الكشف عن حقيقة اغتيال نجل اسماعيل هنية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الشاب يعتبر أحد أقارب إسماعيل هنية وليس نجله
تداولت صفحات غير رسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي إدعاء تتحدث عن تمكن الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال حازم إسماعيل نجل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية.
وبعد التبحث والتحري يتبين أن الإدعاءات ليست وليدة اليوم، كما أن المدعو حازم إسماعيل ليس نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حمـاس إسماعيل هنية.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب 16 مجزرة خلال 24 ساعة في غزة
وذكرت مواقع رصد وتحري أن هذا المنشور ظهر على الانترنت بتاريخ 17 أكتوبر 2023 بنفس الاسم والصورة أي بعد 10 أيام فقط من بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
هو عديل وفيق صفا: تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال محمد عفيف.. هذه قصة إقامته عند البعث
اغتيل أمس الأحد المسؤول عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف الذي يحتل موقع وزير الإعلام في الحزب.
فعقب اغتيال أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، أصبحت حركة عفيف أكثر صعوبة في التنقل والقيام بالمهمات الملقاة على عاتقه، حيث يشكل المفتاح الإعلامي في الحزب والناطق باسمه.
وفي معلومات "العربية"، اتخذ عفيف مكتباً في الطابق الثاني لمقر حزب البعث العربي الاشتراكي (جناح سوريا) قبل ثلاثة أسابيع ليتابع الدور الذي يؤديه. وانتقل إلى هذا المكان الذي يقع في منطقة مكتظة حيث يمكن للجيران والمارة مشاهدة من يدخل إلى المبنى في محلة رأس النبع ببيروت، بالتنسيق مع الأمين العام للبعث علي حجازي.
كما بقي على تواصل بحكم عمله حيث يرد على اتصالات الإعلاميين ويستعمل خدمة "واتساب".
اتصال أخير
إلى ذلك، أوضحت المعلومات الأمنية لـ"العربية" أنه لحظة استهداف عفيف تلقى اتصالا وكان الأخير له، حيث قتل على الفور مع مساعده وأمين سره محمود شرقاوي.
وعفيف هو النجل الأكبر للشيخ الراحل عفيف النابلسي من بلدة البيسارية في الجنوب.
كما يروي عارفون به أنه من الحلقة الصغيرة المحيطة بنصرالله، حيث كان محل ثقة، وربطتهما أواصر الصداقة وهما من العمر نفسه في مدينة النجف في العراق.
ثم بعد مغادرته تلك المدينة عاد إلى لبنان، وتوجه لاحقاً إلى الخارج لدراسة الهندسة في السعودية، بعد منحة وفرها له الإمام السيد موسى الصدر الذي ربطته صداقة مع والد عفيف، وهو واحد من أعمدة مؤسسي "حزب الله" عام 1982.
هذا ونشأ محمد عفيف في بيئة دينية متشددة آمنت مبكرا بالثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.(العربية)
وتسلم مسؤوليات عدة في حزب الله، أبرزها إدارته لقناة "المنار"، ثم إدارته مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب.
كما أنه عديل المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، الذي تعرض بدوره لمحاولة اغتيال في مكان لا يبعد كثيرا عن مكان مقتل عفيف في بيروت، وهو عديل النائب السابق محمد حيدر أيضا، الذي يحتل موقعا أمنيا أساسيا في قيادة الحزب، وهو قليل الظهور.
وقد طوى عفيف أمس، رحلة أربعين سنة أمضاها في صفوف حزب الله وتدرج في مسؤوليات إعلامية إلى أن تم اغتياله بضربة إسرائيلية في مقر حزب البعث.(العربية)