هؤلاء الأساتذة المعنيين بالتكوين الموسم المقبل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يعتبر التكوين إحدى الركائز الأساسية لتنمية الموارد البشرية، حيث يهدف إلى ترقية وتحسين أداء الموظفين.
وتضمن المنشور الوزاري الخاص بالدخول المدرسي 2024-2025 العديد من المستجدات على المستوى التنظيمي والبيداغوجي والتكويني.
ويتم تجسيد ذلك بتنفيذ المخطط القطاعي السنوي للتكوين وتحسين مستوى الموظفين. والمخطط التكميلي له المصادق عليه من طرف مصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري.
ويتضمن المخطط 6 أنماط تكوين والمتمثلة في التكوين البيداغوجي التحضيري، التكوين المسبق. والتكوين التكميلي قبل الترقية، التكوين المتخصص، التكوين أثناء الخدمة، والتكوين عن بعد.
لذا، يتعين القيام بمتابعة ومواصلة التكوين في المجالات التالية:تعليمية المواد الأدبية والمواد العلمية: لا سيما مادة الرياضيات لكافة المستويات.
تعليمية المواد في مرحلة التعليم الابتدائي: مستويات الفهم القرائي، التعبير الكتابي وحل المشكلات الرياضية.
ترقية أنشطة الإيقاظ والنشاط الثقافي والرياضي في الوسط المدرسي.
تقييم مكتسبات التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي.
تأطير أقسام التربية التحضيرية والأقسام متعددة المستويات وأقسام التعليم المكيف.
التقويم البيداغوجي لتطوير آليات المعالجة البيداغوجية.
تنظيم عمليات تكوين مفتشي التعليم الابتدائي للغة العربية واللغة الأمازيغية واللغة الفرنسية: حول الاستعمال البيداغوجي للوحة الالكترونية.
تنظيم عمليات تكوين أساتذة المدرسة الابتدائية الذين يؤطرون الأقسام المعنية باستعمال اللوحة الالكترونية.
تكوين الأعوان المكلفين بالرقمنة والنظام المعلوماتي.
التكفل بتكوين الأساتذة المتعاقدين ومرافقتهم في إطار التكوين أثناء الخدمة.
السهر على متابعة العمليات التكوينية في حدود الاعتمادات المالية الممنوحة مع العمل على ترشيد النفقات.
مرافقة متربصي المدارس العليا للأساتذة في مؤسسات التربية والتعليم، وفق الآليات المعمول بها.
التقيد بعدد المناصب المالية المفتوحة للتكوين المحددة في المخطط القطاعي السنوي للتكوين
وتحسين مستوى الموظفين، وكذا في المخطط التكميلي له وعدم تجاوزها.
الحرص على التنسيق الجيد مع المعاهد الوطنية لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية لضمان السير الحسن لجميع العمليات التكوينية المتعلقة بمختلف أنماط التكوين، وتسديد مستحقات التكوين
لهذه المعاهد في آجالها.
تكوين أساتذة المدرسة الابتدائية الجدد لمادة اللغة الإنجليزية، وتكوين أساتذة المدرسة الابتدائية الجدد لمادة التربية البدنية والرياضية.
تكوين أساتذة المواد الفنية لشعبة الفنون.
السهر على تنظيم مداولات نهاية التكوين، بالتنسيق مع مديري المعاهد الوطنية لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تنظيم جلسات حوارية حول "التوظيف والجاهزية للمستقبل" و"مسارات الابتكار
على هامش النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M)، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تواصلت الفعاليات بتنظيم جلسات نقاشية، بإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة ونخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين والطلاب.
وتناولت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "مهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة"، التحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، بمشاركة الدكتور/ هاني التركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي كلمته، أعرب الدكتور هاني التركي عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، مشيرًا إلى مشروع المعرفة العربي الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة الإنمائي، مستعرضًا أن الأكاديمية ستقدم دورات وشهادات معتمدة من الأمم المتحدة، وتطوير مهارات موظفي القطاع الخاص، ودعم الجامعات العربية بالدول الأعضاء لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير الاعتماد الأكاديمي الدولي، ومساعدة الجامعات العربية في تقديم درجات الماجستير تحت إشراف مؤسسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وأكد مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية دعم المبادرات التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة لتلبية متطلبات سوق العمل، واستعرض معدلات البطالة في الدول العربية وسُبل مواجهتها، مؤكدًا أهمية وجود نظم تدريبية وتعليمية موازية لتطوير مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال وموظفي القطاع العام والخاص والطلاب.
وخلال الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "مسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل"، تمت مناقشة سبل تصميم مسارات مهنية مرنة ومبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير، بمشاركة الدكتورة/ سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
وأشارت الدكتورة سالي مبروك إلى حرص المنظمة على المشاركة في المبادرة، كجزء من تاريخ التعاون المستمر بين الوزارة والمنظمة، من أجل تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الأسلامي ليكون في مصاف دول العالم، وأوضحت أن الابتكار جزء من شخصية العالم الإسلامي، مستعرضة تاريخ الابتكار في العالم الإسلامي الذي كان واحدا من أهم المُصدرين للاختراعات، وكان العلماء المسلمين هم مصدر العديد من الاختراعات والابتكارات في العالم، معربة عن تمنياتها أن يتم تصدير هذه المبادرة لباقي دول العالم الإسلامي.
وشرحت الدكتورة سالي دوافع اهتمام المبادرة بتمكين الطلاب من مهارات الإبداع والابتكار، لأنه يمثل المستقبل في سوق العمل، ويجب الاستعداد له، موضحة أن منظمة الإيسيسكو تضع على قائمة أهدافها رفع مهارات الشباب بالعالم الإسلامي، وتعزيز الابتكار لديهم، مشيدة بمبادرة "كن مستعدًا" وبالدعم الكبير الذي قدمه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لهذه المبادرة الهامة.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.