دمشق- قال مصدر عسكري سوري، إن إسرائيل استهدفت بالصواريخ عددا من النقاط في ريف العاصمة دمشق، السبت10فبراير2024، وإن دفاعاتها الجوية أسقطت بعضها.

وأضاف المصدر العسكري: أن  فجر السبت شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في ريف دمشق، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأشار المصدر إلى أن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، مشيرا إلى أن الهجوم "أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية".

فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي فوري بشأن ما ذكرته وكالة الأنباء السورية.

وتشن إسرائيل هجمات بين الحين والآخر على جماعات تدعمها إيران، ونقاط تابعة للجيش السوري منذ بدء الحرب الأهلية عام 2011، تكثفت مؤخرا، منذ بدء حربها على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأمس الجمعة، ذكرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي مقربة من الحكومة السورية، أن إسرائيل نفذت غارات جوية استهدفت مطار المزة وحي السيدة زينب في دمشق.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  

 

 

دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.

وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".

وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.

وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".

وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.

وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من دمشق بشأن الاعتداء على الجالية السورية في العراق
  • سلاح الجو بجيش الاحتلال يستهدف رادارات ووسائل رصد جنوبي سوريا الليلة الماضية
  • بعد لجنة دمشق.. منظمة العفو تُطالب بتحقيق دولي لتقصي حقائق الساحل السوري
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: سوريا دولة قانون، والقانون سيأخذ مجراه على الجميع، ونحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • تظاهرات حاشدة في دمشق تضامناً مع أبناء الساحل السوري
  • الأمن السوري يحبط مخططاً يستهدف مقرات حكومية ويعتقل قادة لفلول النظام السابق
  • الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال غزة