أحمد موسي: نستحق التتويج ببطولة أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد أحمد موسي نجم منتخب نيجيريا عن جاهزية اللاعبين للفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا علي حساب منتخب كوت ديفوار بنهائي البطولة، في المباراة التي تجمعهما غدًا على ملعب "الحسن واتارا".
وتحدث أحمد موسى خلال المؤتمر الصحفي اليوم: "هذه أفضل نسخة شاركت بها من كأس أمم أفريقيا، من حيث الجودة والملاعب والعشب".
وأضاف: "الشئ الأهم هو الفوز بالمباراة غدًا، لأننا نستحقها منذ اليوم الأول وسنقدم كل ما لدينا لتحقيق هذا".
موعد مباراة كوت ديفوار ونيجيريا
تنطلق مباراة نيجيريا ضد كوت ديفوار في نهائي أفريقيا يوم الأحد المقبل في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، الحادية عشر مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية، الثانية عشر صباحًا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.
القنوات الناقلة
تعتبر شبكة قنوات بي إن سبورتس الرياضية القطرية، الناقل الحصري لبطولة كأس أمم أفريقيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتذاع مباراة منتخب نيجيريا ضد كوت ديفوار في نصف نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا، عبر الباقة الجديدة التي وفرتها شبكة قنوات bein sports لنقل البطولة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى أمم افريقيا بطولة أمم أفريقيا منتخب نيجيريا كأس أمم أفريقيا أمم أفریقیا کوت دیفوار کأس أمم
إقرأ أيضاً:
غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:
- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي
تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.
عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.
مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.
آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.
كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.
حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!
والسلام،
د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com