا رضاه وجنته إلا وقد أرشدنا إليه، وحثنا عليه رسوله الكريم ﷺ ، وما ترك لنا طريقا يؤدي بنا إلى النار إلا وحذرنا منه وأحدث لنا منه ذكرا، وتركنا رسول الله ﷺ على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
فلما زاغ الناس عن المحجة البيضاء شاع الفساد، وفشت الفتن من حولنا، تلك الفتن التي وصفها سيدنا رسول الله ﷺ فقال : (يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل : أبي يغترون ؟ أم علي يجترئون ؟ فبي حلفت، لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانًا) [رواه الترمذي]. وفي ذلك تصديق لقوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ) .
رسالة للمسلمين اليوماختتم جمعة حديثه بالدعاء أن يرزق الله المسلمين الرشد والصواب في أعمالهم، ويحقق التوازن بين الإنجاز المادي والروحي، مشددًا على أهمية تقديم القيم الإنسانية والدينية كمعيار أساسي للنجاح والتقدم.