كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن تفاصيل افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، بعد غد الاثنين، وهي ثان أكبر محطة من حيث قطر تليسكوبات الرصد في العالم.

وأوضح القاضي أن ذلك يأتي بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين، وبحضور السفارة الصينية في القاهرة، وكذلك التعاون بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومراصد الفلك القومية بالصين، والتي بدأت بتوقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مايو عام 2017 بغرض المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض.

وقال المعهد في بيان صادر عنه، إن الجانب الصيني وفر جميع الأجهزة المستخدمة في عمليات الرصد، وتزويد المحطة بقطع الغيار والأجهزة اللازمة لمتابعة واستمرار عمليات الرصد، والجانب المصري عمل على تشييد المبنى المناسب والمجهز، وتم الانتهاء بالفعل من تشييده، لوضع أجهزة المحطة به واجراء وتنفيذ عمليات الأرصاد.

ويهدف التعاون المصري الصيني أساسا على تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة الجانبين في عمليات الرصد ونتائج الأبحاث، ويتمثل الاتفاق في إرسال الجانب الصيني 2 تلسكوب أحدهما قطره 120 سم، حيث وجرى إرساله بالفعل وتم تركيبه بالمحطة، مع العلم أنه في فبراير من العام الماضي 2023 جرى تركيب وتشغيل قبتين قطر كلا منهما 8 أمتار.

إمكانيات المحطة

ومن الإمكانيات المتاحة لتلك التلسكوبات أن كلاهما سوف يستخدم لرصد الاجسام الفضائية (الأقمار الصناعية والحطام الفضائى) باستخدام تقنية الليزر وايضا باستخدام تقنية الرصد البصرى، والمحطة مجهزه للرصد اثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتى يصل مداها إلى 36000 كيلو متر حيث توجد الأقمار الصناعية الثابتة.

الهدف من المحطة

وتهتم هذه الوحدة بتوفير الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والتي تساهم إلى حد كبير في عمل قاعدة بيانات، ما يساهم فى معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها.

ومن أهمية قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية أنها تساعد في إعداد دراسات وتقيمات مخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، ويتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للأقمار الصناعية بالقيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحوث مرصد الأقمار الصناعية البحوث الفلكية

إقرأ أيضاً:

برلماني: مشروع الرقابة على السلع الصناعية يحد من عمليات التهريب ويشجع الاستثمار

أشاد النائب عبد الفتاح يحيي،عضو مجلس النواب، بتصريحات وزير الاستثمار حول مشروع الرقابة على السلع الصناعية، موضحا أن هذا المشروع يتماشي مع حركة الإصلاحات الهيكلية التى تتبناها الدولة في الوقت الحالي لتحقيق رؤية مصر 2030 .

و أشار« يحيي» في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد» إلى أن
هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة لحوكمة الموانئ وتسريع وتقليل الجهد والوقت، مما يسهم في تسريع   عمليات التخليص الجمركي، و يدعم حركة التجارة لخلق بيئة استثمارية مشجعة.

تجدر الإشارة إلى أن عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاءً موسعاً مع جينيونج كيم، رئيس مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" لمصر والشرق الأوسط، والوفد المرافق لها، حيث استعرض اللقاء مشروع الوكالة الخاص بتنفيذ نظام رقمي لإدارة المخاطر المتكاملة والشاملة المقدم من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.


وأشاد الوزير بدعم الحكومة الكورية لتنفيذ هذا المشروع بما يسهم في تفعيل منظومة الرقابة على واردات السلع الصناعية حتى مراقبة الأسواق، وذلك أسوة بما يتم تطبيقه في الدول المتقدمة.

ومن المخطط ان يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل بدءاً من بداية عام 2025 حتى نهاية عام 2029 وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بنصف مليار جنيه.
 

مقالات مشابهة

  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بتكلفة 500 مليون درهم
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • برلماني: مشروع الرقابة على السلع الصناعية يحد من عمليات التهريب ويشجع الاستثمار
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • رئيس الوزراء يتفقد منظومة محاكاة البيئة الفضائية
  • مصر تبحث إنشاء منصة للأقمار الصناعية من طراز ميكروسات
  • الإمارات والبحرين.. إحداث نقلة نوعية في تقنيات «الرصد الفضائي»
  • بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية