بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين  الأديان،  والذي يُحتفل به  في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام، يقيم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على مدار  الأسبوع إبتداءاً من غداً الأحد الموافق 11 فبراير، عدداً من الفعاليات والمعارض الأثرية التي تسلط الضوء على الأديان السماوية الثلاثة، بمتاحف كل من القبطي بمصر القديمة، و الفن الإسلامي بباب الخلق، وجاير أندرسون بالسيدة زينب، وقصر محمد على بالمنيل.

ضبط 7 أشخاص نقبوا عن الآثار في القاهرة الثلاثاء.. استكمال مُحاكمة متهمي التنقيب عن الآثار

وأكد  مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على أن مصر تعد أيقونة للتنوع الثقافي والديني، فعلى مدار الحقب التاريخية المختلفة جمعت ومزجت الحضارة المصرية العريقة الأديان بعضها ببعض في سلام، كما أن مصر كانت الأرض التي احتضنت الأنبياء، وسارت خطواتهم عليها، مما يعد خير رسالة سلام تعبر عن شخصية مصر المتنوعة والمتفردة، لنشر ثقافة التسامح والمحبة.

 

المتحف القبطي: 

وأشارت  جيهان عاطف مديرة المتحف القبطي، أنه تم تنظيم معرض يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الوئام بين الأديان مثل صناديق الكتب المقدسة المميزة بزخارفها، وصناديق التوراة النادرة، ومجموعة مختارة من المخطوطات 

 

متحف الفن الإسلامي: 

وأوضح د. أحمد صيام مدير عام متحف متحف الفن الإسلامي، أن المعرض الذي تم تنظيمه للاحتفال بهذا اليوم يضم مجموعة من المصاحف والمخطوطات بكتابات عربية وعبرية وقبطية، إلى جانب مجموعة من الأيقونات والعناصر الزخرفية القبطية، وكذلك أدوات متنوعة للكتابة.

 

متحف جاير أندرسون:

وقالت مرفت عزت مدير متحف جاير أندرسون، أن المعرض الذي يقيمه المتحف  يضم مجموعة من المصاحف والمخطوطات والكتب الدينية الإسلامية ومجموعة من الصفائح المعدنية عليها كتابات باللغة العبرية ربما تمثل أسفار سيدنا موسى، ومجموعة متنوعة من القطع الأثرية عليها كتابات باللغة القبطية تمثل آيات من الإنجيل.

 متحف قصر محمد على بالمنيل:

ينظم متحف قصر محمد على بالمنيل معرض يضم مجموعة من المصاحف والكتب الدينية الإسلامية ومجموعة من المرقعات بخطوط وزخارف مختلفة، ومخطوط بخط سرياني للتوراة، جدير بالذكر  أن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، وقد أقّرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترافاً منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: یضم مجموعة مجموعة من

إقرأ أيضاً:

متحف سيئون يتعرض للسرقة

يمانيون../

كشف الخبير والباحث اليمني المهتم بالآثار وتهريبها، عبد الله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، للسرقة قبل أكثر من عام، مؤكداً أن من المقتنيات المسروقة عقداً أثرياً من الذهب يتجاوز عمره 2700 عام.

وقال محسن، في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك”، تحت عنوان (من مقتنيات متحف سيئون المسروقة)، والذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته (آثار اليمن.. في الخارج)، إن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م.

وأوضح، أن من بين المسروقات “عقداً ذهبياً من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكوناً من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرفاً عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى”.

وأشار إلى أن إدارة المتحف أبلغت، حينها، الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وأن النيابة تولت التحقيق في تلك الحادثة، مرجحاً أن الإجراءات بهذا الخصوص ما تزال مستمرة حتى الآن.

ولفت الباحث محسن إلى أن “إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه، على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي، وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية”، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • بنك القطيبي الإسلامي يختتم أحد برامجه التوعوية ضمن فعاليات أسبوع المال العالمي 2025
  • أستاذة مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق لـ "البوابة نيوز": الحضارة الإسلامية قدمت نموذجًا مبكرًا لاحترام التعددية الثقافية.. ورمضان فرصة للتقارب والتسامح
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأطباء في سويسرا ينصحون مرضاهم النفسيين بزيارة المتاحف والحدائق العامة
  • تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • البصنوي يحتفل بقدوم حفيده «معاذ»
  • متحف سيئون يتعرض للسرقة
  • مفتي الجمهورية: بعض القيم والمبادئ مشتركة رغم اختلاف الأديان السماوية
  • وزير الكهرباء ومجموعة طلعت مصطفى يبحثان التعاون في توزيع وترشيد استهلاك الكهرباء