#سواليف

ركزت القنوات الإخبارية الإسرائيلية في نقاشاتها اليومية على موقف #حكومة بنيامين #نتنياهو من مقترح إطار #اتفاق_تبادل_الأسرى والتهدئة في #غزة، وعلى قرار استقالة ضابط برتبة مقدّم من منصبه على خلفية الفشل في مواجهة #المقاومة الفلسطينية.

وكشفت موريا أسرف وولبيرغ، مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 أن نتنياهو وجه رسالة لوزراء من حزب الليكود وفي الحكومة تساءل فيها عن عدم مهاجمتهم صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والتي يجري التفاوض بشأنها.

وأضافت أن نتنياهو غضب ووبخ الوزراء الذين لم يهاجموا الصفقة خلال جلسة الحكومة.

وفي السياق نفسه، تحدثت القناة 12 عن لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع 6 من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في #غزة، وسألته العائلات عن رؤية الولايات المتحدة لرد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كما قدمته للوسطاء.

مقالات ذات صلة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة جدرا شمال مدينة صيدا وأنباء عن ضحايا / فيديو 2024/02/10

وكانت حركة #حماس سلمت ردها على الإطار المقترح لوقف العدوان وتبادل الأسرى، للوسطاء في قطر ومصر. وأوضحت مصادر للجزيرة أن الحركة وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى وقف إطلاق نار تام ومستدام على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.

وكشف مراسل القناة يارون أبراهام أن بلينكن قال للعائلات “يجب الاعتراف بوجود صعوبات، توقعنا أن تتقدم الأمور بشكل أسرع، لكن من المهم أن تعلموا أن المفاوضات متواصلة وهناك من نعمل معه، القنوات لم تغلق، والصفقة ممكنة”.

ومن جهة أخرى، تحدثت قنوات إعلامية إسرائيلية عن أول استقالة في الجيش إثر إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول، ونقلت القناة 13 أن ضابطا برتبة مقدّم في جهاز “أمان” -وهي شعبة الاستخبارات العسكرية- أبلغ قادته أنه يتحمل المسؤولية، وأنه سيترك منصبه.

وبحسب القناة 13، “يعمل هذا الضابط في قسم الساحة الفلسطينية في وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات ومتخصص في حركة حماس في غزة”، وقالت القناة إن “الضابط كان جزءا من العمل الاستخباراتي والفرضية الاستخباراتية الخاطئة التي كانت ترى أن حماس تم ردعها ولا تريد المبادرة لحرب”.

وأضاف المصدر نفسه أن المتحدث باسم الجيش قلّل من أهمية هذا الأمر، وقال إن الاستقالة سببها دوافع شخصية.

وفي تعليقه على قرار الضابط، قال رئيس سابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) داني ياتوم “أن يعلن ضابط برتبة مقدّم أنه يتحمل المسؤولية، ويستقيل هذا ليس خبرا مزلزلا أبدا، وسيكون الخبر المزلزل عندما يعلن المستوى القيادي الأرفع، وهذا يشمل المستوى السياسي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حكومة نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى غزة المقاومة غزة حماس

إقرأ أيضاً:

لماذا أصدر نتنياهو تصريحات متضاربة بشأن صفقة الأسرى؟.. محللون يجيبون

اتفق محللون على أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتضاربة بشأن التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة تأتي متسقة مع أسلوبه المعتاد في المراوغة والتلاعب بالألفاظ ومحاولة إرضاء جميع الأطراف، وتؤكد سعيه لإطالة أمد الحرب لأهداف شخصية.

وكان نتنياهو قد أظهر تضاربا واضحا من خلال تصريحات متعارضة، حيث أكد في أول مقابلة له مع قناة إسرائيلية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استعداده للقبول باتفاق جزئي يعيد بعض الأسرى ويتيح له استئناف الحرب لاحقا، قبل أن يؤكد أمام الكنيست التزامه بالمقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لاستعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب.

وفي حديثه لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟" يعتبر الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي أن أصدق وصف لنتنياهو ما قاله زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عنه اليوم بأنه كذاب ويواصل الكذب في كل الاتجاهات.

ويضيف البرغوثي أن نتنياهو لا يقبل في الحقيقة بأي اتفاق ويحاول نسف أي إمكانية للوصول إليه، وأن الدلائل على ذلك "قاطعة"، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن رفضه التزامات سابقة عندما وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على العرض المقدم من الوسطاء، حيث تراجع عن تصريحات بايدن بشأن الموافقة الإسرائيلية.

ويرى البرغوثي أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب لأهداف سياسية، مؤكدا صوابية موقف المقاومة الفلسطينية برفض الدخول في صفقات مع إسرائيل دون التزام واضح بوقف العدوان والحرب بشكل كامل والتزام بانسحاب الاحتلال من القطاع.

نتيناهو في أزمة

وانتقد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية موقف الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أنها كانت "متواطئة منذ البداية وتدفع ثمن ذلك الآن"، كما عبر عن استغرابه من تقبل الإدارة الأميركية الإهانات المتكررة من نتنياهو، وقال "لا أفهم كيف تقبل هذه الإدارة بذلك وتجبن بهذا الشكل".

