«ميتا» تفكر بتوسيع حظر خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة “ميتا”، أنها تفكر في توسيع حظر خطاب الكراهية الخاص بها.
وقالت الشركة التي تملك منصات “فيسبوك وإنستغرام”، إنها تقوم بتقييم متى يجب اعتبار كلمة “صهيوني” بمثابة خطاب كراهية، مع استمرار العدوان على غزة.
وأكدت الشركة أنها تفكر في توسيع حظر خطاب الكراهية الخاص بها ليشمل المزيد من استخدامات هذا المصطلح، خاصة عندما يبدو بديلا سيئا لكلمة “يهود” أو “إسرائيليين”.
وقال متحدث باسم “ميتا” لوكالة فرانس برس: بالنظر إلى تزايد الخطاب العام المستقطب بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، نعتقد أنه من المهم تقييم توجيهاتنا لمراجعة المنشورات التي تستخدم مصطلح “صهيوني”.
وكانت المستشارة في منظمة العفو الدولية علياء الغصين، أشارت إلى أن المراجعة التي تجريها ميتا، مثيرة للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الوضع السيء الحالي في قطاع غزة.
وقالت الغصين: يجب على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون حذرا من ألا تكون سياسات المحتوى متحيزة ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين التي تتحدث علنا ضد الحرب.
وأضافت أن فرض حظر شامل على انتقاد “الصهيونية” أو “الصهاينة” على منصات ميتا، من شأنه أن يقيّد حرية التعبير لأولئك الذين يحاولون لفت الانتباه إلى الجرائم الفظيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيليين الأحداث في الشرق الأوسط الكيان الصهيوني شركة ميتا ميتا
إقرأ أيضاً:
ماذا يخفي خطاب قائد التمرد؟
بالرغم من أن خطابات قائد التمرد الآخيرة عبارة عن محاولات تسجيل حضور لتعويض غيابه المريب، خصوصاً حفلة نيروبي، إلا أن الرجل اليوم أخرج آخر ما في جوفه من مخاوف، وقصد أيضًا تطمين قواته المأزومة والمهزومة عسكرياً ونفسياً، وذلك بالإشارة إلى أنه سوف يرعى أسر القتلى، وهذه الفقرة تسفر عن حقيقة خطيرة، وهى أنه يزج بهم في معارك انتحارية، وهجمات كاميكازي يائسة.
ويبدو أن الأصوات الداخلية التي بدأت تتحدث عن التضحيات المجانية وتجاهل الخسائر البشرية وسط قواته أثرت على قصة الاستنفار داخل الحواضن، وحتى وسط عائلات المرتزقة، والجانب الآخر في هذا الخطاب يختبئ في حديثه عن ذكرى تأسيس الدعم السريع، والذي يصادف 17 رمضان_ ذكرى معركة بدر الكبرى_ وهذا يعني واحد من احتمالين؛
أما أن قائد التمرد_أو من يفكر له_ يتوقع هجوماً من الجيش على ما تبقى من قواته في القصر الجمهوري والمقرن، ويريد أن ينبههم إلى رفع حالة الاستعداد، بسبب عدم ثقته في القادة الميدانيين الذين هربوا، أو أنه يوجههم بالقيام بهجمات انتقامية على مواقع مختلفة، وفي الحالتين تحتاج تلك الإشارات إلى التعامل معها بجدية من قبل الجهات المعنية.
عزمي عبد الرازق