نتنياهو وبّخ وزراء لم يهاجموا صفقة التبادل وأول استقالة بالجيش
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
#سواليف
ركزت القنوات الإخبارية الإسرائيلية في نقاشاتها اليومية على موقف #حكومة بنيامين #نتنياهو من مقترح إطار #اتفاق_تبادل_الأسرى والتهدئة في #غزة، وعلى قرار استقالة ضابط برتبة مقدّم من منصبه على خلفية الفشل في مواجهة #المقاومة الفلسطينية.
وكشفت موريا أسرف وولبيرغ، مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 أن نتنياهو وجه رسالة لوزراء من حزب الليكود وفي الحكومة تساءل فيها عن عدم مهاجمتهم صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والتي يجري التفاوض بشأنها.
وفي السياق نفسه، تحدثت القناة 12 عن لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع 6 من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في #غزة، وسألته العائلات عن رؤية الولايات المتحدة لرد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كما قدمته للوسطاء.
مقالات ذات صلة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة جدرا شمال مدينة صيدا وأنباء عن ضحايا / فيديو 2024/02/10وكانت حركة #حماس سلمت ردها على الإطار المقترح لوقف العدوان وتبادل الأسرى، للوسطاء في قطر ومصر. وأوضحت مصادر للجزيرة أن الحركة وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى وقف إطلاق نار تام ومستدام على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.
وكشف مراسل القناة يارون أبراهام أن بلينكن قال للعائلات “يجب الاعتراف بوجود صعوبات، توقعنا أن تتقدم الأمور بشكل أسرع، لكن من المهم أن تعلموا أن المفاوضات متواصلة وهناك من نعمل معه، القنوات لم تغلق، والصفقة ممكنة”.
ومن جهة أخرى، تحدثت قنوات إعلامية إسرائيلية عن أول استقالة في الجيش إثر إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول، ونقلت القناة 13 أن ضابطا برتبة مقدّم في جهاز “أمان” -وهي شعبة الاستخبارات العسكرية- أبلغ قادته أنه يتحمل المسؤولية، وأنه سيترك منصبه.
وبحسب القناة 13، “يعمل هذا الضابط في قسم الساحة الفلسطينية في وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات ومتخصص في حركة حماس في غزة”، وقالت القناة إن “الضابط كان جزءا من العمل الاستخباراتي والفرضية الاستخباراتية الخاطئة التي كانت ترى أن حماس تم ردعها ولا تريد المبادرة لحرب”.
وأضاف المصدر نفسه أن المتحدث باسم الجيش قلّل من أهمية هذا الأمر، وقال إن الاستقالة سببها دوافع شخصية.
وفي تعليقه على قرار الضابط، قال رئيس سابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) داني ياتوم “أن يعلن ضابط برتبة مقدّم أنه يتحمل المسؤولية، ويستقيل هذا ليس خبرا مزلزلا أبدا، وسيكون الخبر المزلزل عندما يعلن المستوى القيادي الأرفع، وهذا يشمل المستوى السياسي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى غزة المقاومة غزة حماس
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
يمانيون../ أعلنت سلطات العدو الصهيوني، مساء السبت، لأسباب غير معلومة، تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من محرري صفقة طوفان الأحرار، إلى ما بعد جلسة مشاورات أمنية برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان من المفترض اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فور وصول الأسرى الصهاينة إلى “إسرائيل”، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني.
ونقلت هيئة البث “الصهيونية ” عن مسؤول “إسرائيلي” إعلانه تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الى ما بعد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون أن يشير إلى الموعد.
من جهته، قال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري : حدث تأخير وتجاوزات من الاحتلال بخصوص الإفراج عن الأسرى.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم، مؤكدًا استعداد حماس للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تخرج الدفعة السابعة من الأسرى المحررين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق غزة بين الاحتلال وحركة حماس، من سجني عوفر وكتسيعوت.
بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال ستفرج عن 620 أسيراً فلسطينيا من سجونها، من بينهم 151 أسيراً هم من قدامى الأسرى وذوي المحكوميات العالية، منهم 43 أسيراً من الضفة الغربية والقدس، و11 أسيراً من غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، فيما سيتم إبعاد 97 أسيراً إلى مصر كمحطة أولية.
وبينت الهيئة أن من بين الأسرى المحررين 445 أسيراً من قطاع غزة اعتلقوا خلال حرب الإبادة على غزة بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 24 أسيراً من الأطفال والنساء.
وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن ستة أسرى “إسرائيليين” لتتبقى أربعة جثامين لأسرى “إسرائيليين “سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويأتي هذا الإفراج في اطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني المدمر على قطاع غزة. وينص الاتفاق على اطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم ثمان جثث، مقابل اطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.