قطاع المتاحف يحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي يُحتفل به في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام، يقيم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على مدار الأسبوع إبتداءاً من غداً الأحد الموافق 11 فبراير، عدداً من الفعاليات والمعارض الأثرية التي تسلط الضوء على الأديان السماوية الثلاثة، بمتاحف كل من القبطي بمصر القديمة، و الفن الإسلامي بباب الخلق، وجاير أندرسون بالسيدة زينب، وقصر محمد على بالمنيل.
وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على أن مصر تعد أيقونة للتنوع الثقافي والديني، فعلى مدار الحقب التاريخية المختلفة جمعت ومزجت الحضارة المصرية العريقة الأديان بعضها ببعض في سلام، كما أن مصر كانت الأرض التي احتضنت الأنبياء، وسارت خطواتهم عليها، مما يعد خير رسالة سلام تعبر عن شخصية مصر المتنوعة والمتفردة، لنشر ثقافة التسامح والمحبة.
المتحف القبطي:
وأشارت جيهان عاطف مديرة المتحف القبطي، أنه تم تنظيم معرض يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الوئام بين الأديان مثل صناديق الكتب المقدسة المميزة بزخارفها، وصناديق التوراة النادرة، ومجموعة مختارة من المخطوطات
متحف الفن الإسلامي:
وأوضح د. أحمد صيام مدير عام متحف متحف الفن الإسلامي، أن المعرض الذي تم تنظيمه للاحتفال بهذا اليوم يضم مجموعة من المصاحف والمخطوطات بكتابات عربية وعبرية وقبطية، إلى جانب مجموعة من الأيقونات والعناصر الزخرفية القبطية، وكذلك أدوات متنوعة للكتابة.
متحف جاير أندرسون:
وقالت مرفت عزت مدير متحف جاير أندرسون، أن المعرض الذي يقيمه المتحف يضم مجموعة من المصاحف والمخطوطات والكتب الدينية الإسلامية ومجموعة من الصفائح المعدنية عليها كتابات باللغة العبرية ربما تمثل أسفار سيدنا موسى، ومجموعة متنوعة من القطع الأثرية عليها كتابات باللغة القبطية تمثل آيات من الإنجيل.
متحف قصر محمد على بالمنيل:ينظم متحف قصر محمد على بالمنيل معرض يضم مجموعة من المصاحف والكتب الدينية الإسلامية ومجموعة من المرقعات بخطوط وزخارف مختلفة، ومخطوط بخط سرياني للتوراة، جدير بالذكر أن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، وقد أقّرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترافاً منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یضم مجموعة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
باميلا أندرسون تكشف سر تركها هوليوود
بعد 4 أعوام من عودتها إلى موطنها الأصلي كندا، كشفت نجمة التسعينيات باميلا أندرسون، سبب تركها أضواء الشهرة في هوليوود.
قالت نجمة مسلسل "باي ووتش" إنّ قرار العودة إلى الوطن الأم جاء تزامناً مع تفشي جائحة كورونا، وكان هدفه الابتعاد عن صخب هوليوود، وإعادة النظر بعمق في حياتها، واستعادة نفسها التي كانت عليها قبل الشهرة، والابتعاد عن تنفيذ رغبات الآخرين.
وقالت الممثلة (57 عاماً) في تصرح نقله مجلة "بيج 6" اليوم الأحد: "كنت بحاجة أن أتذكر من أنا".
ولفتت إلى أنها قبل بضع سنوات من انتقالها النهائي إلى كندا، خاضت تجربة التأمل الذاتي عندما سافرت إلى جزيرة فانكوفر (وهي جزيرة كبيرة في كولومبيا البريطانية التابعة لكندا). وحينها، أدركت أنّ الابتعاد عن الأضواء والعيش بين الورود على أنواعها، أجمل إنجاز يمكن أن تحققه في حياتها.
وأكدت أنّها اليوم أكثر سعادة وإشراقاً، حتى أنّ وجهها تشعر وكأنه أكثر نضارة بعدما تركت الأجواء السامة في عالمها السابق قبل الانتقال إلى كندا.
وكانت أندرسون توقّفت عن وضع المكياج بعد وفاة خبيرة المكياج التي عملت معها لفترة طويلة، أليكسيس فوغل، عام 2019. وحينهاـ قالت في تصريحات صحفية إن فترة تخلّيها عن المكياج "شكّلت مرحلة بداية التخلّي عن الصورة التي لطالما كانت لديّ عن نفسي".
جرفتها أضواء هوليووداعتبرت بطلة في الإثارة والتشويق التسيعين "بارب واير"، أنّها وصلت في مرحلة من حياتها إلى الاستسلام لكل ما يدور حولها، حتى شعرت بأنها شخص هش يتحكم الآخرون بحياتها وقرارتها.
عندها بدأت بالبحث عن التغيير بعدما اكتشفت أنها طوال سنوات الشهرة لم تكن على طبيعتها، وقالت: "لا أعرف ما الذي حدث خلال العقود القليلة الماضية، لكنني أشعر الآن بأنني بعيدة كل البعد عن الصورة التي كنت عليها، وحياتي كلها كانت عبارة عن مجموعة من الأخطاء".
وعلقت مجلة "بيج 6": "كان أندرسون رمزاً جنسياً سيئ السمعة في التسعينيات بعد أن صعدت إلى الشهرة من خلال باي ووتش "Baywatch" وأصبحت عنصراً أساسياً في مجلة بلاي بوي Playboy.
وألقت باللوم على نفسها لأنها ساهمت في تقديم هذه "الصورة السيئة عنها"، وختمت حديثها بالقول: "نجحت في تجاوز كل ذلك، الآن أشعر بالارتياح لأنني أصبحت على طبيعتي وأستمتع بذلك".