محافظ الإسكندرية يستقبل وفد الأزهر الشريف المعني بتنفيذ منتدى أنت أقوى من المخدرات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أستقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم بمكتبه، وفد الأزهر الشريف المعني بتنفيذ المنتدى الرابع للكوادر الطلابية بجامعة الأزهر تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات" والذي يهدف إلى توعية شباب الجامعات بمخاطر المخدرات.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمد الهواري الأمين العام المساعد للأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري وفرع البنات، و محمد عبد الخالق أمين عام جامعة الأزهر الشريف، والدكتور عبد العزيز أبو خزيمة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسكندرية، والدكتور إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى وأمين بيت العائلة بالإسكندرية.
وخلال اللقاء، رحب المحافظ بوفد الأزهر الشريف، مؤكدًا على الدور المؤثر والفعال الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في توعية الشباب بمخاطر المخدرات وحثهم على اتباع تعالم الدين الإسلامي السمحة.
كما وجه المحافظ الشكر لكافة الجهود التي تُبذل في مواجهة الإدمان على مستوى الدولة والجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن هذه المنتديات تسهم في بناء جيل صحيح سليم بعيد عن جميع الأخطار التي تهدد المجتمع، وأن هذه الخطوات التي تنتهجها جامعة الأزهر في تأهيل الكوادر الطلابية لمواجهة الإدمان هي امتداد لما تقوم به الدولة في هذا الشأن.
كما أشار الشريف إلى أن هذا المنتدى ينطلق من توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية في توعية الشباب بمخاطر الإدمان، من خلال تضافر الجهود بين الجامعات وصندوق مكافحة الإدمان، وأن هذا اللقاء الطلابي يستهدف توجيه القادة من الطلاب لنقل المعارف التي يتلقونها لغيرهم.
ومن جانبهم أوضح أعضاء الوفد، أن الأزهر الشريف يحرص دائمًا على تنبيه وتوعية الشباب بمخاطر الإدمان، حيث أجمع الفقهاء على تحريم تجارة المخدرات وتعاطيها، لما فيها من ضرر على الأفراد والمجتمع، وأكد أعضاء الوفد أنه تم تنفيذ المنتدى أمس بكلية الدراسات الإسلامية بنات، بالإضافة إلى أنه سيتم عقد محاضرة اليوم بمكتبة الإسكندرية لتوعية الشباب بمخاطر الإدمان والأثر السيئ الذي تلحقه المخدرات بالفرد و المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنت أقوى من المخدرات الأزهر الأزهر الشريف الإسكندرية الأزهر الشریف الشباب بمخاطر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم لنعيش في أمن وسلام.
وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.
كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.