RT Arabic:
2025-02-21@09:43:10 GMT

مقتل 3 مسؤولين حكوميين في غزة بغارة إسرائيلية غرب رفح

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

مقتل 3 مسؤولين حكوميين في غزة بغارة إسرائيلية غرب رفح

كثفت القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جنوب قطاع غزة لا سيما في مدينة رفح، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني إلى المنطقة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

إقرأ المزيد مراسلنا: مقتل 4 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على ساحات مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس

وقالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية ارتكبت 16 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 123 فلسطينيا و169 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفاد مراسلنا، اليوم السبت بمقتل مدير مباحث رفح أحمد اليعقوبي ونائبه أيمن الرنتيسي وإبراهيم شتات رئيس قسم مباحث التموين جراء قصف سيارتهم في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

في غضون ذلك، اعتلى قناصة الجيش الإسرائيلي منازل بمحيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس وأطلقوا النار على باحاته، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.

وتزامنا مع اشتداد القصف والغارات، طلب الجيش الإسرائيلي من النازحين في المدارس المحيطة بمجمع ناصر الطبي في خان يونس الخروج منها والتوجه نحو منطقة المواصي.

وكان مراسلنا أفاد اليوم السبت، بمقتل 4 فلسطينيين نازحين إلى جنوب قطاع غزة في قصف على ساحات مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس.

واستهدفت السبت غارات جوية إسرائيلية مدينة رفح المزدحمة بكثافة بعدما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قواته "بالاستعداد للعمل" في المدينة الحدودية الجنوبية التي أصبحت آخر معقل للفلسطينيين النازحين.

وأثار الهجوم المزمع على رفح حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص إدانة من جماعات حقوق الإنسان وواشنطن في حين قال الفلسطينيون إنه لم يعد لديهم مكان يتراجعون إليه، ذلك مع مرور 127 يوما من عمر الحرب في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تؤيد أي هجوم بري في رفح، محذرة من أن مثل هذه العملية إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح فإنها قد تؤدي إلى "كارثة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة ناصر الطبی خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"الممر الاقتصادي".. خطة أمريكية إسرائيلية لمواجهة طريق الحرير الصيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تحويل قطاع غزة الذي دمرته الحرب الإسرائيلي إلى ما سماه "ريفيرا الشرق الأوسط" ردود فعل غاضبة وسلطت الضوء على مخطط الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للاستحواذ على أراضي قطاع غزة بالكامل وتحويل جزء منها بعد سيطرة واشنطن وإسرائيل على القطاع بالكامل إلى منطقة تجارية، من خلال استخدام ساحل غزة الذي يقع على البحر الأبيض المتوسط لإنشاء ميناء تجاري من شأنه أن يحقق رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على طرق التجارة العالمية.

ولم يكن الحديث عن مشروع ترامب – نتنياهو جديدًا على الأسماع، خاصة أن قمة مجموعة العشرين التي عقدت قبل شهر واحد فقط من تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" في سبتمبر من عام 2023، حملت رسائل تشير إلى رغبة الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء مشروع تجاري قالت إنه يمر عبر إسرائيل لينافس طريق الحرير الصيني ويوقف مبادرة الحزام والطريق، في ظل تمدد نفوذ الصين الاقتصادي والاستثماري في منطقة الشرق الأوسط، إذ وقعت الولايات المتحدة مع الهند ودول الاتحاد الأوروبي وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقًا يقضي بإقامة طريق تجاري يبدأ بالهند ويمر عبر الإمارات والسعودية ويصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنه إلى البحر الأحمر، على أن تنشئ إيطاليا ميناءً استراتيجيًا على أحد سواحلها ومنها تنطلق حركة التجارة مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد فتحت الهجمات التي أطلقتها ميليشيات الحوثي في اليمن الباب أمام مناقشة الأطراف الموقعة على هذا الاتفاق لكيفية بدء العمل في إنشاء ذلك الطريق، في ظل ما تتعرض له السفن الأمريكية والإسرائيلية من هجمات حوثية في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة، منذ ما بعد السابع من أكتوبر عام 2023، حيث بدأت الحرب الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة وبنيته التحتية بالكامل، ما فتح المجال أمام الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لمناقشة إقامة الميناء التجاري للطريق الأمريكي الجديد في قطاع غزة إذا سيطرت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على القطاع.

