عين ليبيا:
2025-02-07@03:01:59 GMT

«ميتا» تفكر بتوسيع حظر خطاب الكراهية

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة “ميتا”، أنها تفكر في توسيع حظر خطاب الكراهية الخاص بها.

وقالت الشركة التي تملك منصات “فيسبوك وإنستغرام”، إنها تقوم بتقييم متى يجب اعتبار كلمة “صهيوني” بمثابة خطاب كراهية، مع استمرار العدوان على غزة.

وأكدت الشركة أنها تفكر في توسيع حظر خطاب الكراهية الخاص بها ليشمل المزيد من استخدامات هذا المصطلح، خاصة عندما يبدو بديلا سيئا لكلمة “يهود” أو “إسرائيليين”.

وقال متحدث باسم “ميتا” لوكالة فرانس برس: بالنظر إلى تزايد الخطاب العام المستقطب بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، نعتقد أنه من المهم تقييم توجيهاتنا لمراجعة المنشورات التي تستخدم مصطلح “صهيوني”.

وكانت المستشارة في منظمة العفو الدولية علياء الغصين، أشارت إلى أن المراجعة التي تجريها ميتا، مثيرة للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الوضع السيء الحالي في قطاع غزة.

وقالت الغصين: يجب على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون حذرا من ألا تكون سياسات المحتوى متحيزة ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين التي تتحدث علنا ضد الحرب.

وأضافت أن فرض حظر شامل على انتقاد “الصهيونية” أو “الصهاينة” على منصات ميتا، من شأنه أن يقيّد حرية التعبير لأولئك الذين يحاولون لفت الانتباه إلى الجرائم الفظيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيليين الأحداث في الشرق الأوسط الكيان الصهيوني شركة ميتا ميتا

إقرأ أيضاً:

بالتحريض على الكراهية اولعنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا

اتّهمت محكمة في ستوكهولم بالسويد، الاثنين، رجلا، بالتحريض على الكراهية والعنصرية خلال أربع مناسبات أُحرق فيها المصحف عام 2023، وكذا بإثارته موجة غضب في البلدان المسلمة، وذلك عقب أيام من مقتل المتّهم الآخر في القضية، سلوان موميكا.

وكان موميكا وهو مسيحي عراقي (38 عاما) قد قُتل جرّاء إطلاق نار استهدفه في شقة بجنوب غرب ستوكهولم مساء الأربعاء. فيما كانت محكمة المنطقة نفسها، سوف تنشر حكمها بحق موميكا وسلوان نجم (50 عاما) في اليوم التالي، غير أنّها أجلت النطق بالحكم، إلى يوم الاثنين، بعد مقتل موميكا.

وقال القاضي يوران لوندال، عبر بيان: "هناك مجال واسع في إطار حرية التعبير لانتقاد دين ما ضمن نقاش موضوعي يستند إلى الحقائق".

وأضاف لوندال: "في الوقت ذاته، لا يعطي التعبير عن الرأي بشأن الدين أي شخص تصريحا مجانيا للقيام بأمر ما أو قول كل شيء من دون المخاطرة بالإساءة إلى الفئة التي تؤمن بهذا المعتقد".

وأوضح: "حتى وإن كان الدافع انتقاد الإسلام، فإن الأفعال والسلوك تجاوزت بهامش واضح ما يعد نقاشا وانتقادا مبنيا على الحقائق. وفي كل المناسبات، عبّرت التظاهرات عن ازدراء للمسلمين".

إلى ذلك أدانت المحكمة، نجم، بأربع تهم تتعلّق بـ"التحريض ضد جماعة وطنية أو عرقية". وحُكم عليه بعقوبة مع وقف التنفيذ، ما يعني في السويد أنه إذا ارتكب جريمة أخرى خلال فترة اختبار مدّتها عامين، فإن المحكمة سوف تعيد تقييم عقوبته.


كذلك، فُرضت عليه غرامة مالية قدرها 4000 كرونر (358 دولارا). بينما اتُّهم الرجلان بتدنيس المصحف بما في ذلك عبر إحراقه، مع الإدلاء بتعليقات مهينة بحق المسلمين، في مناسبتين خارج مسجد في ستوكهولم.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين السويد وعدد من بلدان الشرق الأوسط قد توتّرت جراء احتجاجات الرجلين. وفي تموز/ يوليو 2023، هاجم متظاهرون عراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين، وهو ما أدى في المرة الثانية إلى اندلاع حريق في المبنى.

وفي آب/ أغسطس من العام نفسه (2023) رفع جهاز الاستخبارات السويدي "سابو" مستوى التهديد إلى أربع درجات على سلم من خمس درجات بعد أن جعل حرق القرآن هذا البلد "هدفا ذا أولوية".

مقالات مشابهة

  • «مدبولي»: توجيهات من الرئيس بتوسيع قاعدة الحوار الوطني في مختلف القضايا
  • بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية
  • مركز القدس للدراسات يطالب بالنظر لملف تهجير الفلسطينيين بكل جدية وحزم
  • مصرع ضابط وجندي صهيوني في غلاف غزة
  • خطاب الكراهية وتأثيره السلبي علي مجريات الأحداث في دارفور
  • باحث صهيوني: إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة وهمٌ خطير
  • "الريفيرا" .. عودة لاحتلال صهيوني-أمريكي
  • استسلام «ميتا» والسوق الحر للأكاذيب
  • بالتحريض على الكراهية والعنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا
  • بالتحريض على الكراهية اولعنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا