شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مفاوضات متقدمة بين المغرب وأمريكا لاقتناء قطع بحرية، قالت تقارير إعلامية، أن اجتماعا مهما عقد، مؤخرا، بين البحرية الملكية المغربية نظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى ممثلين عن المبيعات العسكرية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مفاوضات متقدمة بين المغرب وأمريكا لاقتناء قطع بحرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مفاوضات متقدمة بين المغرب وأمريكا لاقتناء قطع بحرية

قالت تقارير إعلامية، أن اجتماعا مهما عقد، مؤخرا، بين البحرية الملكية المغربية نظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى ممثلين عن المبيعات العسكرية الخارجية (FMS) وتمويل المبيعات العسكرية (FMR) ووكالة التعاون العسكري الخارجي (DSCA).

وأضافت التقارير ذاتها، أن الاجتماع بين الطرفين تميز بمراجعة إدارة المساعدة الأمنية (SAMR) ومراجعة الإدارة المالية (FMR) 2023 مع القوات المسلحة الملكية، في إطار تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين من خلال برامج التعاون الأمني القوية مثل المبيعات العسكرية الخارجية (FMS) وبناء قدرات الشركاء (BPC).

وتزامن الاجتماع المذكور مع إعلان البحرية الأمريكية عن إخراج 39 قطعة بحرية من الخدمة، رغم أن كثير منها لا تزال حديثة الصنع، ما رجح من إمكانية استفادة المغرب من قطع بحرية أمريكية تشمل غواصات وفرقاطات في إطار برنامج (EDA)، والذي يتضمن منح فائض المعدات الدفاعية إلى الحكومات الأجنبية أو المنظمات الشريكة الدولية.

ويستفيد المغرب من برنامج التعاون والمعونات العسكرية الأمريكية، حيث يحصل المغرب سنوياً على مئات العربات والشاحنات ووسائل الدعم اللوجستي في إطار برنامج “EDA” الأمريكي الخاص بتوزيع فائض العتاد العسكري العامل أو المخزن لدى الجيش الأمريكي على شركاء وحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتبر المغرب من بين أحد أكبر المستفيدين من هذا البرنامج التعاوني إلى جانب إسرائيل ومصر وتايوان وغيرها، وحصل منذ الستينيات على مدرعات وقطع مدفعية ودبابات وناقلات جنود خفيفة وعتاد لوجستي في إطار هذا البرنامج.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی إطار

إقرأ أيضاً:

لماذا اختار الإنتربول المغرب لاحتضان جمعيته العامة 2025؟

اختارت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، "إنتربول"، مدينة المغرب لاحتضان أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة المقرر تنظيمها سنة 2025.

ونشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على أسباب اختيار مراكش المغربية لاحتضان أشغال الدورة.

وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن اختيار المغرب هو نتيجة العلاقات الجيدة التي تقيمها مصالح الأمن المغربية مع نظيراتها الأمريكية والأوروبية على وجه الخصوص، والاعتراف بخبراتها.

وتضيف المجلة أن حصول المغرب على منصب نائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن القارة الإفريقية لم يكن مفاجئا، حيث يُعد هذا التصويت الذي أجري خلال الدورة الـ 92 للمنظمة، المنعقدة بين يومي 4 و7 تشرين الثاني/ نوفمبر في غلاسكو، اعترافًا بالنجاحات التي حققتها المملكة على صعيد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.


تعاون دولي
وحسب المجلة، فإن المغرب من خلال فوزه بهذا المنصب بتصويت 96 دولة، أثبت نفسه كنموذج للإدارة الأمنية، فضلا عن قوة قيادته والتزامه بالاستقرار الإقليمي. وبتوجيهات ملكية، اعتمدت المملكة مقاربة براغماتية في التعاون جنوب / جنوب، بهدف تعزيز شراكتها مع الدول الإفريقية، خاصة في المجال الأمني.

وتستفيد دول مثل ساحل العاج والسنغال ومالي وتشاد من دعم المغرب في تعزيز قدراتها الأمنية، من خلال التدريب المستمر وتبادل المعلومات الاستخبارية والدعم الفني في مواجهة التهديدات الإرهابية والإجرامية.

من جانبه، رحب الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، بهذا التوجه، معلنا في شباط/ فبراير الماضي من الرباط أن المغرب يشكل "نموذجا للأمن والتعاون في المنطقة".

من جانبه، شدد الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي للجوار الجنوبي، خافيير كولومينا، خلال زيارته للرباط في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على أن "المغرب لاعب أساسي عندما يتعلق الأمر بالأمن".

وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة تعتبر المغرب حليفا استراتيجيا في الحرب ضد الإرهاب في أفريقيا والشرق الأوسط، ويتجلى هذا التعاون من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية وتنظيم دورات تدريب قوات الأمن والتعاون النشط في منطقة الساحل، حيث يلعب المغرب دورا حاسما في احتواء التهديدات الإرهابية.

وأضافت أن المملكة اكتسبت خبرة في مجال الاستخبارات، بعد أن عملت بشكل وثيق مع فرنسا وإسبانيا لمنع الهجمات الإرهابية وتفكيك الخلايا النشطة. كما اتخذت خطوات مهمة لتعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني والاستثمار في الحلول التكنولوجية المتقدمة من خلال التعاون مع الشركات المتخصصة، وهو ما منح المغرب القدرة على الاستجابة بفعالية للتهديدات السيبرانية وحماية بنيته التحتية وتقديم الدعم الحاسم لشركائه الدوليين.


شريك قوي لأوروبا
أوردت المجلة أن المغرب أثبت نفسه كحليف استراتيجي للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإدارة تدفقات الهجرة، ولعب من خلال التعاون الوثيق مع إسبانيا دورًا رئيسيًا في مراقبة مسارات الهجرة وتحييد شبكات التهريب، مثبتا كفاءته في إدارة الحدود.

كما جذبت فعالية الإدارة الأمنية المغربية اهتمام فرنسا التي طلبت الاستعانة بخبرة الرباط في الاستعدادات الأمنية لدورة الألعاب الأولمبية في باريس. ففي حزيران/ يونيو 2024، أدى المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، زيارة عمل إلى باريس بغاية تعزيز التعاون الأمني.

وقبل فرنسا، عززت قطر نظامها الأمني من خلال الاستعانة بخبرة المغرب في كأس العالم لكرة القدم 2022، وقد مكنت اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين من إرسال آلاف من عناصر الشرطة المغربية لدعم الأمن في البطولة.

وقد ترأس عبد اللطيف الحموشي الوفد المغربي خلال الدورة الأخيرة للجمعية العامة للإنتربول المنعقدة في غلاسكو، ودافع عن المصالح المغربية خلال المناقشات الاستراتيجية حول الأمن العالمي، معززا مكانة بلاده كركيزة من ركائز الأمن الإقليمي والدولي، وفقا للمجلة.


الجمعية العامة في مراكش سنة 2025
اعتبرت المجلة أن اختيار المملكة في كانون الأول/ ديسمبر 2023 كدولة مضيفة للدورة القادمة للجمعية العامة للإنتربول في 2025 يعكس ثقة دول العالم في قدرة المغرب على تنظيم هذا الحدث الدولي وتعزيز الشراكات في مجال الأمن.

وأضافت أن قدرة المغرب على بناء تحالفات استراتيجية مع الجهات الفاعلة المؤثرة مثل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأفريقية تعكس دوره المركزي في الاستجابة للتحديات الأمنية في القرن الحادي والعشرين.

وختمت بأن احتضان المغرب الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول يتيح له الفرصة لتعزيز دوره كنموذج ناجح في مجال الإدارة الأمنية وإظهار التزامه المتجدد بالمساهمة الفعالة في الأمن العالمي.

مقالات مشابهة

  • وكيل الدفاع الأمريكية مصدوم من تنامي قدرات الحوثيين العسكرية
  • أستراليا تستضيف اجتماعاً ثلاثياً لوزراء الدفاع مع اليابان وأمريكا لتعزيز التعاون العسكري
  • جامعة الكرة تطلق اليوم المتجر الإلكتروني لاقتناء أقمصة المنتخب من مختلف دول العالم
  • لماذا اختار الإنتربول المغرب لاحتضان جمعيته العامة 2025؟
  • طهران والرباط في مفاوضات سرية لاستعادة العلاقات المقطوعة
  • غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون بمنأى عن الهجمات العسكرية
  • الخارجية الروسية: مفاوضات قمة (أبيك) صعبة لكن هناك فرصة للتوصل إلى توافق حول الإعلان الختامي
  • معلق عسكري صيني: استهداف قوات صنعاء لحاملات الطائرات تجاوز اختبار القدرة إلى عملية جريئة لردع القوة العسكرية الأمريكية
  • تحليل أمريكي: شارات "نادي صيد الحوثيين" على كتف ضباط البحرية الأمريكية تحمل طابع الحرب العسكرية العنصرية (ترجمة خاصة)
  • انعقاد اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية