تحذيرات عربية ودولية من تداعيات اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة.. والسعودية تؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلًا.. ومصر تدين ممارسات الاحتلال وتحركاته
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أطلقت وزارة الخارجية السعودية، السبت، تحذيرات من تداعيات اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، واصفةً ذلك بأنه أمر بالغ الخطورة.
وقالت الخارجية في بيان إنها تؤكد على ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلًا، لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة "يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".
وأضاف البيان أن رفح باتت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين "الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح"،
وأكد البيان رفض السعودية القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريًا، ومجددًا مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
كما وجهت مصر وجهت تحديرات لإسرائيل تفيد بأن مرور اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى سيناء سيعرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل للخطر.
وأوضحت مصر أنها لن توافق على مرور اللاجئين من سيناء إلى أراضيها، وأكدت مصر لإسرائيل أنها تعارض بشدة توسيع القتال إلى رفح، واستيلاء إسرائيل على محور فيلادلفيا.
فيما قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات صحفية، إن واشنطن لن تدعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص هناك،.
وأضاف باتيل، أن الولايات المتحدة لم تر دليلًا على أن إسرائيل وضعت تخطيطًا جادًا لمثل هذه العملية.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، نتنياهو وجالانت، الأربعاء، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ بشأن احتمال توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح.
وكان عددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت قد أدلوا بتصريحات بشأن توسيع العمليات العسكرية في مدينة رفح، على الحدود مع مصر.
وقال جالانت إن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته العسكرية إلى مناطق لم يلجها بعد في وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح الجنوبية، على الحدود مع مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح غزة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها تجاه الانهيار الكارثي للأوضاع المعيشية لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وسط سياسة ممنهجة لحرمان المدنيين العزل من الغذاء والماء، عبر الإغلاق الكامل للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة على حدود القطاع.
وطالبت بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف استخدام التجويع سلاحًا ضد السكان المدنيين، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية.
أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية: المجاعة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزةاستشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال خيمة للنازحين جنوب غزةتأكيد هوية مئات الضحايا يرفع عدد شهداء الحرب في غزة إلى 52243وأدانت الخارجية الفلسطينية استهتار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بالمطالبات الدولية والأممية لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، مشيرة إلى أن هذه السياسة جريمة مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا حاسمًا.استشهاد 10 فلسطينييناستشهد 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، بينهم 4 أطفال، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، تجمعات للفلسطينيين بمدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر الاثنين إلى 42 شهيدًا وعشرات الجرحى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد السكان في غزة - وكالات
في السياق نفسه، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف واسعة لمنازل الفلسطينيين في مدينة رفح وأحياء الشجاعية والزيتون والتفاح.
ترافق ذلك مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف تجاه المناطق الشمالية والغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع.