التوظيف في قطاع التربية الوطنية…هذا هو الجديد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دعت وزارة التربية الوطنية إلى مواصلة توظيف الأساتذة لتدريس مادة اللغة الإنجليزية ولتدريس مادة التربية البدنية والرياضية. في مرحلة التعليم الابتدائي، باعتماد النظام المعلوماتي.
كما دعت الوزارة إلى الاتصال بالمؤسسات المؤهلة قانونا لتحديد وضبط رزنامة تنظيم وإجراء جميع المسابقات الخارجية والامتحانات المهنية بعنوان سنة 2024.
وأكدت الوزارة من خلال المنشور الخاص بالدخول المدرسي المقبل، أنه بغية تحقيق الفعالية والنجاعة في تسيير مستخدمي قطاع التربية الوطنية. يتعين على مديري التربية بذل المزيد من المجهودات لإنجاز العمليات المتعلقة بتسيير الموارد البشرية. لتحقيق دخول مدرسي ناجح وهادئ، من جهة. ومن جهة أخرى تحسين طرق التسيير واستعمال الحكامة والاعتماد على الشفافية. والتشاور في التسيير اليومي لكافة المصالح.
مواصلة عملية ترسيم الأساتذةكما شددت الوزارة على مواصلة ومتابعة عملية ترسيم الأساتذة المتربصين المستوفين لشروط الترسيم، إعداد وإيداع مخططات. تسيير الموارد البشرية بعنوان سنة 2024 لدى مفتشيات الوظيفة العمومية مع العمل على المصادقة عليها في الآجال المحددة.
و الانتهاء من العملية المتعلقة بالحركة التنقلية السنوية للموظفين، وفقًا للنصوص التنظيمية ذات الصلة قصد إحداث التوازن في المؤسسات التعليمية من جهة. ومن جهة أخرى تسوية مختلف وضعيات الموظفين وخاصة معالجة الفائض منهم، طبقا للإجراءات المتعلقة بتشخيص الموظفين الفائضين. وتجنب التحويلات الإدارية المستمرة طيلة السنة الدراسية.
وضبط المناصب المالية التي بقيت شاغرة، خاصة في رتب التعليم قصد شغلها قبل الدخول، كما دعت إلى مواصلة ترتيب الموظفين والأعوان المتعاقدين. وكذا شاغلي المناصب العليا، في الشبكات الاستدلالية للمرتبات.ابتداء من أول جانفي 2024 ، طبقا لأحكام التعليمة الوزارية المشتركة رقم07 المؤرخة في 16 جانفي 2023.مع إعادة إدماج الموظفين بعد عودتهم من الوضعيات القانونية (الانتداب الإحالة على الاستيداع الخدمة الوطنية، عطلة مرضية طويلة المدى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من جهة
إقرأ أيضاً:
يُدار ككل رواتب الموظفين ويخضع للضريبة.. ما هو أجر الرئيس الأميركي؟
من بين ما يهتم به كثيرون قبل تولي وظيفة الأجر الذي سيتقاضونه، ولكن ماذا عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية؟ كما يبلغ تعويضه الشهري؟
راتب رئاسيينص القانون الأميركي على أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية يتلقى راتبا سنويا يبلغ 400 ألف دولار سنوياً، مقسمة على أقساط شهرية.
وقد لا يبدو الرقم كبيراً في حال تمت مقارنته مثلاً براتب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، مثلا، والذي يحصل على ثلاثة ملايين دولار سنوياً من دون حساب التعويضات الإضافية كالمكافآت وعوائد الأسهم، بحسب وكالة بلومبيرغ في تقريرها الصادر أغسطس من العام الماضي.
من سيحسم الفوز بمقعد رئيس أميركا الـ47؟ أيام قليلة تفصلنا عن يوم التصويت الكبير في الانتخابات الأميركية، والتي تعد واحدة من أغرب الانتخابات في التاريخ الأميركي، مع انسحاب مرشح وظهور آخر قبل ثلاثة أشهر فقط من التصويت، فيما يواجه مرشح آخر تهديدات ومحاولتي اغتيال.ولكن لراتب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رمزية مهمة ترتبط بتقاليد المنصب والثقة والشفافية.
يُضاف إلى راتب الرئيس الثابت تعويضات أخرى وبدلات السفر، ولكنها تخضع لقانون الضرائب الأميركية، إذ يُلزم الرئيس بدفع ضرائب عن دخله السنوي كأي مواطن أميركي آخر.
ويتم إيداع الراتب في حساب مصرفي رسمي مخصص لاستخدام الرئيس، وتجري إدارته من خلال أنظمة الرواتب نفسها التي تعالج أجور موظفي الحكومة الأخرى بدون أي استثناءات خاصة بالرئيس.
زيادات متعاقبةيعود تاريخ الأجر الذي يتقاضاه الرئيس إلى عام 1789، وذلك مع استلام أول رئيس أميركي البيت الأبيض. وقد حدد الكونغرس الرقم وقتها بـ 25 ألف دولار تقاضاها جورج واشنطن كراتب سنوي عن خدمته. وتزايد الراتب مع مرور سنين ليتماشى مع التضخم المتزايد.
أكبر زيادة للراتب كانت في عام 2001، عندما استلم جورج بوش الابن المنصب، إذ أقر الكونغرس مضاعفة راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى الرقم الحالي. كان الهدف من هذه الزيادة هو مواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة ومسؤوليات المكتب، حيث لم يتم تعديلها منذ عام 1969.
تشير الأرقام التي نشرها موقع خدمة أبحاث الكونغرس CRS إلى أن العديد من رؤساء الولايات المتحدة والذين تعاقبوا على البيت الأبيض دخلوا إلى مناصبهم بثروات شخصية كبيرة، مما يدل على أن راتب الرئيس ليس عاملاً مهماً لشاغلي المنصب.
لذلك، قد لا تبدو لحظة التحقق من دخول الراتب في حساب الرئيس الأميركي من اللحظات الجميلة بالنسبة له. فالثروات الشخصية لعدد من رؤساء أكبر بكثير من راتب شهري ينزل في حسابهم لا يتعدى الـ35 ألف دولار.