ميسي يتسبب في إلغاء مباراتين لمنتخب الأرجنتين في الصين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت الصين يوم السبت تخليها عن استضافة مباراتين وديتين لمنتخب الأرجنتين، بطل العالم في كرة القدم، بعد ضجة أثيرت حول غياب وسلوك قائده ليونيل ميسي خلال مباراة في هونغ كونغ.
وأعلن منتخب الأرجنتين في وقت سابق عن جولة في الصين بين 18 و26 مارس المقبل، يلتقي فيها نيجيريا في مدينة هانغجو وكوت ديفوار في بكين.
ولكن الجدل تجاه ميسي (36 عاما) الذي كان يحظى بشعبية كبرى في الصبن، تضاعف في الأيام الماضية.
إقرأ المزيد حكومة هونغ كونغ تتدخل في أزمة ميسيوأثار أفضل لاعب في العالم ثماني مرات وفريقه إنتر ميامي الأمريكي غضب الجماهير الصينية، عندما ظل على مقاعد البدلاء خلال مباراة أمام منتخب نجوم دوري هونغ كونغ الأحد الماضي بسبب الإصابة.
وهتف المشجعون الذين دفعوا ما يصل إلى 570 يورو لرؤية ميسي: "عوضونا!"، وأشاروا بإبهام يدهم إلى الأسفل سخرية من المالك المشارك لفريق إنتر ميامي، النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، عندما حاول شكر الجماهير في نهاية المباراة.
ولكن عندما لعب ميسي 30 دقيقة من مباراة ودية لفريقه إنتر ميامي ضد فيسيل كوبي بطل الدوري الياباني الأربعاء الماضي، زاد السخط في الصين.
وأكد اتحاد كرة القدم في بكين يوم السبت أنه بعد طلب المشجعين معلومات حول مباراة ليونيل ميسي "لا تخطط بكين، في الوقت الحالي، لتنظيم المباراة التي كان من المقرر أن يشارك فيها ليونيل ميسي في بكين".
وكانت المباراة الأخرى للأرجنتين التي كانت مقررة في هانغجو قد ألغيت في وقت سابق السبت. ودعم رواد موقع "ويبو" الشهير قرار السلطات الرياضية الصينية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي ميسي
إقرأ أيضاً:
أهداف هالاند تتراجع إلى 4. 6% مع «السيتي»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد بداية موسم نارية للنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، حيث سجل 10أهداف في أول 5 مباريات بالدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بمتوسط هدفين في كل مباراة، انقلب حاله تماماً، وتراجع معدل أهدافه خلال الجولات التالية من البطولة، حيث لم يسجل إلا 3 أهداف فقط في 13مباراة، وأهدر ضربة جزاء أمام إيفرتون، خلال مباراة «البوكسينج داي»، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن 14 سبتمبر الماضي كان «منعطفاً» سلبياً في موسم «السيتي» عامة، وهالاند على وجه الخصوص، إذ إن «البلومون» انتزع في ذلك اليوم تعادلاً صعباً أمام أرسنال 2-2 في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع من المباراة «الدقيقة 98»، ضمن الجولة الخامسة.
وافتتح هالاند التسجيل في ذلك اليوم في الدقيقة التاسعة، من انفراد صريح بدافيد رايا حارس أرسنال، وتعادل «المدفعجية» في الدقيقة 22، وتقدم المدافع البرازيلي جابرييل لأرسنال 2-1 في نهاية الشوط الأول.
ورغم تعرض تروسار جناح أرسنال للطرد، بعد 7 دقائق من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وإكمال الفريق الضيف المباراة بعشرة لاعبين على امتداد أكثر من 45 دقيقة، إلا أن «السيتي» لم ينجح في تسجيل هدف التعادل، إلا في الثواني الأخيرة، قبل نهاية المباراة، وسجله المدافع جون ستونز 2-2، ليفقد مانشستر سيتي أول نقطتين له في الموسم، وإن ظل متصدراً المسابقة، وله 13 نقطة.
وأحرز هالاند أهدافه الثلاثة في آخر 13 مباراة، في مرمى ساوثهامبتون، وبرايتون، وكريستال بالاس، ومن بعدها عانى «الأمرّين»، ودخل «السيتي» سلسلة من النتائج السلبية «فوز واحد في 13مباراة»، وهو ما لم يحدث مطلقاً للإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد»، ومن وقتها أيضاً، تراجع مستوى هالاند بصورة لافتة أثارت قلق جماهير «السيتي».
وأخفق هالاند في التسجيل من ضربة الجزاء التي أُحتسبت لفريقه أمام إيفرتون، ونجح الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد في التصدي لها، ما أعاد إلى ذاكرة الجماهير ضربة الجزاء التي سبق أن أضاعها خلال مباراة سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا «1-4»، على غير عادة الدولي النرويجي الذي سجل 17هدفاً من 19 ضربة جزاء تصدى لها منذ وصوله إلى «السيتي».
وأشارت شبكة مونت كارلو سبورت إلى أن هالاند اختفى تماماً في أكثر من مباراة، ولم تعد الجماهير تنظر إليه على أنه المنقذ في الأزمات.
وعلى سبيل المثال، لمس هالاند الكرة 22 مرة أمام إيفرتون، وسدد تسديدتين فقط إحداهما في إطار المرمى، وهي ضربة الجزء «الضائعة»، ما جعله معرضاً للوم من جانب الجماهير.
وفي مباراة أستون فيلا الأسبوع الماضي، سدد كرة واحدة فقط، ومن قبلها أمام ليفربول، كان أسوأ حالاً، حيث لمس الكرة 16 مرة طوال المباراة، منها مرة واحدة فقط داخل منطقة مرمى المنافس، وسدد تسديدة واحدة، وصنع 7 تمريرات حاسمة. وقالت الشبكة، إن هالاند الذي اعتاد التسجيل من أنصاف الفرص، وكانت تسديداته تدخل الشباك في بداية الموسم بنسبة 5. 38 %، تراجعت إلى 4. 6% فقط منذ منتصف سبتمبر الماضي.
واختتمت الشبكة تقريرها بقولها: على هالاند أن يجد «المفتاح»، لعودته من جديد هدافاً يضرب الشباك بقوة.