وخلال قمة العشرين عام 2023 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها إقامة ممر تجاري للسفن والسكك الحديدية يبدأ ويربط الهند بمنطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر، حيث أعلن كل من الرئيس الأمريكي وقتها جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان إطلاق فكرة المشروع توقيع مذكرة التفاهم بخصوصه،  وهو ما يشير إلى أن المشروع كان معد لها سلفًا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، قبيل بدء عملية طوفان الأقصى أو الحرب الإسرائيلية على غزة. 

وتشير الخريطة المتعلقة بالمشروع إلى أن الممر المقترح إنشاؤه يبدأ بالهند ويمر ببحر العرب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ثم يعبر المملكة العربية السعودية ومنها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ثم إسرائيل ومنه إلى أوروبا، على أن يتم إضافة خدمات أخرى تشمل كابلًا بحريًا وإنشاء بنية تحتية ومشاريع لنقل الطاقة والنفط.

وذكرت صحيفة فاينينشال تايمز أن أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية أكدت على هامش عقد مذكرة التفاهم لذلك المشروع أنه يستهدف ربط الهند بدول الخليج وأوروبا، ويوفر فرصًا استثمارية للأطراف كافة، مضيفة أنه من المقرر أن يتم إنشاء خط سكك حديدية سيجعل من التجارة بين الهند وأوروبا أسرع بمعدل 40%.

وأكدت الصحيفة أن الهدف من إنشاء ذلك الطريق يتمثل في إعادة تركيز  الولايات المتحدة الأمريكية في زيادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط ولطمأنة حلفائها بوجودها في الإقليم، بجانب تأمين نفوذها في المنطقة.

يأتي ذلك في ظل ما صدر عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بأن الاتفاق على ذلك الطريق يأتي لتعميق وجود أوروبا وأمريكا في منطقة الشرق الأوسط وللرد على الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي خصص ما يصل إلى 300 مليار يورور في صورة استثمارات للبنية التحتية للمشروع.

كما أكدت الصحيفة أن المشروع في جوهره يناقس مبادرة الحزام والطريق الصينية، ولمواجهة ما يعرف باسم "طريق الحرير" الذي تعمل الصين على إنشائه من أجل تمدد نفوذها الاقتصادي في الشرق الأوسط، ولدعم مصالحها مع الشركاء التجاريين في المنطقة.

وتشير التقديرات إلى أن الممر الاقتصادي الجديد الذي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية بناءه مع الهند ودول الخليج وإسرائيل يستطيع منافسة بل وتجاوز مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، بما يمثله من تحد لها، ولكن أيضًا تجاوزها في المستقبل باعتبارها العمود الفقري الجديد للتجارة العالمية القائمة على سلاسل التوريد العالمية الجديد.

وذكرت الصحيفة أيضًا أن الطريق يمكنه أن ينافس ممر قناة السويس المائي، في ظل التهديدات التي اعتادت عليها الميليشيات الحوثية التي تسيطر على مناطق اليمن الشمالية، والتي تهدد حركة الملاحة في البحر الأحمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ هاجم الحوثيون حركة الملاحة وهددوا السفن الأمريكية والإسرائيلية وتلك التي ترفع أعلام دولًا أخرى لكنها ترتبط مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بعلاقات تجارية،  وهو ما جعل المشروع الأمريكي فرصة للالتفاف على المنطقة من ممرات أخرى.

ولتنفيذ ذلك المشروع التقى رئيس الوزراء الهندي مودي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا حيث اتفق الجانبان على إطلاق المشروع بهدف إنشاء خط نقل تجاري يمتد من الهند إلى إسرائيل ثم إيطاليا ومنه إلى الولايات المتحدة، إذ أكدت صحيفة معاريف في وقت سابق أن تل أبيب تمكنت من توقيع اتفاق مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتمرير جسر تجاري بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تُسلم جثامين 4 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الأغا: تسليم الجثامين في خان يونس صفعة لنتنياهو وفشل استخباراتي للاحتلال الإسرائيلي
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائليين الـ 4 في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
  • "الممر الاقتصادي".. خطة أمريكية إسرائيلية لمواجهة طريق الحرير الصيني
  • مقتل لبناني بغارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة عيتا الشعب
  • عاجل. مقتل مواطن جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته في عيتا الشعب جنوب لبنان
  • استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة رفح
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح
  • من العالم.. إعدام أطفال ومقتل «سائح ألماني» ومصرع مسؤولين مصريين ووفاة لاعبي رياضة وفنان يدخل بـ«غيبوبة»