الغفير يهدي الإمارات 3 ميداليات في «آسيوية الأثقال»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
طشقند (الاتحاد)
نجح عز الدين الغفير لاعب المنتخب الوطني ونادي أبوظبي لرفع الأثقال، في الحصول على 3 ميداليات برونزية في وزن (109 كجم)، في البطولة الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، والتي اختتمت منافساتها في العاصمة الأوزبكية طشقند، وشهدها محمد نصيب الظاهري القائم بأعمال السفارة الإماراتية بالإنابة في أوزبكستان، الذي توج أصحاب المراكز الثلاث الأولى في وزن (109 كجم)، ومحمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي للعبة وعدد من مسؤولي الاتحادات الوطنية الـ 29 المشاركة في البطولة والتي مثلها 192 لاعباً ولاعبة.
وجمع الغفير (368 نقطة) في الخطف والنتر، ليحتل المركز الثالث خلف الأوزبكيين البطل الأولمبي رسلان نورالدينوف (382 نقطة) وشرف الدينوف أمير الدينوف (381 نقطة)، ليهدي الغفير بذلك الإمارات أول 3 ميداليات بالبطولة في (الخطف والنتر والترتيب العام)، فيما تعرض مؤيد النجار لاعب المنتخب الوطني ونادي أبوظبي لإصابة في الكاحل خلال منافسات النتر بوزن (فوق 109 كجم) للفئة الثانية للوزن، ويخضع اللاعب لفحوصات في العاصمة أبوظبي عقب وصول بعثة المنتخب عبر مطار دبي.
وهنأ محمد نصيب الظاهري، قيادة وشعب الإمارات على صعود الغفير إلى منصة التتويج، وثمن مشاركة المنتخب في هذا الحدث القاري الكبير، والذي يضم نخبة من الأبطال الأولمبيين وأبطال العالم، مؤكداً أن المشاركة بعيداً عن التنافس تلعب دوراً مهماً بالتعريف بالرياضة الإماراتية.
وتمنى القائم بأعمال السفارة الإماراتية بالإنابة، التوفيق للمنتخب في الاستحقاقات المقبلة، كما ثمن الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد المحلي ونادي أبوظبي في الارتقاء برياضة رفع الأثقال في الدولة ونشرها وسط قطاعات كبيرة من المجتمع.
وأشاد خليفة راشد الزعابي عضو البعثة الإدارية، بالمستوى الذي قدمه الغفير وأيضاً جميع رباعي المنتخب خلال هذه البطولة، وقال: أعتبرها بداية تواجد لـ «أثقال الإمارات» على الصعيد القاري لعدد كبير من عناصر المنتخب، وأعتبر ذلك انطلاقة جيدة، وأبدى سعادته من الانطباع الذي خلفته البعثة خلال البطولة والاحتكاك والخبرات التي اكتسبها الجميع من خلال التواجد في هذا الحدث.
من جانبه قال عز الدين الغفير: سعيد بما حققته في هذه البطولة القوية والتي لا تقل عن بطولة العالم والأولمبياد من حيث المستوى، خاصة في ظل تواجد معظم أبطال القارة والذين يمثلون النخبة عالمياً، واليوم نافست أمام أبطال كبار مثل رسلان صاحب المسيرة المعروفة دولياً وأولمبياً، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، وآمل أن تكون الحصيلة أفضل في بطولة العالم بتايلاند في أبريل المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رفع الأثقال أوزبكستان نادي أبوظبي لرفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة