كشف تقرير صادر لمحافظة القاهرة أن عدد الجمعيات التعاونية الإنتاجية على مستوى المحافظة يبلغ نحو 27 جمعية بعدد أعضاء 923 عضوا، وأكبر نسبة من جمعيات التعاون الإنتاجي توجد بالمنطقة الشرقية بنسبة 33% يليها المنطقة الغربية بنسبة 26% ثم المنطقة الجنوبية بنسبة 22%، وأقل نسبة جمعيات للتعاون الإنتاجي بالمدن الجديدة، حيث بلغت 4% يليها المنطقة الشمالية بنسبة 15%.

أنشطة الجمعيات 

وأوضح التقرير تنوع أنشطة جمعيات التعاون الإنتاجي بالمحافظة، حيث بلغت 14 نشاطا، وأكبر عدد من جمعيات التعاون الإنتاجي توجد في نشاط المقاولات، وبلغت 7 جمعيات يليها جمعيات نشاط صناعة الملابس الجاهزة ونشاط نقل الركاب، حيث بلغت 4 جمعيات لكل منهما ثم نشاط صناعة أدوات النظافة جمعيتين، مع تساوي عدد باقي الأنشطة الأخرى للجمعيات، وبلغت جمعية واحدة لكل منهم، وذلك من إجمالي عدد الجمعيات التعاونية على مستوى المحافظة.

نشاط الجمعيات 

وفيما يتعلق بتوزيع الجمعيات التعاونية الإنتاجية حسب النشاط بالقاهرة، أشار التقرير إلى وجود 190 عضوا بجمعيات نشاط المقاولات، و175 عضوا في جمعيات نقل البضائع بالسيارات، و124 عضوا في صناعة الأثاث، و90 عضوا في نقل الركاب، و44 عضوا في صناعة الأحذية والمصنوعات الجلدية، و91 عضوا في صناعة الملابس الجاهزة، و50 عضوا في صناعة تشغيل المعادن، و24 عضوا في صناعة أدوات النظافة، و26 عضوا في صناعة منتجات خان الخليلي، و29 عضوا في نشاط الطباعة ومستلزماتها، و30 عضوا في جمعيات نشاط الحاسبات الالكترونية، و25 عضوا في جمعيات صناعة الفخار والخزف والحراريات، 5 أعضاء في الصيادلة بالقاهرة، 20 عضوا في صناعة المنتجات الحرفية واليدوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجمعيات التعاونية المدن الجديدة المصنوعات الجلدية الملابس الجاهزة المنتجات الحرفية محافظة القاهرة

إقرأ أيضاً:

رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي رؤساء جمعيات وناشطين اجتماعيين

المتحدثون: لا صوت يعلو على صوت الأردن ومواقفه القومية سباقة ولا يجاريها أحد

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل جهوده الحثيثة، وعلى مختلف الصعد، من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء بشكل كافٍ ومستدام.

اقرأ أيضاً : مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الفاعوري والقماز

وقال العيسوي، خلال لقائه، اليوم الجمعة، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من تقدم التنموي لرؤساء الجمعيات والناشطين الاجتماعيين، اليوم الجمعة، إن جلالة الملك يوظف مكانة الأردن، ويستثمر جميع المستجدات الدولية والإقليمية، بما يخدم فلسطين وأهلها وقضيتهم العادلة.

وأضاف أن الجهود الملكية تدعو إلى ضرورة التحرك الفاعل للمجتمع الدولي، لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ووضع حد لانتهاكات إسرائيل السافرة بحق الفلسطينيين، وممارساتها العدوانية في الضفة الغربية.

وأوضح العيسوي أن جلالة الملك يؤكد وباستمرار على أن مواصلة اسرائيل سياسة التهجير القسري والقتل الممنهج، وتجويع فلسطيني قطاع غزه، وحصار المدن الفلسطينية، يخالف القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وأن استمرارها، في هذا النهج العدواني، يدفع بالمنطقة إلى المزيد من العنف والدمار. 

وأشار إلى الجهود الكبيرة، التي يقوم بها جلالة الملك، على الساحتين الدولية والإقليمية، لوقف العدوان الاسرائيلي وإحلال السلام العادل في المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة.

وبيّن أن الأردن، وبتوجيهات ملكية، مستمر بدوره الدبلوماسي النشط، في جميع المحافل، لإبراز حجم الكارثة الإنسانية، التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي على إيصال المساعدات الكافية والمستدامة لجميع مناطق القطاع، للتخفيف من حجم المعاناة والأوضاع المعيشية والصحية الصعبة، التي يمر بها.