لكنه يرى في الوقت ذاته أن نتنياهو في أزمة ويحاول إخفاء ذلك بالتصعيد الكلامي، لافتا إلى توارد تقارير تفيد بأن محكمة العدل الدولية بصدد إصدار أمر اعتقال لنتنياهو ووزير دفاعه غالانت، مما يزيد الضغوط عليه.

ويعتقد البرغوثي أن مواقف الإدارة الأميركية ستكلفها كثيرا، لأنها تبعث رسالة للجميع -وفي مقدمتهم أندادها مثل روسيا والصين– بأنها "إدارة عاجزة ومترددة"، ويشير إلى أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يردع نتنياهو هو فرض عقوبات على إسرائيل.

ومتفقا معه بشأن وضع نتنياهو، يرى الدكتور أشرف بدر الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال في أزمة حقيقية، وكل الشواهد تشير إلى ذلك، وهو ما يجعله مرتبكا في تصريحاته.

لكنه يرى أن تصريحاته التي تحدث فيها عن قبوله بصفقة جزئية يعود بعدها لاستئناف الحرب تعبر عن مكنوناته الحقيقية، مشيرا إلى توافقها مع تصريحات سابقة لتساحي هنغبي رئيس مجلس الأمن القومي والمقرب من نتنياهو، والتي قال فيها إن إسرائيل قد تلتزم بالمرحلة الأولى من الصفقة لكنها لن تلتزم المراحل اللاحقة.

ويوضح الدكتور بدر أن نتنياهو ربما ينهي القتال في مرحلة من المراحل، لكن ذلك لا يعني إنهاء الحرب التي لا يقبل بإنهائها، ويعمل على استمرارها بأشكال أخرى، مشيرا إلى رغبته في استنساخ نموذج الضفة الغربية بتنفيذ عمليات اغتيال وضربات جوية ومداهمات محدودة.

ويرى بدر أن أهالي الأسرى ليسوا مصدومين من موقف نتنياهو، مشيرا إلى أن نتنياهو يُسمع كل طرف ما يحب أن يسمعه، حيث تحدث إلى اليمين المتطرف عبر منصتهم القناة الـ14، وطمأنهم بأنه إذا اضطر لتوقيع صفقة فلن ينفذ إلا الجزء الأول منها، في حين حاول إرضاء باقي الأطرف في تصريحاته أمام الكنيست.

التصعيد مع حزب الله

وفيما يتعلق بالتصعيد مع حزب الله اللبناني يرى بدر أن نتنياهو قد يزيد دائرة النار ولكنه لن يتجه نحو حرب شاملة، مرجعا ذلك إلى عدم توفر أرضية لهذا الخيار، لأن الجيش الإسرائيلي منهك وفقد نصف آلياته، كما قلّت لدى مقاتليه الدافعية للاستمرار في الحرب، فضلا عن رسائل حزب الله التي تؤكد استعداده للحرب.

بدوره، يرى الدكتور وليام لورانس المسؤول السابق في الخارجية الأميركية أن الصمت الأميركي بشأن تصريحات نتنياهو يعود إلى إستراتيجية الهدوء التي يتبناها الأميركيون لتحقيق أهدافهم، لكنه يؤكد وجود شعور بالإحباط والصدمة لدى المسؤولين الأميركيين تجاه نتنياهو وما يحصل في قطاع غزة.

ويوافق لورانس المتحدثيْن السابقيْن بأن نتنياهو يسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال هذه التصريحات المتضاربة، مضيفا أنه مستعد للتضحية بلبنان وحياة الإسرائيليين لتحقيق أهدافه ومصالحه، مشددا على ضرورة فهم اللعبة التي يلعبها نتنياهو، على حد تعبيره.

واعتبر المسؤول الأميركي السابق أن مواقف بايدن الأخيرة تظهره ضعيفا بمحاولته إرضاء جميع الأطراف، وقال "أعتقد أن بايدن يدفع ثمنا سياسيا كبيرا لمواقفه التي يحاول أن تكون متوازنة".

ويشير إلى أن الولايات المتحدة أوقفت الحرب في قطاع غزة عام 2021 من خلال الإدارة نفسها، مما يعني أنها قادرة على ذلك، لكن المشكلة تكمن في الرغبة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ مواقف موحدة من مختلف الأطراف لردع نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل
  • المقاومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى
  • «فتح»: لا نية لدى «حماس» للمصالحة
  • مسؤول سابق في الاستخبارات : نتانياهو يدمر إسرائيل
  • لماذا أصدر نتنياهو تصريحات متضاربة بشأن صفقة الأسرى؟.. محللون يجيبون
  • حماس تؤكد: هذه شروطنا.. ومستعدون لبدء مفاوضات جادة في حال التزم نتنياهو بمبادئ بايدن
  • جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مقتل أحد جنوده الأسرى واحتجاز جثته في غزة
  • حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل
  • حماس والجهاد ترفضان خطة نتنياهو والعشائر الفلسطينية في غزة تقول كلمتها