27 جمعية إنتاجية بالقاهرة أغلبها في نشاط المقاولات والملابس
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف تقرير صادر لمحافظة القاهرة أن عدد الجمعيات التعاونية الإنتاجية على مستوى المحافظة يبلغ نحو 27 جمعية بعدد أعضاء 923 عضوا، وأكبر نسبة من جمعيات التعاون الإنتاجي توجد بالمنطقة الشرقية بنسبة 33% يليها المنطقة الغربية بنسبة 26% ثم المنطقة الجنوبية بنسبة 22%، وأقل نسبة جمعيات للتعاون الإنتاجي بالمدن الجديدة، حيث بلغت 4% يليها المنطقة الشمالية بنسبة 15%.
وأوضح التقرير تنوع أنشطة جمعيات التعاون الإنتاجي بالمحافظة، حيث بلغت 14 نشاطا، وأكبر عدد من جمعيات التعاون الإنتاجي توجد في نشاط المقاولات، وبلغت 7 جمعيات يليها جمعيات نشاط صناعة الملابس الجاهزة ونشاط نقل الركاب، حيث بلغت 4 جمعيات لكل منهما ثم نشاط صناعة أدوات النظافة جمعيتين، مع تساوي عدد باقي الأنشطة الأخرى للجمعيات، وبلغت جمعية واحدة لكل منهم، وذلك من إجمالي عدد الجمعيات التعاونية على مستوى المحافظة.
نشاط الجمعياتوفيما يتعلق بتوزيع الجمعيات التعاونية الإنتاجية حسب النشاط بالقاهرة، أشار التقرير إلى وجود 190 عضوا بجمعيات نشاط المقاولات، و175 عضوا في جمعيات نقل البضائع بالسيارات، و124 عضوا في صناعة الأثاث، و90 عضوا في نقل الركاب، و44 عضوا في صناعة الأحذية والمصنوعات الجلدية، و91 عضوا في صناعة الملابس الجاهزة، و50 عضوا في صناعة تشغيل المعادن، و24 عضوا في صناعة أدوات النظافة، و26 عضوا في صناعة منتجات خان الخليلي، و29 عضوا في نشاط الطباعة ومستلزماتها، و30 عضوا في جمعيات نشاط الحاسبات الالكترونية، و25 عضوا في جمعيات صناعة الفخار والخزف والحراريات، 5 أعضاء في الصيادلة بالقاهرة، 20 عضوا في صناعة المنتجات الحرفية واليدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعيات التعاونية المدن الجديدة المصنوعات الجلدية الملابس الجاهزة المنتجات الحرفية محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.
فرحة المزارعين ومراحل الحصاديصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».
وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.
وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.
«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.
أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.
وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.
قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.