وأشار العيسوي، في هذا السياق، إلى استضافة الأردن مؤخرا، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بهدف إيجاد حل للوضع الإنساني المتردي في القطاع، وضمان التدفق المستمر للمساعدات، وإنشاء آلية تنسيق قوية، وضمان توفر مخزون كاف ونوعي من المساعدات، وتوفير الدعم اللوجستي الفعّال لزيادة حجم الإغاثة، بما يتناسب مع الاحتياجات على الأرض.

وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، قدم بمواقفه القومية الراسخة والثابتة، نموذجا ملهما في الدفاع عن قضايا أمته العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأردن ماض بسياسته التي لا تتغير تجاه القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على دعم الحل العادل والشامل، وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية المعتمدة، وصولا إلى إقامة دولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن جلالة الملك جسد، بإرثه الهاشمي النبيل، أروع معاني البطولة والتضحية والفداء، نصرة ومساندة للأهل في قطاع غزه، من خلال مشاركته المشرفة في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وغذائية.

وأكد العيسوي أهمية مساعي ودور  جلالة الملكة رانيا العبدالله، في وضع الرأي العام العالمي أمام حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني، تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يزيد على سبعة عقود ، وتفنيد الرواية الإسرائيلية في تبرير أفعالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإشرافه المباشر على عملية تجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني ثاني لجنوب قطاع غزة، ومرافقة بعثته بطائرة عسكرية إلى مدينة العريش المصرية، ما يجسد مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لافتا بهذا الصدد إلى أهمية مضامين مقابلة سموه مع قناة العربية، مؤخرا.

كما أشار إلى المشاركة الشجاعة لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم ودعمهم لمواقف جلالة الملك الشجاعة، وجهوده المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتحذير من تبعات هذا العدوان والإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني على أمن واستقرار المنطقة.

وعبروا، في مداخلاتهم، عن فخرهم بقيادتهم الهاشمية، وبالانجازات الوطنية، التي تحققت خلال (25) عاما من تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، في مختلف المجالات والقطاعات، والتي جعلت الأردن موضع تقدير واحترام المجتمع الإنساني. 

وقالوا إن صوت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة والشجاعة، لا يعلو عليه صوت، وأن مواقفه وجهوده سباقة ولا يجاريها أحد، مؤكدين أهمية تكاتف الأردنيين، في ظل الراية الهاشمية، ليبقى الأردن قويا وعصيا على التحديات وعاتيات الظروف.

وثمنوا مواقف جلالة الملك المشرفة والشجاعة لنصرة الأشقاء، وجهود  الأردن المتواصلة لدعم ونصرة الأهل في غزة والضفة الغربية، مؤكدين فخرهم واعتزازهم بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز حقيقة المعاناة والظلم التاريخي الذي يمرون به.

وقالوا إن جلالة الملك، كان وما يزال وسيبقى، الداعم والمدافع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، من خلال مواقفه الشجاعة وجهوده المتواصلة والمكثفة، معربين عن عن اعتزازهم بالحضور الملكي القوي في المحافل الدولية.

وأعربوا عن فخرهم  واعتزازهم بمشاركة جلالة الملك  في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات للأهل في قطاع  غزة، وبجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ونصرتهم ومساندتهم.

وأضافوا أنهم سيبقون دوما الجند الأوفياء لوطنهم وقيادته، يدافعون عن حياضه ومنجزاته بالمهج والأرواح، وقالوا "سيبقى الأردنيين سدا منيعا في وجه المندسين وأصحاب الأجندات الخاصة، وفي وجه كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره، والعبث بنسيجه الوطني.

وأشاروا إلى أهمية دور الشباب الأردني في مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز دوره وحضوره الإقليمي والدولي، من خلال إبراز رسالة الأردن ومواقفه الثابتة.

مقالات مشابهة

  • الصراع مستمر حول رئاسة أكبر الجمعيات النسائية في الشمال (بيان حقيقة)
  • رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي رؤساء جمعيات وناشطين اجتماعيين
  • الحكومة ترد على اتهامات المعارضة بالتقاعس امام افلاس المقاولات
  • تباين أداء مؤشرات أسواق المال العربية في ختام التعاملات
  • سابق إحسان تسجل أعلى معدل عام في باك 2024 على صعيد أكاديمية مراكش آسفي
  • "إيتيدا": تعزيز ريادة مصر في صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات
  • هبة الله مرهيس تحتل المرتبة الأولى بجهة فاس مكناس وهذا هو المعدل الذي حصلت عليه في الباك
  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع المؤشر العام
  • سابق إحسان صاحبة أعلى معدل بكالوريا على صعيد جهة مراكش أسفي بمعدل 19.40
  • مراكش -آسفي.. 71,13 في المائة نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحان البكالوريا